«الصناعات الغذائية» تُنظم مؤتمرا لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
انطلق، صباح اليوم، المؤتمر العمالي الأول للنقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، بحضور نخبة من القيادات العمالية واللجان النقابية على مستوى 120 شركة ومصنعا تابعة للنقابة العامة، ويمثلون أكثر من 150 ألف عامل على مستوى الجمهورية، وذلك تحت رعاية ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ النائب خالد عيش، النائب الأول لرئيس اتحاد عمال مصر.
ويأتي مؤتمر النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، للتأكيد علي دعم عمال مصر بصفة عامة وعمال الصناعات الغذائية بصفة خاصة لترشح المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل استمرار البناء والتنمية، وهي الفاعلية التي سبقتها فاعليات أخري نظمتها النقابة قبل شهور من فتح باب الترشح عبر الدورات التثقيفية التي نظمتها النقابة تحت عنوان «شارك.. بسواعد عمالنا نبني مستقبلنا»، وكان الغرض منها تثقيف العمال بأهمية المشاركة السياسية وتعريف العمال بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات.
وقال النائب خالد عيش، ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ، إن الهدف من تنظيم المؤتمر العمالي الخاص بعمال الصناعات الغذائية هو التأكيد مرة أخرى على موقفنا الثابت منذ اليوم الأول لاختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية قبل سنوات، وما رأيناه من إنجازات ملموسة علي أرض الواقع في شتى المجالات، ومنها حياة كريمة التي استهدفت، ولأول مرة الاستثمار في البشر وخلق واقع أفضل في 4500 قرية علي مستوى قرى مصر ولاتزال المبادرة مستمرة حتى الآن.
وأضاف «عيش»، قائلا: «قررنا توجيه جزءًا من التبرعات لصالح القضية الفلسطينية عبر الجهات التي أعلنت عنها الدولة، وهذا يأتي في ضوء الدور المجتمعي الواقع علينا لدعم الاشقاء وقت الشدائد، مشيرًا إلي دعم النقابة ومجلس إدارتها واللجان النقابية لكافة الإجراءات التي تقوم بها الدولة للحفاظ علي أمن مصر القومي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر السيسي فلسطين الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السیسی عمال مصر
إقرأ أيضاً:
نجلاء العسيلي: مصر درع فلسطين الإنساني والسياسي.. والرئيس السيسي يقود ملحمة تاريخية لدعم غزة
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل أداء دورها الريادي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الجهود المصرية تجاه قطاع غزة تمثل امتدادًا لمسؤولية تاريخية ثابتة، تقوم على الدعم غير المشروط للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والاحتلال.
وأشادت العسيلي في بيان صحفي لها بالتحركات الحثيثة التي تبذلها القيادة السياسية من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع رغم التعنت الإسرائيلي المتواصل، لافتة إلى أن نحو 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت غزة قبل 19 يناير الماضي تمت عبر معبر رفح المصري، في تأكيد جديد على أن مصر تقف في قلب المعركة الإنسانية، وتدفع ثمنًا سياسيًا ودبلوماسيًا لدورها المشرف.
وأضافت العسيلي أن التحركات المصرية تسير على ثلاثة مسارات متوازية: الأول إنساني يرتكز على ضمان تدفق المساعدات والإغاثة، والثاني أمني ودبلوماسي لدفع جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، أما المسار الثالث فهو سياسي، هدفه حشد الاعتراف الدولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت وكيل لجنة ذوي الإعاقة أن مصر لا تنتظر شكرًا من أحد، فدعم فلسطين ليس مجرد موقف، بل قناعة راسخة تنبع من وجدان الدولة المصرية وضمير شعبها، مشددة على أن الرئيس السيسي يقود اليوم واحدة من أعقد المعارك الإنسانية والدبلوماسية، من أجل حماية المدنيين، ووقف نزيف الدم، وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في الحياة والكرامة.
ودعت العسيلي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والضغط الفعلي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته الجسيمة، وفتح المعابر بشكل دائم دون قيد أو شرط. وختمت تصريحها بالتأكيد أن "مصر ستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، ولن تتوانى عن القيام بدورها الإنساني والسياسي حتى يتحقق السلام العادل والدائم".