الابتكار والتطوير| خبراء يكشفون دور الجامعات في بناء مستقبل مصر الاقتصادي.. ويؤكدون: تقدم استراتيجي بالتعليم العالي والبحث العلمي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
خبراء يكشفون لـ “صدى البلد”:
دور الجامعات في ريادة التطوير و بناء مستقبل مصر الاقتصادي
كيف تعمل الجامعات مع الصناعة لتعزيز البحث والتطوير
كيف يسهم البحث العلمي في تقوية الاقتصاد المصري
رؤية تعاونية تقوي مشروعات البحث والتطوير في مصر
تلعب الجامعات دورًا حيويًا في توجيه الأبحاث نحو خدمة المجتمع وربط المنتج البحثي بالصناعة، و توفير الخبرات والمعرفة العلمية لتلبية احتياجات الصناعة وتعزيز قدرتها التنافسية، ويمكن للصناعة أن تستفيد من بحوث وابتكارات مؤسسات التعليم العالي لتحسين عملياتها وتطوير منتجاتها وخدماتها مما يسهم في بناء مستقبل مصر الاقتصادي
أشاد الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية جامعة عين شمس سابقًا، الخبير التربوي، بالإنجازات والتطور الذي يشهده قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مثمنا التقدم الذي يحققه هذا القطاع.
أوضح عميد كلية التربية جامعة عين شمس سابقًا، أن مصر تسعى وفق خطط تنموية متميزة تستهدف إحداث طفرة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030، حيث يعد التعليم والبحث العلمي ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
دعم الابتكار وريادة الأعمالوأكد الخبير التربوي، أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لدعم الابتكار وريادة الأعمال، وتسعى لربط المنتج البحثي بالصناعة، مشيرًا إلى أهمية توجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع ومواجهة التحديات الاقتصادية، معبرًا عن تفاؤله تجاه الدور المجتمعي والخدمي لمؤسسات التعليم العالي في تعزيز التنمية والابتكار في مصر.
الارتباط برؤية مصر 2030وأشار عميد كلية التربية جامعة عين شمس سابقًا، إلى أن التقدم الاستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلمي في مصر يترابط بشكل وثيق مع رؤية مصر 2030، وأن الدولة تواصل الاستثمار في هذا القطاع الحيوي لتحقيق التنمية وتحسين جودة التعليم والبحث العلمي.
توفير البيئة العلميةوأضاف الدكتور ماجد أبو العينين، أن الجامعات في مصر تعتبر روادًا في مجال البحث والتطوير، حيث تولي اهتمامًا خاصًا لضمان بيئة علمية لنمو البحث والتطوير، موضحًا أن الجامعات تعمل على توفير بيئة بحثية مناسبة، من خلال تجهيز المختبرات وتوفير المعدات العلمية الضرورية للباحثين في مختلف التخصصات، بجانب أن الجامعات تشجع على البحث في التخصصات المبتكرة والتي تلبي احتياجات المجتمع وتساهم في حل المشكلات الراهنة.
الدعم الفعالولفت إلى أن إجراءات الدعم والتحفيز التي تقدمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر تسهم بشكل كبير في تقدم الجامعات والمراكز البحثية المصرية في التصنيفات الدولية، مما يمكن الطلاب والباحثين من تنفيذ أفكارهم وابتكاراتهم دون القلق بشأن النواحي المالية.
الهدف من توجيه البحوث لخدمة المجتمعوقال إن الجامعات تهدف إلى توجيه البحوث نحو خدمة المجتمع، حيث يشجع على إجراء بحوث تطبيقية تحل مشكلات الحياة اليومية، بجانب التفكير الإبداعي وتحفيز الطلاب والأكاديميين على الابتكار وتقديم مشاريع تطويرية.
ومن جانبه، أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية، والأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، على أهمية التعاون الوثيق بين ربط المخرجات البحثية بالصناعة في سبيل تعزيز منظومة البحث والتطوير في مصر، حيث يعد البحث والتطوير أساسًا أساسيًا في تحقيق التقدم والتنمية.
الابتكار والبحث العلميوأوضحت الأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات تعتبر مراكز للابتكار والبحث العلمي، موضحة أن دور الجامعات لا يقتصر على تقديم المعرفة النظرية بل يتجاوز ذلك إلى تطبيق هذه المعرفة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا.
رؤية مستقبليةأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن الجامعات تمثل أرفع المؤسسات التعليمية، وأن البحث والتطوير الذي تقوم به الجامعات يلعب دورًا حاسمًا في تقديم إسهامات فعالة في منظومة البحث والتطوير في الدولة، وترى أن هذا يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الجامعات والمؤسسات المختلفة، حيث يمكن أن يقوم التعاون بتحديد احتياجات المجتمع وتوجيه البحث نحو تحقيق التقدم والتنمية.
ربط المنتج البحثي بالصناعةوأضافت الدكتورة أمل شمس، أن التطورات الاقتصادية في العالم تتسارع اليوم، وتصبح البحوث العلمية والتقنية قوة دافعة للابتكار والتنمية، حيث تأخذ الجامعات مكانة مهمة في هذا السياق، وتلعب دورًا حيويًا في توجيه الأبحاث نحو خدمة المجتمع وربط المنتج البحثي بالصناعة، موضحة أن مؤسسات التعليم العالي تلعب دورًا فاعلاً في توفير الخبرات والمعرفة العلمية لتلبية احتياجات الصناعة وتعزيز قدرتها التنافسية، ويمكن للصناعة أن تستفيد من البحوث والابتكارات التي تتولدها مؤسسات التعليم العالي لتحسين عملياتها وتطوير منتجاتها وخدماتها.
ولفتت الأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أهمية المواصلة في توجيه الأبحاث والابتكارات نحو احتياجات الصناعة، وأن يتعاون الباحثون مع القطاع الصناعي لفهم احتياجاته وتوجيه الأبحاث لتحقيق تأثير أكبر على الاقتصاد.
دور الجامعات العلمي والتقنيوشددت الخبيرة التربوية، على أهمية فحص قدرات الجامعات العلمية والتقنية، والتعرف على احتياجات المؤسسات المختلفة والمجتمع بشكل عام، مشيرة إلى أن هذا التحليل يسهم في تحديد مسارات بحثية واضحة يمكن أن تلبي احتياجات المجتمع وتسهم في تقديم حلول علمية وتقنية.
الابتكار والريادةفي ختام أكدت الدكتورة أمل شمس، على أهمية دور الجامعات في تعزيز الابتكار والريادة، وموضحة أن التعاون الفعال بين مؤسسات التعليم العالي والصناعة، يمكن تعزيز التحول الاقتصادي والتنمية المستدامة في مصر، ويكون الطريق لتحقيق نتائج إيجابية تسهم في تقدم مصر في مجال البحث والتطوير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دور الجامعات التنمية المستدامة دعم الأبتكار قطاع التعليم العالي رؤية مصر 2030 مؤسسات التعليم العالى مواجهة التحديات الاقتصادية التعلیم العالی والبحث العلمی مؤسسات التعلیم العالی التربیة جامعة عین شمس البحث العلمی فی البحث والتطویر دور الجامعات الجامعات فی أن الجامعات إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة ابنك - مستقبل وطن لحماية الأطفال من الإدمان والتحرش بدمياط
عقدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، اجتماعًا تنسيقيًا مع الدكتورة مروة عبدالفتاح، أمين المرأة بحزب مستقبل وطن ومدير مكتب الإعلام بمديرية الصحة، والدكتورة عزة محمد فوزي، استشاري التربية الخاصة والتعليم الدمجي وأمين ذوي الإعاقة بالحزب، وذلك لبحث آليات إطلاق مبادرة شاملة تحت عنوان "ابنك - مستقبل وطن".
تأتي هذه المبادرة لدعم رؤية القيادة السياسية في تعزيز تنشئة الأطفال والاستثمار في العنصر البشري، من خلال نشر مبادئ التربية الإيجابية، والتوعية بمخاطر الإدمان، وأساليب الحماية من التحرش والاعتداءات الجنسية،وكيفية توجية الاطفال والشباب لانشطه وممارسات إيجابية للاستفادة من وقتهم وطاقتهم في بناء شخصياتهم ومهاراتهم وكذلك اهمية استهداف الأمهات كمحور رئيسي في العملية التربوية.
وتستهدف المبادرة توعية الأمهات بأساليب التعامل الإيجابي مع الأطفال، واكتشاف مظاهر الإدمان، سواء المخدرات أو إدمان الإنترنت والعادات السلبية، بالإضافة إلى تزويدهن بالمعرفة اللازمة لاكتشاف حالات التحرش الجنسي وكيفية التصرف السليم في هذه الحالات.
وتشمل المبادرة تنفيذ عدد من الندوات التوعوية وورش العمل على مستوى المحافظة، وأكدت المهندسة شيماء الصديق، على دعم محافظة دمياط الكامل للمبادرة، ولجميع المبادرات التي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي، مشددة على أهمية تنظيم ورش تأهيلية تستهدف الأطفال والأمهات بشكل تكاملي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة والتنسيق مع مديريات الخدمات الحكومية كل في تخصص لتحقيق اقصي استفادة ممكنة من المبادرة.
وتعكس هذه المبادرة التوجه الوطني نحو حماية الأطفال، وتدعيم دور الأسرة في بناء مجتمع صحي وآمن قائم على الوعي والمعرفة.