رغم التهدديات.. الآلاف ينوون المشاركة في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين بلندن
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
هددت شرطة لندن بالقبض على أي متظاهر يظهر سلوكاً عنصرياً، وسط توقعات بخروج آلاف المحتجين في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة البريطانية، اليوم السبت.
ورغم الهدنة بين إسرائيل وحماس قالت حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا التي تنظم مسيرة اليوم، إن الهدنة "مجرد فترة راحة قصيرة وجزئية لسكان غزة"، ودعت حملة التضامن مع فلسطين إلى وقف دائم للصراع في القطاع.
Massive crowds gathered already to march for Palestine in London ????????#FreePalestine #CeasefireNOW pic.twitter.com/ybnGEaILWd
— PSC (@PSCupdates) November 25, 2023وقالت ليندسي جيرمان، الناشطة المناهضة للحرب التي أعلنا المشاركة في المسيرة، في تصريحات لقناة سكاي نيوز: "نريد... وقفاً دائماً لإطلاق النار يمكن أن يؤدي بعد ذلك إلى حل سياسي. إننا بعيدون جداً عن ذلك وعلى حكومتنا أن تبذل المزيد لضمان ذلك".
وقالت الشرطة أمس الجمعة إنها ستنشر أكثر من 1500 رجل أمن مطلع هذا الأسبوع للسيطرة على الاحتجاج.
وقال نائب مساعد مفوض شرطة العاصمة أدي أديلكان: "ما زلنا نرى التأثير التراكمي لاستمرار الاحتجاج وزيادة التوتر وتزايد جرائم الكراهية"، مضيفاً أن الشرطة ستوزع منشورات على المتظاهرين لتحذيرهم من السلوك العنصري.
Another HUGE demo in London for peace in #Palestine, and we haven’t even got going yet.
Check out the coppers behind the wall filming us all ???????? pic.twitter.com/dJRdPLv1QU
وأضاف "ينص ذلك على أن على أي شخص يظهر سلوكاً عنصرياً، أو يحرض على الكراهية ضد أن يتوقع القبض عليه وكذلك أي شخص يدعم حماس أو أي منظمة محظورة أخرى".
وقُبض على أكثر من 120 متظاهراً خلال مسيرة في وقت سابق من هذا الشهر، عندما اندلعت مناوشات بين الشرطة وجماعات من اليمين المتطرف تجمعت للاحتجاج على المظاهرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الناشط أنس حبيب يكشف تفاصيل زيارة الشرطة الهولندية لمنزله.. ما علاقة النظام المصري؟
كشف المدون والناشط المصري المقيم في هولندا أنس حبيب كواليس زيارة شرطة مكافحة الإرهاب الهولندية لمنزله، عقب عدة بلاغات تقدم ضده بعد قيامه إغلاق أبواب السفارة المصرية في هولندا احتجاجات على غلق معبر رفح والحصار المفروض على غزة.
ونشر حبيب فيديو عبر حسابته على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به قال فيه: "يوم الأربعاء الماضي 23 تموز/ يوليو كتبت أني ذاهب إلى فرانكفورت علشان أغلق سفارة مصر المحتلة واللى يعرف يوقفني يفرجني".
وأضاف الناشط المصري أن إعلانه كان خداع ولم يذهب إلى فرانكفورت ولكنه فوجئ باتصال من زوجته لتخبره أن شرطة مكافحة الإرهاب متواجدة داخل منزله وعندما تحدث معهم طالبهم بمغادرة المنزل لعدم وجود قانوني لوجودهم"، واصفا التصرف بأنه حق له من حقوقه المكفولة بالقانون والدستور الهولندي".
وتابع حبيب أن زوجته أخرجت الشرطة من المنزل وأخبروها أنهم متواجدون للحفاظ عليه وأن هناك شكوك لوجود خطر على حياته وطالبوه بالتواصل معهم وهو ما قام به بالفعل.
وأكد حبيب أن خلال تواجده في مقر شرطة مكافحة الإرهاب علم بأن هناك بلاغات مقدمة ضده مما وصفهم بأتباع النظام المصري اتهموه خلالها بالإرهاب ومحاولة تفجير السفارة الإسرائيلية وأنه يربي طفله على الجهاد وانتماءه لداعش، إلا أن الشرطة أخبرته بعمل تحريات عليه وأثبت عدم صحة البلاغات المقدمة خاصة وأنها بنفس الصيغة وأن الشرطة قررت حمايته خوفا من تعرضه لأي أذى.
وكشف الناشط المصري أن شرطة مكافحة الإرهاب قالت له إن نشاطه أوجع النظام المصري وطالبته بالانتباه من أي تحركاته من شأنها تعريضه للخطر مؤكد له حرص الشرطة على حمايته.
وكان الناشط قد اتهم النظام المصري ورئيسه عبد الفتاح السيسي بـ"التواطؤ الكامل والتآمر الصريح" ضد قطاع غزة، مشددا على أن ما يمارسه النظام المصري من حصار وتضييق ومنع للمساعدات الإنسانية، يجعله شريكا مباشرا في المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويذكر أن حبيب هو من أشعل مبادرات غلق أبواب السفارات المصرية في الخارج احتجاجات على حصار غزة بعد أن قام بإغلاق أبواب السفارة المصرية في لاهاي خلال بث مباشر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجا على الدور المصري في إغلاق معبر رفح، قائلاً إن :"إذا كان معبر رفح مغلقًا أمام الأطفال والدواء، فلتغلق السفارات التي تصمت على ذلك، فالصمت تواطؤ".
وأطلق الناشط هتافات غاضبة تجاه السفارة، واتهم النظام المصري بالمسؤولية عن تجويع سكان القطاع، بالتعاون مع الاحتلال، عبر إغلاق معبر رفح.