اكتشاف "بوابة" قديمة للعالم السفلي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
عثر فريق علماء آثار دولي على معبد تحت الأرض فيه باب يؤدي إلى العالم السفلي تحت أنقاض مدينة ميتلا القديمة.
وتشير Ars Technica، إلى أن المعبد الذي اكتشف تحت انقاض مدينة ميتلا القديمة يعود إلى حضارة الزابوتيك الشعب الأصلي الذي استوطن المكسيك قبل كولومبوس.
وقد اكتشف الباحثون هذا المعبد باستخدام الرادار الأرضي والتصوير المقطعي الكهربائي والتصوير المقطعي الضوضائي الزلزالي، ما سمح بتحديد خصائص أنواع التربة والمواد المختلفة التي تعكس الموجات الكهرومغناطيسية والزلزالية، و كشف التجاويف الموجودة تحت الأرض والأشياء المدفونة.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
فك شفرات النصوص القديمة في مؤتمر بآداب بني سويف
انطلقت أمس بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب، جامعة بني سويف أعمال المؤتمر العلمي الدولي الرابع عشر، تحت عنوان" تطبيقات الذكاء الاصطناعي وانعكاساتها على العلوم الإنسانية والاجتماعية"
وبحضور الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتور حمادة محمد محمود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة عزة جوهري، عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر، الأستاذ الدكتور سهير عبد الباسط عيد، مقر المؤتمر المؤتمر، أ.م.د زينب سعيد حشيش، أمين المؤتمر.
وأوضح رئيس الجامعة ، ان المؤتمر ضم العديد من الأبحاث المتنوعه ، والتي عكست التفاعل العميق بين الذكاء الاصطناعي ومختلف فروع العلوم الإنسانية، ووصل عددها إلى
20 بحثاً أصيلاً قدمها 25 باحثاً من خمس جامعات مختلفة لافتا إلى ان البحوث
غطت محاور حيوية شملت: الجغرافيا، التاريخ، الآثار، السياحة، التعليم، علوم المعلومات، علم النفس، علم الاجتماع، اللغة.
وأضافت الدكتوره عزة جوهرى ان المؤتمر اختتم أعماله بمجموعة من التوصيات الاستراتيجية التي تمثل رؤية مستقبلية للبحث والتطبيق أبرزها
في مجال المكتبات والمعلومات والأخلاقيات: الدعوة إلى توحيد المعايير والمصطلحات العالمية للذكاء الاصطناعي (ISO/IEC 22989:2022)، وتحديث التشريعات لحماية حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، وتطوير أطر أخلاقية لأمناء المعلومات.
في مجال الجغرافيا والبيئة: ضرورة الاستثمار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الجغرافي (GeoAI) لرصد وفهم التغيرات المناخية، ودعم الاستدامة البيئية الخضراء باستخدام التقنيات الحديثة.
في مجال التعليم والبحث العلمي: دعم الأبحاث الموجهة نحو المعالجة الآلية للغة العربية، وتوفير برامج تدريبية شاملة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين حول الاستخدام الأمثل والأخلاقي لأدوات الذكاء الاصطناعي.
في مجال الثقافة والتراث والسياحة: تعزيز دراسات الأنثروبولوجيا الرقمية، وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الخدمات السياحية وتخصيصها، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في ترجمة وفك شفرات النصوص القديمة كالهيروغليفية.