الفالح: المملكة ستصبح ثالث منتج للفوسفات في العالم.. وفرص استثمارية جديدة بقيمة 20 مليار ريال
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال وزير الاستثمار خالد الفالح، إن منطقة الحدود الشمالية، تضم 100 فرصة استثمارية جديدة، بقيمة 20 مليار ريال، بخلاف الفرص القائمة التي تقدر قيمتها بـ80 مليار ريال.
وأضاف في تصريحات خلال منتدى الحدود الشمالية للاستثمار الذي يعقد بمدينة عرعر، اليوم، أنه في الوقت الحالي يجري العمل على مشروع جديد للفوسفات، بتكلفة 33 مليار ريال، سيضاعف طاقة المملكة لتصبح ثالث منتج للفوسفات في العالم.
ولفت الفالح إلى أن المملكة لن تكتفي بتحويل الفوسفات إلى أسمدة فقط، بل ستحوله إلى منتجات كيميائية متقدمة.
وأضاف أن المملكة تدرس تدشين أول منطقة اقتصادية حرة، مع العراق، بالمنطقة الحدوية في عرعر، ونأمل أن تكون المنطقة الحدودية مع العراق في عرعر، أول منطقة اقتصادية حرة مع دولة مجاورة، بدون ضرائب أو رسوم أو تأشيرات دخول لخدمة المستثمرين في البلدين.
الجدير بالذكر أن المنتدى يطرح أكثر من 157 فرصة استثمارية بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك في عدد من القطاعات المستهدفة مثل النقل والخدمات اللوجستية والتعدين والتعليم والصحة والتطوير العقاري والبلديات والصناعة والسياحة والفندقة والبحث العلمي.
واستعرض المنتدى من خلال جلساته التوجهات والآفاق والفرص الاستثمارية بمنطقة الحدود الشمالية، وسبل تحفيز نمو الاستثمار واستدامة الأعمال، وبرامج الدعم والحلول التمويلية للمستثمرين، فضلاً عن جهود مجالس الأعمال السعودية الأجنبية في تنشيط التجارة والاستثمار والمبادرات الحكومية، لتمكين المستثمرين بالمنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العراق عرعر منطقة الحدود الشمالية انتاج الفوسفات منتدى الحدود الشمالية منطقة اقتصادية الحدود الشمالیة ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
كنز بقيمة 100 مليار دولار أسفل 5 صحاري .. ما القصة؟
تُعاني الولايات المتحدة الأمريكية من تحديات كبيرة في توفير الطاقة الكافية لمواكبة الطلب المتزايد. ومع ذلك، يُشير تقرير حديث إلى إمكانية الاستفادة من ثروات طبيعية تمتد عبر خمسة صحاري أمريكية.
تُقدّر هذه الصحاري بأنها تمتلك القدرة على توليد ما يزيد عن 1200 جيجاواط من الطاقة الشمسية، حيث تقع الصحاري في ولايات كاليفورنيا، نيفادا، أريزونا، نيو مكسيكو، وتكساس، وتُعتبر من الأماكن الأكثر إشراقًا في البلاد.
تأثير الطاقة على الذكاء الاصطناعيمع تزايد الإقبال على الذكاء الاصطناعي، يحتاج هذا المجال الحيوي إلى كميات هائلة من الطاقة، حيث يُعتبر الذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد أداة إنترنت؛ إنه تقنية تتضمن برامج حاسوبية قادرة على الاستشعار، التعلم، الاستدلال، واتخاذ القرارات.
ومع ذلك، لا يُمكن للذكاء الاصطناعي العمل بفعالية دون توفير الطاقة الكافية، ما يجعل المسألة أكثر تعقيدًا، وتتطلع الشركات التكنولوجية إلى إنشاء مراكز بيانات تتوافق مع الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي.
يُشار إلى هذه الشركات بـ"مُطوّري القدرات الفائقة"، حيث تُدير بنية تحتية عالمية تلعب دورًا رئيسيًا في تطوير الحلول الرقمية.
كنز الصحاري الخمسوفقًا لتقارير أمريكية، أُطلقت مبادرة بقيمة 100 مليار دولار -وهو قيمة الكنز الموجودة أسفل الصحاري- لدعم بناء مراكز بيانات متخصصة تعزز القدرة على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وقد جرى تعاون ثلاث شركات رائدة من أجل ذلك.
رغم الإمكانيات المتاحة، لا تزال الشركات الكبرى تواجه ترددًا في الاستثمار في بناء مراكز بيانات جديدة، نظرا لوجود قضايا رئيسية تؤثر على هذا التردد.
أولًا، يُعتبر تدريب الذكاء الاصطناعي مجالًا حديثًا يتسم بالتغير السريع، مما يجعل تطوير منهج تعليمي فعال أمرًا صعبًا. ثانيًا، يُريد مصممو مراكز البيانات ضمان موثوقية الشبكة، ما يُصعب اتخاذ قرار بالانفصال عن الشبكة الحالية.
ما الحلول المتاحة؟لحسن الحظ، يمكن التغلب على هذه التحديات من خلال وضع خطط واضحة لسير العمليات. فقد تم بالفعل معالجة العديد من العقبات، بما في ذلك مسائل التمويل والحصول على الموافقات الحكومية.
وتُعد التكنولوجيا الحديثة قادرة على البناء بسرعة، مما يلغي الحاجة لإعادة تشغيل أي نوع من أنواع الطاقة أو المفاعلات النووية، حيث وصف بعض الخبراء هذه الإمكانيات بأنها تُعد "أعظم كنز" منذ إعلان الاستقلال. فالطاقة الشمسية متاحة بكثرة، والشركات مُستعدة للاستفادة من هذه الثروات الطبيعية.
من خلال استغلال الطاقة الشمسية في الصحاري، فإن الولايات المتحدة قد تُحقق نقلة نوعية في كيفية تلبية احتياجاتها من الطاقة، مما يُعزز قدرة الذكاء الاصطناعي على النمو.