أخنوش: حكومتنا حكومة إجتماعية وليست ليبرالية كما يروج المشوشون
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
زنقة20ا فاس
أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، السيد عزيز أخنوش أن “الحكومة التي يقودها؛ هي حكومة إجتماعية بامتياز؛ وليست حكومة ليبرالية كما يروج البعض”.
وقال أخنوش في المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين في إطار الجولة السابعة، المنظم اليوم السبت بمدينة، فاس، “نعم نحن حكومة إجتماعية.. ولبغى يشوش يشوش.
وأضاف أخنوش أن “هناك من يعترف بالعمل الجبار الذي نقوم به في الحكومة في جميع المستويات، لكن هناك من يصر على تجاهل هذا العمل الكبير، لكنني شخصيا التشويش لا يضرني”.
واعتبر أخنوش، أن “الحكومة نجحت في إخراج السجل الاجتماعي الموحد ومشروع الدعم الاجتماعي المباشر في ظرف قياسي” مؤكدا أن هذه البرامج بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس؛ لكن التنزيل تشرف عليه الحكومة”.
وشدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن هذه البرامج ستستفيد منها كل فئات المجتمع من أشخاص مسنين والأرامل والأطفال في سن التمدرس والفئات الضعيفة والفقيرة التي ليس لها أطفال”.
وجدد أخنوش تأكيده بالقول، أن أن “مشروع الدعم الاجتماعي المباشر برنامج ذو طابع جدي سيحدث تحولا كبيرا ونوعيا في المجتمع المغربي في المستقبل”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن “الحكومة تشتغل في ظروف ليست بالسهلة، حيث واجهت تحديات كبيرة أبرزها تداعيات تداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرنيا وما من تضخم وإشكالية الجفاف، ومؤخرا تداعيات زلزال الحوز”، مشددا على أن “التضخم بدأ تدريجيا في تراجع”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أخنوش يبرز بالأرقام إجراءات الحكومة لحماية القدرة الشرائية والحفاظ على استقرار الأسعار
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن المملكة تعيش اليوم على إيقاع تحولات اجتماعية عميقة، تقودها الحكومة في إطار مشروع الدولة الاجتماعية، الذي يشكل نقطة تحول حقيقية في حياة الأسر المغربية، ويطمح إلى مرافقة المغاربة لعقود قادمة، عبر منظومة دعم فعالة تقوم على الاستهداف المرن والارتقاء الاقتصادي والاجتماعي.
وفي هذا السياق، أشار أخنوش في عرض قدمه في جلسة الأسئلة الشهرية لمسائلة رئس الحكومة اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، حول السياسات العامة المرتبطة بورش الحماية الإجتماعية، (أشار) إلى أن الحكومة تقود نهضة تربوية شاملة ضمن خارطة طريق إصلاحية جديدة للمدرسة المغربية، في وقت واصلت فيه مجهوداتها الاستثنائية لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، وسط تقلبات الأسواق الدولية وارتفاع التضخم.
فقد تم، وفق أخنوش، خلال الفترة 2022-2025، تعبئة 105 مليار درهم لصندوق المقاصة، لتأمين استقرار أسعار غاز البوتان والسكر والدقيق. كما تم تخصيص 8.5 مليار درهم كدعم مباشر لمهنيي النقل، و13 مليار درهم لدعم المكتب الوطني للكهرباء والماء للفترة 2022-2024، بهدف تثبيت فاتورة الكهرباء.
وبفضل هذه التدابير، إضافة إلى إجراءات جمركية وضريبية لضبط أسعار المواد الأساسية، شدد أخنوش أنه انخفضت نسبة التضخم من 6.6% سنة 2022 إلى 0.9% نهاية 2024.
من جهة أخرى، يضيف أخنوش، وفي إطار تنزيل سياسة أجرية عادلة، توصلت الحكومة إلى اتفاقين اجتماعيين تاريخيين مع النقابات والمنظمات المهنية، شملت حوالي 4.25 مليون مواطن (منهم 1.25 مليون موظف في القطاع العام و3 ملايين في القطاع الخاص)، بكلفة إجمالية بلغت 45 مليار درهم في أفق 2026، متجاوزة كل ما تم تخصيصه للحوار الاجتماعي في الولايات السابقة.
وفي ما يخص التشغيل، يشير أخنوش، وضعت الحكومة خارطة طريق جديدة للتشغيل بميزانية تقدر بـ 15 مليار درهم، تروم دعم القطاعات الإنتاجية ومواكبة المقاولات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب إطلاق برامج خاصة لتحفيز التشغيل الفلاحي وتعزيز الوساطة والإدماج المهني.
أما في مجال السكن، يضيف أخنوش، فقد أسفرت الإجراءات المتخذة لتيسير الولوج إلى سكن لائق عن نتائج غير مسبوقة، حيث تم تسجيل 142.000 طلب إلى غاية متم أبريل 2025، منها 48.000 عملية دعم فعلية، استفاد منها 37% بمبلغ 100.000 درهم (لسكن أقل من 300.000 درهم)، و63% بمبلغ 70.000 درهم (لسكن بين 300.000 و700.000 درهم)، بكلفة إجمالية بلغت 3.8 مليار درهم.
واعتبر رئيس الحكومة أن هذه الحصيلة الاجتماعية النوعية ما كانت لتتحقق لولا الإصلاحات الكبرى التي باشرتها الحكومة، وفي مقدمتها ورش تعميم الحماية الاجتماعية، انسجاماً مع توجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لبناء “مغرب المستقبل” القائم على العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.