عراقيات ضحايا الانتهاكات في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضدّ المرأة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ "تعرّضتُ للعنف الأسري من قبل أهلي لعملي في شركة أهلية بالقطاع الخاص، إذ كانوا يأخذون راتبي بالكامل، أو تهديدي بمنعي من العمل"، هكذا تحدثت رسل سالم (33 عاماً) من محافظة النجف لوكالة شفق نيوز، عن العنف الذي تعرّضت له على يد أهلها.
وتضيف رسل؛ أن "الحال لم يتحسّن بعد الزواج، حيث زاد العنف وتحوّل من النفسي إلى الجسدي، واستمر الاستحواذ على راتبي، لكن هذه المرة من قبل زوجي كونه بلا عمل".
ورغم أنها انفصلت عنه منذ سنتين وعادت إلى بيت أهلها، إلا إنها لا تزال تعاني من الآثار النفسية والجسدية من الزواج، إلى جانب سلب راتبها المعتاد من قبل أهلها.
ويحتفل العالم باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، لكن النساء في العراق يعانين أنواعاً مختلفة من العنف، والتي تبلغ يومياً نحو 100 حالة في العاصمة بغداد فقط، بحسب إحصائية لوزارة الداخلية العراقية.
نسب صادمة
وكشف مدير مديرية حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري، التابعة لوزارة الداخلية، اللواء عدنان حمود سلمان، أن "معدل حالات اعتداء الزوج على الزوجة ضمن ظاهرة العنف الأسري في البلاد بلغ 57 في المئة من إجمالي الحالات".
وأكد في تصريح صحفي، في أيلول الماضي، أن "المديرية تمتلك 16 قسماً لحماية الإنسان موزعة على المحافظات كافة بينهما 2 في جانبي الكرخ والرصافة، يسجلان معدلاً يومياً بأكثر من 90 دعوة، وتفرز بحسب نوع العنف".
وأوضح، "فإن كان لفظياً يتم المصالحة في شعبة الصلح والتراضي بين الزوجين، أما إذا كان العنف جسدياً وأدى إلى كسر أو إعاقة، فيتم إحالة المعنف إلى الطبيب المختص وإيجاز تقرير طبي ثم إرساله إلى قاضي التحقيق وفق المواد القانونية من قانون العقوبات 111 سنة 1969".
وتشهد حالات العنف الأسري في العراق تزايداً مقلقاً خلال الآونة الأخيرة، وفق ما رصدته الشرطة المجتمعية، وبينما يعزو مختصون أسباب ارتفاع هذه الظاهرة الخطيرة إلى ضغوطات الحياة المختلفة، شددوا على ضرورة تشريع قوانين صارمة، ونشر ثقافة احترام الأسرة منذ الصغر، فضلاً عن زيادة وعي المجتمع للوقاية من هذه الجرائم التي تنتهي أحياناً إلى موت الضحية.
وتتصدر النساء قائمة حالات التعنيف في العراق، تليها الأطفال، وثم الرجال في الدرجة الثالثة، بحسب ما قاله مدير الشرطة المجتمعية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، العميد غالب العطية، في تصريح سابق لوكالة شفق نيوز.
العنف الاقتصادي
"يمارس العنف الاقتصادي ضد النساء من خلال سلوكيات متعددة، أبرزها (السيطرة، والحرمان، والإكراه، والمنع)"، وفق القانونية أريج رياض الشاهر، مبينة أن "من أمثلتها، السيطرة على المصاريف العائلية المعيشية والمصاريف الرفاهية، وإنكار الممتلكات والموارد الشخصية للنساء، مثل الميراث وغيرها، أو يُصادر راتبها إذا كانت لديها وظيفة ذات دخل شهري".
وتضيف الشاهر لوكالة شفق نيوز "أما النساء الريفيات اللواتي يقمن بالأعمال الزراعية، فإن المال الناتج من المحاصيل يذهب للرجل، وبهذا هي تتحمل التحديات الاقتصادية حتى وإن كان الوارد قليلاً، وتتكفل بترتيب احتياجات البيت وتنظيمها، أما النساء الأرامل والمطلقات فهن يتحملن الجزء الأكبر من الاحتياجات الاقتصادية".
وتوضح أنه "لا يوجد قانون واضح بقانون العقوبات العراقي يتحدث عن العنف ضد المرأة أو الأسرة، وإنما مواداً تتضمن فقرات فقط، وبعبارات غير صريحة، فيما لم يُشرّع قانون العنف الأسري لحد الآن، رغم المُطالبات بتشريعه".
ثقافية اجتماعية
من جهتها، تشير المدافعة عن حقوق الإنسان سارة جاسم، إلى "وجود عادات وأعراف تسيء للإنسان وتُساهم في ارتفاع حالات العنف الأسري في البلاد، يرافق ذلك عدم قدرة الزوج على تلبية متطلبات الحياة، مع الإنجاب غير المدروس، وقلّة مفاهيم التربية والاحترام بين أفراد الأسرة، وأيضاً حق التأديب في المادة 41 من القانون العراقي التي تعتبر حافزاً لممارسة العنف ضد النساء".
وتضيف جاسم في تصريح سابق لوكالة شفق نيوز، "فضلاً على الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي، والجهل الرقمي للوقوع في مشاكل أسرية، وكذلك تعاطي المخدرات التي ازدادت في السنوات الأخيرة".
وتُلّخص جاسم، أسباب تفاقم العنف إلى "نتاجات ثقافية اجتماعية، وأخرى نفسية، ففي السياق الأول، تفرض الثقافة العراقية سلطة اجتماعية مبنية على أساس العمر والقرابة، فإن الآباء عادة ما يمنحهم المجتمع سلطة مُطلقة على الأبناء، كما يمنح الكبار سلطة على الصغار تقل وتزداد تبعاً للنسب والقرابة الدموية".
ووفقاً لهذا الفهم، يُصبح العنف مُبرراً لعدم ارتكاب الأطفال والصغار أخطاءً تعرض الكبار لكلف اجتماعية، وتجاوز القيم والأعراف التي توارثت من جيل لآخر، ومفهوم سلطة الرجل على المرأة التي تجعل الأغلبية يرى الحق بضرب وتعنيف المرأة كونها تابع لا إنسان له حقوق وكرامة"، بحسب جاسم.
عوامل نفسية
أما السياق الثاني (النفسي)، فتعزو الاختصاصيتان في الطب النفسي، الدكتورة براءة العاملي، والدكتورة بتول عيسى، أسباب العنف الأسري إلى الظروف التي تمر بها البلاد وما ينشر في وسائل الإعلام المختلفة من أخبار ومشاهد عن القتل التي تزيد ميول العنف والتقليد داخل مخيلة الإنسان، بالإضافة إلى ضغوطات الحياة المختلفة أبرزها الجانب الاقتصادي ومحاولة إفراغ جميع هذه الضغوط داخل الأسرة.
وتضيفان، فضلاً عن عامل الاضطرابات النفسية، خاصة إذا كان الشخص يعاني من فقدان الثقة بنفسه وليست لديه القدرة على مُواجهة مصاعب الحياة، لذلك يظهرها بصورة غير مباشرة بالعائلة، أو وجود توارث لهذه الحالة كأن يكون تنشئة الزوج أو الزوجة في بيئة سيئة فيها عنف أسري، بالإضافة إلى أسباب بالشخصية منها حب الأنا والذات والتملك والسيطرة.
وتؤكد الاختصاصيتان على أهمية وضع قوانين صارمة ضد المُعنّف الذي يعطى أحياناً مُبرراً لجريمته بحجة تقويم السلوك، وتشريع قانون حماية المرأة والطفل وتمكين الضحية للوصول إلى القانون، والإفصاح عن العنف لتتمكن الجهات المختصة من التدخل والمساعدة، وزيادة الوعي منذ مرحلة الطفولة على احترام الأسرة والتثقيف المبكر للزوجية، وللمجتمع والمؤسسات الدينية دور في ذلك.
عنف متزايد
ويتسم العنف ضد المرأة بطابع دولي، فلا يقتصر على نساء العراق فقط، لكن ربما الأوضاع العامة في البلاد ساهمت بارتفاع وتيرته، وفق منسقة شبكة النساء العراقيات، أمل كباشي، وتؤكد أن "استمرار الصراعات والنزاعات المسلحة في ظل الأعراف والتقاليد الاجتماعية التي ترسخ مفاهيم العنف داخل الأسرة والمجتمع، ساهمت بارتفاع أعداد الحالات".
وتضيف كباشي خلال حديث سابق لوكالة شفق نيوز، أن "الحكومة وضعت عدداً من السياسات والبرامج لمناهضة العنف ضد المرأة، لكنها تحتاج إلى جانب ذلك إلى إطار قانوني يُساهم في معاقبة مرتكبي العنف في نطاق الأُسرة للحد منه ومنع تكراره، ما يؤكد ضرورة وضع رؤية وطنية شاملة للحد من العنف ضد المرأة".
قانون الحماية من العنف الأسري
تتيح المادة 41 من قانون العقوبات للزوج والآباء والمعلمين حق التأديب في حدود الشرع والقانون، بحسب الخبير القانوني علي التميمي، منبهاً بأن "نص المادة المذكورة فضفاض يُساء استخدامه ويجعل المحكمة مُقيّدة في المساءلة، وتم الطعن في هذه المادة أمام المحكمة الاتحادية لمخالفتها المواد 14 و29 و30 من الدستور لكنها ردت".
ويبين التميمي لوكالة شفق نيوز أن "الإنسان - كما يقول علم النفس الجنائي - يتأثر في المراحل الأولى من حياته (من 5 إلى 15 سنة)"، مؤكداً أن "مثل هذه الجرائم تُحطّم هؤلاء الصغار وتجعلهم حاقدين على المجتمع وحتى مُجرمين".
ويتابع، أن "هذه الجرائم تُخالف اتفاقيات الطفل وميثاق العهد الدولي وحقوق الإنسان، لهذا أصبحت الحاجة مُلحّة لتشريع قانون الحماية من العنف الأسري، كما فعل إقليم كوردستان وشرّع هذا القانون".
ومنذ العام 2020، أقرّ مجلس الوزراء العراقي مشروع قانون "مناهضة العنف الأسري"، وأرسله إلى البرلمان، لكن القانون لم يُقرّ حتى الآن بسبب معارضته من جهات سياسية في البرلمان، وخصوصاً تلك المنتمية إلى الأحزاب الدينية.
وترى هذه الأحزاب أنّ القانون فيه مخالفة شرعية، وأنّه سيؤدي إلى حدوث تفكّك أسري، ولجوء إلى القضاء من الزوجات والأطفال ضدّ ربّ الأسرة.
وفي هذا السياق، يقول المستشار القانوني لدائرة التشريع في مجلس النواب العراقي، الدكتور غازي فيصل مهدي، إن "مشروع قانون (مناهضة العنف الأسري)، لا يزال يراوح في مجلس النواب، لوجود معارضة قوية عليه من جهات ترى أن نصوص قانون العقوبات مجزية ولا يوجد داعٍ لتشريع قانون يؤدي إلى تفكيك العلاقات داخل الأسرة".
ويؤكد مهدي لوكالة شفق نيوز، أن "من الناحية القانونية لا يوجد مانع من إصدار قانون يحارب ظاهرة العنف الأسري المستشرية في المجتمع العراقي، لذلك بالامكان تشريع هذا القانون بما يتناسب مع مبادئ الشريعة الإسلامية والحقوق والحريات العامة".
وأعرب مهدي في ختام حديثه عن أمله "بأن يُكتب لمشروع قانون (مناهضة العنف الأسري) النجاح ويأخذ طريقه إلى التشريع في مجلس النواب العراقي".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددت يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر في العام 1999 اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم فعاليات ذلك اليوم المخصص للتعريف بهذه المشكلة. مما يمهد الطريق نحو القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق العنف ضد النساء يوم المرأة العالمي العنف ضد المرأة لوکالة شفق نیوز قانون العقوبات العنف الأسری من العنف
إقرأ أيضاً:
زياد لم يُكرَّم... إلا اليوم
زياد الرحباني، الاسم الذي لم يكن مجرّد فنان، بل ظاهرة فكرية، موسيقية، إنسانية. عبقري لا يشبه أحد، مثقّف سابق لعصره، فنان بنبض الناس، صوت للوجع، للتمرّد، للحبّ، وللوطن كما لم نعرفه من قبل.
ومع رحيله، خسر لبنان أيقونة من بيت الرحباني، وكنزًا لا يتكرر. رحل من ملأ أرواحنا فناً، ومن قال ما لم يجرؤ أحد على قوله. ورغم كل ما قدّم، لم تُكرّمه الدولة يومًا، لم تمنحه لحظة امتنان واحدة، وكأن من يشبه زياد يُكافَأ بالتجاهل.
اليوم فقط، وفي وداعه، بدا وكأنه يُكرَّم أخيرًا. بالحشود التي احتشدت عند كنيسة رقاد السيدة العذراء في بكفيا، بالمحبة التي سارت خلفه من مستشفى الخوري في الحمرا حتى مثواه، بالدموع التي لم تُذرف فقط حزناً، بل خجلاً أيضاً، لأننا لم نعرف قيمته كما يجب.
كُرّم بكلماته التي ردّدها الناس، بأمه العظيمة فيروز الحاضرة في وداعه، بأمةٍ بكاملها توحّدت على خسارته، بعد أن فرّقها كل شيء.
ونسأل الدولة: لماذا لا يُكرَّم العظماء في حياتهم؟ لماذا يُتركون في الظلّ، كأنّ ما قدّموه لا يستحق التفاتة؟ هل تُفلس ميزانية الوطن إذا خصّصت لحظة احترام ودرع تكريم لفنان حمل الوطن في كلماته وألحانه؟ لا يريدون مالًا، بل اعترافًا يليق بمسيرتهم.
زياد لم يكن بحاجة إلى وسام، بل إلى كلمة صادقة، إلى تقدير من وطن يعرف كيف يحتضن مبدعيه. لكن، للأسف، لم يُكرَّم إلا حين صار بعيدًا، بعيدًا جدًا.
فيا دولة لبنان، أما آن لك أن تستيقظي من غفلتك الطويلة تجاه الثقافة وأهلها؟ أما آن أن يُقال "شكرًا" في وقتها، لا بعد فوات الأوان؟
وهل ستتجرأين أخيرًا على تكريم زياد، بعد رحيله؟ المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة زياد الرحباني كما رآه الجيل الجديد: هل فهمه من لم يعش زمنه؟ Lebanon 24 زياد الرحباني كما رآه الجيل الجديد: هل فهمه من لم يعش زمنه؟ 28/07/2025 16:01:52 28/07/2025 16:01:52 Lebanon 24 Lebanon 24 الطبيب اللبناني العالمي فيليب سالم يكرّم والده بحديقة تحمل اسمه في مسقط رأسه Lebanon 24 الطبيب اللبناني العالمي فيليب سالم يكرّم والده بحديقة تحمل اسمه في مسقط رأسه 28/07/2025 16:01:52 28/07/2025 16:01:52 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. هكذا يكرّم اللاعبون جوتا Lebanon 24 بالفيديو.. هكذا يكرّم اللاعبون جوتا 28/07/2025 16:01:52 28/07/2025 16:01:52 Lebanon 24 Lebanon 24 خيمينيز يكرّم ديوغو جوتا في نهائي "الكأس الذهبية" Lebanon 24 خيمينيز يكرّم ديوغو جوتا في نهائي "الكأس الذهبية" 28/07/2025 16:01:52 28/07/2025 16:01:52 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً تزامناً مع تشييع زياد الرحباني... تدابير سير في المحيدثة Lebanon 24 تزامناً مع تشييع زياد الرحباني... تدابير سير في المحيدثة 14:30 | 2025-07-28 28/07/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 على أنغام ترتيلة "انا الام الحزينة".. فيروز تلقي النظرة الاخيرة على جثمان نجلها Lebanon 24 على أنغام ترتيلة "انا الام الحزينة".. فيروز تلقي النظرة الاخيرة على جثمان نجلها 11:46 | 2025-07-28 28/07/2025 11:46:43 Lebanon 24 Lebanon 24 اقتراح قانون جديد للأحوال الشخصية في لبنان.. هذه تفاصيله Lebanon 24 اقتراح قانون جديد للأحوال الشخصية في لبنان.. هذه تفاصيله 15:50 | 2025-07-28 28/07/2025 03:50:10 Lebanon 24 Lebanon 24 اقرار قانون إصلاح المصارف في لجنة المال والموازنة Lebanon 24 اقرار قانون إصلاح المصارف في لجنة المال والموازنة 15:42 | 2025-07-28 28/07/2025 03:42:57 Lebanon 24 Lebanon 24 ختم سوبرماركت بالشمع الأحمر Lebanon 24 ختم سوبرماركت بالشمع الأحمر 15:39 | 2025-07-28 28/07/2025 03:39:37 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد زياد الرحباني.. الموت يغيب فنانا شهيرا بعد صراع صامت مع مرض السرطان (صورة) Lebanon 24 بعد زياد الرحباني.. الموت يغيب فنانا شهيرا بعد صراع صامت مع مرض السرطان (صورة) 06:31 | 2025-07-28 28/07/2025 06:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 لم يُفارق الحياة في المستشفى.. معلومات جديدة تُكشف عن وفاة الفنان زياد الرحباني Lebanon 24 لم يُفارق الحياة في المستشفى.. معلومات جديدة تُكشف عن وفاة الفنان زياد الرحباني 09:14 | 2025-07-28 28/07/2025 09:14:59 Lebanon 24 Lebanon 24 ما حقيقة هروب إبنة وائل جسار وزواجها من نجل راغب علامة؟ Lebanon 24 ما حقيقة هروب إبنة وائل جسار وزواجها من نجل راغب علامة؟ 13:54 | 2025-07-28 28/07/2025 01:54:05 Lebanon 24 Lebanon 24 "خطر يهدّد لبنان".. هذا ما قيلَ عن "الأمن"! Lebanon 24 "خطر يهدّد لبنان".. هذا ما قيلَ عن "الأمن"! 22:00 | 2025-07-27 27/07/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "أمرٌ ضروري" بين سوريا ولبنان.. ما هو؟ Lebanon 24 "أمرٌ ضروري" بين سوريا ولبنان.. ما هو؟ 21:00 | 2025-07-27 27/07/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب إليانا ساسين - Eliana Sassine أيضاً في لبنان 14:30 | 2025-07-28 تزامناً مع تشييع زياد الرحباني... تدابير سير في المحيدثة 11:46 | 2025-07-28 على أنغام ترتيلة "انا الام الحزينة".. فيروز تلقي النظرة الاخيرة على جثمان نجلها 15:50 | 2025-07-28 اقتراح قانون جديد للأحوال الشخصية في لبنان.. هذه تفاصيله 15:42 | 2025-07-28 اقرار قانون إصلاح المصارف في لجنة المال والموازنة 15:39 | 2025-07-28 ختم سوبرماركت بالشمع الأحمر 15:35 | 2025-07-28 إعتصام في ساحة بريتال إحتجاجاً على انقطاع المياه فيديو كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو) 09:26 | 2025-07-28 28/07/2025 16:01:52 Lebanon 24 Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو) Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو) 08:59 | 2025-07-28 28/07/2025 16:01:52 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان 20:14 | 2025-07-26 28/07/2025 16:01:52 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24