زنقة 20. مراكش

ترأست وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة السيدة عواطف حيار، بمراكش، أشغال لقاء لدعم إحداث وتعميم وحدات حماية الطفولة ومحاربة ظاهرة الأطفال في وضعية الشارع احتفاء باليوم العالمي للطفل.

ويندرج هذا اللقاء في إطار المساهمة في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس في مجال حماية الطفولة، وكذا التزامات البرنامج الحكومي، خاصة فيما يتعلق بتدعيم ركائز الدولة الاجتماعية لحماية الأسرة بمختلف مكوناتها التي من بينها الطفل.

و للإشارة فان وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة تدعم حاليا 54 وحدة حماية الطفولة بجميع جهات المملكة مباشرة او عبر موسسة التعاون الوطني وتعمل على تعميمها.

اللقاء عرف توقيع مجموعة من الاتفاقيات بهذا الخصوص مع جمعيات المجتمع المدني الشريكة وذلك في إطار تفعيل “الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة”، من خلال تعزيز شبكة وحدات حماية الطفولة ببلادنا، وتوفير خدمات القرب للأطفال بما فيها الرصد والتتبع والمواكبة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: حمایة الطفولة

إقرأ أيضاً:

الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل

شهد تركيز الإنفاق الحكومي الصيني على الرعاية الاجتماعية ارتفاعا كبيرا ليصل إلى مستوى غير مسبوق منذ جيل على الأقل (يُقدر الجيل عادةً بحوالي 20 إلى 30 سنة)، في حين تعاني الصين من عجز قياسي في الميزانية مع التركيز على تعزيز الاستهلاك لتخفيف تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صادرات الصين إلى بلاده.

وأعلنت الصين أمس اعتزامها بدء تقديم مساعدات نقدية على مستوى البلاد للأسر كحافز للأزواج على إنجاب الأطفال.

وبينما تُقلل بكين استثماراتها المدرجة في الميزانية في البنية التحتية، ارتفع الإنفاق الذي يغطي بنودًا تتراوح بين التعليم والتوظيف والضمان الاجتماعي إلى ما يقرب من 5.7 تريليون يوان (795 مليار دولار) في النصف الأول من العام الحالي، وهو أعلى مستوى له خلال أي فترة مماثلة منذ بدء سلسلة البيانات في عام 2007 بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.

في الوقت نفسه زاد الإنفاق على هذه البنود خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 6.4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لبيانات وزارة المالية الصينية.

ومن المحتمل أن تجدد السلطات الصينية تعهدها بإعطاء الأولوية لدعم الطلب المحلي، حيث يستعد كبار المسؤولين للاجتماع هذا الشهر لوضع الأجندة الاقتصادية لبقية العام، في حين تستمر المحادثات التجارية مع واشنطن.

ووفقا للبيانات الرسمية انخفضت نفقات البنية التحتية المخصصة لمشروعات حماية البيئة ومرافق الري والنقل بنسبة 4.5 بالمئة سنويا خلال النصف الأول من العام الحالي.

وقد تغيرت الأولويات المالية بعد أن هددت الحرب التجارية التي شنها ترامب الصين بفقدان ملايين الوظائف، وضغطت على شبكة الأمان الاجتماعي المتداعية لديها. وبموجب السياسة الجديدة لدعم رعاية الأطفال، ستخصص الحكومة 3600 يوان سنويًا لكل طفل دون سن الثالثة، وفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وتقدر مجموعة سيتي غروب المصرفية الأميركية إجمالي مخصصات برنامج دعم رعاية الأطفال دون سن الثالثة في الصين خلال النصف الثاني من العام الحالي بحوالي 117 مليار يوان، في حين يقدر بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي التكلفة السنوية للبرنامج بـ 100 مليار يوان، بافتراض حدوث حوالي 9 ملايين حالة ولادة سنويًا.

مقالات مشابهة

  • مايا مرسي: نعمل على زيادة الضمان الاجتماعي
  • "اليونيسف" تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • اليونيسف تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل
  • الطفولة والأمومة: مبادرة جديدة لمناهضة العنف ضد الأطفال
  • سكن لكل المصريين.. تفاصيل أول مبادرة للإسكان الاجتماعي الأخضر
  • سلامتك تهمنا.. وزير العمل يشرح جهود حماية عمال الدليفري وتأمينهم قانونيًا
  • كرامي: نحو مدرسة وطنية شاملة تحتضن الطفولة المبكرة وتوحّد جهود الوزارات
  • لقاء يناقش تعزيز تنسيق جهود العمل الإنساني في اليمن
  • المحرّمي يبحث مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية وتطوير خدمات الحج