أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن استخدام "حزب الله" في لبنان لصواريخ من نوع "بركان"، ذات الرأس الحربي الثقيل، في قصف شمالي إسرائيل، هو ارتقاء مهم في نوع الأسلحة التي يستخدمها.

ولفتت التقارير الإسرائيلية إلى أنّ الصاروخ "يذكّر بقدرة حزب الله على تهديدٍ مهمّ لأهداف عسكرية ومدنية على حدٍّ سواء في إسرائيل"، وأضافت: "ما دام حزب الله قادراً على تهديد مستوطنات قريبة من الحدود الشمالية، مع وجود قوة نارية من هذا النوع ذات رأس حربي بهذا الحجم، فإن هناك شك حيال قدرة المستوطنين على العودة إلى منازلهم".



وأشارت إلى أنّ "عودة المستوطنين إلى منازلهم قرب الحدود مع لبنان" تحتاج إلى ضمانات أبرزها "إبعاد عناصر قوة الرضوان عن الحدود". 

وفي 04 تشرين الثاني، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أطلق حزب الله قذائف صاروخية من نوع "بركان" على قاعدة عسكرية في الشمال.

وفي 20 تشرين الثاني كذلك، تبنّى حزب الله مسؤولية إضافية عن إطلاق قذائف "بركان" الصاروخية على قاعدة الجيش الإسرائيلي في الشمال "برانيت"، مشيرة إلى أنّ "الهجوم لم يوقع إصابات لكنه سبب أضراراً كبيرة في مكان سقوط القذائف".

وعرّف الإعلام الإسرائيلي هذا الصاروخ، قائلاً إنّ الـ "بركان" هو "قذيفة صاروخية بمدى 10 كلم، وتبرز بفضل رأسها الحربي الثقيل جداً، الذي يمكن أن يتراوح وزنه من المواد المتفجرة ما بين 100 إلى 500 كغ".   وأوضح أنه "يمكن للصاروخ المذكور أن يُوقع دماراً كبيراً في شعاع 150 متراً من نقطة سقوطها".   كذلك، أشارت التقارير إلى أن حزب الله يمكنه استخدام قذائف "بركان" بطريقتين: الأولى قصف مستوطنات، والثانية قصف قواعد عسكرية إسرائيلية أو تجمعات قوات عسكرية، في محاولة لضرب أهداف متموضعة قرب الحدود.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، "إذا اندلعت حرب شاملة، فيمكن أن يستخدم حزب الله الـبركان في قصف قوات الجيش الإسرائيلي المناورة في الأراضي اللبنانية، مع التركيز على مناورات (برية) في مناطق مبنية".

كذلك، أكدت أن ظهور الـ "بركان" على الحدود الشمالية يرمز إلى مرحلة جديدة في تطورات تهديد حزب الله.    من جهته، نشر موقع "calcalist" الإسرائيليّ تقريراً تحدث عن التّرسانة الصاروخية لـ"حزب الله" ومدى خطورتها، مشيراً إلى الأخير يمتلكُ نحو 150 ألف صاروخٍ وقذيفة.  واعتبر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنّ "صواريخ الحزب هي سرُّ قوته"، وقال: "القدرة على إطلاق قدرٍ كبير من النار بواسطة قاذفات مخفية أمرٌ خطير للغاية وليس مُستغرباً أن يُثير ذلك قلق العديد من الإسرائيليين".  وأوضح أن "الحزب حصل على صواريخه من إيران من خلال شحنها براً عبر سوريا، كما استطاع استقدامها بواسطة السُّفن عبر الموانئ اللبنانية"، وأضاف: "لقد قام الحزب أكثر من مرّة بعمليات نقلٍ سرية بشكل خاص عندما حاول جلب أسلحة خطيرة مثل الأسلحة المتنقلة المضادة للطائرات". وذكر التقرير أن أكثر من نُصف الترسانة الصاروخية في جنوب لبنان تتكوّن من صواريخ "غراد" وما شابه ، مشيراً إلى أن دقة الكثير من تلك الصواريخ منخفضة لكن الحزب غير مُنزعج من ذلك، ويضيف: "إن فكرة القصف المدفعي الكبير هي للتخويف وليس بالضرورة لضرب أهداف محددة".  وأوضح "calcalist" أنّ هناك صواريخ ثقيلة بحوزة الحزب، منها صاروخ "فجر 5" الإيراني الصنع، في حين أن هناك صواريخ أقوى مثل "زلزال 1 و 2"، وتابع: "كذلك، هناك صواريخ باليستية موجهة تُسمى فتح 110 ويصل مداها إلى 250 كلم وأكثر، وهي في الواقع نسخ موجهة من صاروخ زلزال والتي تستخدم نظام تحديد المواقع لتوجيه مسارها إلى الهدف".  وأكمل: "أغلب هذه الصواريخ موجودة داخل مستودعات وأنفاق ومخابئ وعلى مركبات يتم ركنها في أماكن مخفية. لا يمكن تحميل كل شيء من دون أن ينكشف ولا يوجد مستودع أسلحة معفى من الضربات الجوية. هذا هو السبب الرئيسيّ وراء قيام حزب الله بتركيز إستثماراته على أسلحة مُتقدمة مضادة للطائرات، فمن الواضح لن أنّ سلاح الجو الإسرائيلي قادرٌ على إحباط جزء كبير من التفوّق الصاروخي".  وختم التقرير بالقول: "حزب الله حازم وخطير ويُدرك جداً حدوده، كما أنهُ يعلم أنّ التهديد بـ150 ألف صاروخ أكثر ربحية من إطلاق كل هذه القاذفات. وعلى الرغم من التبجّح، إلا أنه من الواضح أن الحزب لا ينوي الإنتحار عبر الحرب".      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

أمين المصريين بالخارج بحزب الجبهة: ندعم السياحة وتصدير الحاصلات الزراعية

عقد حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء اجتماع هام مع أعضاء أمانة شئون المصريين بالخارج برئاسة رجل الأعمال  ايمن علام  بمشاركة  الأعضاء المصريين المقيمين في عدد من   دول أوربا عبر برنامج زووم من المقر الرئيسي لحزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء بمدينة طور سيناء، وذلك بحضور النائب غريب حسان أمين عام حزب الجبهة الوطنية والمستشار محمود سرور أمين التنظيم والاعلامي أيمن أبوزيد أمين مساعد التنظيم وأمانة الإعلام ومحمد خالد امين امانة العلاقات الخارجية.

وتم عقد الاجتماع مع أعضاء أمانة المصريين بالخارج والتي ضمت كلا من أيمن علام أمين أمانة شئون المصريين بالخارج دولة بلجيكا، ووليد محمد نصار دولة أسبانيا و عمر فتحي يحيي دولة بريطانيا و محمد رشدي الباز مقيم بمدينة شرم الشيخ، وناقش أعضاء أمانة شئون المصريين بالخارج دعم السياحة بمدن جنوب سيناء وخاصة مدن شرم الشيخ ودهب  وسانت كاترين وكذلك دعم تصدير المحاصيل الزراعية من مطار شرم الشيخ الي أوربا بالإضافة للتسويق لكل مدن جنوب سيناء سياحيا وإقامة معارض في أوربا لعرض المشغولات اليدوية البدوية.


وأكد أمين أمانة شئون المصريين بالخارج أن الجاليات المصرية تتابع باهتمام الحراك السياسي الذي أحدثه حزب الجبهة وسعداء بمشاركتهم بحزب بحجم وقوة حزب الجبهة الوطنية مشيرا الي الجميع يسعي لخدمة الوطن الام مصر وخاصة الحزب بجنوب سيناء وجذب السياحة إليها من كل دول أوربا.

 

طباعة شارك جنوب سيناء الجبهة الوطنية المصريين بالخارج اجتماع زووم

مقالات مشابهة

  • النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
  • بعملية عسكرية.. الجيش الإسرائيلي يعثر على جثة رهينة تايلاندي في غزة ووزير الدفاع يعلق
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن شن ضربات استهدفت مواقع عسكرية في أوكرانيا خلال الليل
  • إيران لم تُعلنها... كلمة واحدة كانت كفيلة بنزع سلاح الحزب
  • تفاصيل تُكشف لأول مرة... هذا ما أعلنه وزير الإعلام عن قصف الضاحية!
  • استشهاد المصور أحمد قلجة بقصف للاحتلال الإسرائيلي صباح العيد.. وشهداء الإعلام ترتفع لـ226
  • الغارات الإسرائيلية.. رسالة إلى الحزب ولبنان الرسمي وواشنطن
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل المهنئين بعيد الأضحى
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يؤدي صلاة عيد الأضحى
  • أمين المصريين بالخارج بحزب الجبهة: ندعم السياحة وتصدير الحاصلات الزراعية