«حميات الغردقة» تحصل على المركز الأول في تقييم إجراءات مكافحة العدوى
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت الإدارة العامة لمكافحة العدوى بديوان وزارة الصحة والسكان بحصول مستشفى حميات الغردقة على المركز الأول على مستوى الجمهورية كأعلى المستشفيات تقييما لإجراءات مكافحة العدوى.
جاء ذلك نتيجة لتوجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر بضرورة التواجد الطبي المستمر بالمستشفيات مع التزام المستشفيات بالقواعد الصارمة، للحد من انتشار عدوى الأمراض، واتباع اساليب التعقيم المثالي للادوات والاجهزة .
وأشاد الدكتور إسماعيل العربي وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر بدور فريق الإدارة العامة بالمستشفي بقيادة الدكتور محمد عبد الحافظ مدير مستشفى الحميات بالغردقة واشراف الدكتورة رشا عادل مدير عام ادارة الطب العلاجي ،دكتور عمرو عادل عبد العال مدير ادارة المستشفيات ،دكتورة زهور يوسف مدير إدارة الحميات ودكتورة دعاء ابو القاسم مدير إدارة مكافحة العدوى بالمديرية وكذلك بدور الفرق الطبية فى الإلتزام و التطبيق الفعال للمعايير و السياسات الخاصة بمكافحة العدوي والحد عن انتشار الأمراض.
وأكد العربي علي ضرورة الحرص الدائم في تطبيق السياسات و الالتزام بالاجراءات الوقائية لمكافحة العدوي سعيا للحد من انتشار الأمراض المعدية .
وفي سياق متصل حصلت محافظة البحر الاحمر المركز الثاني علي مستوي الجمهورية في تقييم إجراءات مكافحة العدوي لعام ٢٠٢٣ و ذلك وفقا لتقييم الإدارة العامة لمكافحة العدوي بوزارة الصحة خلال الزيارة الإشرافية لمستشفيات المحافظة .
قام العربي بتكريم أعضاء فريق مكافحة العدوي بالمديرية و علي رأسهم د.دعاء أبو القاسم مدير الإدارة و فرق مكافحة العدوي بمستشفيات المحافظة متمنيين من الله تعالي دوام التقدم و التوفيق .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر عمرو حنفى محافظ البحر الاحمر محافظ البحر الأحمر محافظة البحر الاحمر مكافحة العدوى مستشفيات المحافظة وزارة الصحة بالبحر الأحمر مکافحة العدوی مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
قلق من ارتفاع الأمراض الموسمية مع بداية فصل الشتاء في الأردن
صراحة نيوز- يزداد القلق من انتشار الأمراض الموسمية مع دخول فصل الشتاء، إذ توفر التغيرات المناخية والانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة بيئة مناسبة لانتشار الفيروسات، بحسب خبراء الصحة.
وشدد الأطباء على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية وتعزيز الوعي حول اللقاحات، معتبرين أن الممارسات الصحية تمثل خط الدفاع الأول ضد انتشار الأمراض.
وأوضح مدير إدارة الأوبئة بوزارة الصحة، أيمن المقابلة، أن النمط السائد حاليا للإصابة في الأردن هو إنفلونزا أ – H3N2، مع توقع ارتفاع عدد الحالات، مؤكداً عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس المخلوي، بينما سجل الأسبوعان الماضيان حالة واحدة من كوفيد-19 أسبوعياً.
وأشار إلى أن الأعراض متشابهة بين الفيروسات التنفسية ولا يمكن التمييز بينها إلا عبر الفحص المخبري، مشدداً على أن شدة الأعراض تختلف حسب مناعة الشخص.
قدم المقابلة توصيات وقائية مهمة، منها: أخذ مطعوم الإنفلونزا السنوي، غسل اليدين بانتظام، تهوية الأماكن المغلقة، استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة والمنشآت الصحية، وعزل المصاب في المنزل عند ظهور الأعراض.
من جانب آخر، قال الأمين العام للرابطة العربية لأطباء الأمراض الصدرية، محمد الطراونة، إن التغيرات المناخية ساهمت في انتشار الفيروسات التنفسية بشكل أوسع وبمناطق لم تُسجل فيها مسبقاً، مؤكداً أهمية تطعيم كبار السن والكوادر الطبية، وتعزيز التوعية في المدارس والجامعات حول عادات السعال الصحيحة والنظافة الشخصية.
وحذر الطراونة من الهلع، مشيراً إلى أن 90% من الإصابات تبقى في الجهاز التنفسي العلوي، بينما يحتاج 10% من المصابين لمراجعة الطبيب بسبب مضاعفات محتملة.
وحدد علامات تستدعي مراجعة الطبيب فوراً، مثل: آلام الصدر، صعوبة التنفس الشديدة، ارتفاع الحرارة غير المسيطر عليها، تشوش الوعي، وميل الشفاه والأطراف إلى اللون الأزرق.
فيما يتعلق بالصحة الفموية، قالت اختصاصية طب الفم، بسمة القضاة، إن البرد يزيد حساسية الأسنان واللثة ويزيد خطر القلاع الفموي وقروح الزكام، داعية إلى تبني إجراءات وقائية مثل التنفس عن طريق الأنف، تنظيف الأسنان جيداً، شرب الماء بانتظام، واستخدام مرطبات الشفاه، مع الحفاظ على التغذية السليمة لتقوية المناعة.
وأكد خبير التغذية إبراهيم الزق أن النظام الغذائي الصحي يعزز المناعة، مع التركيز على الحمضيات الغنية بفيتامين C، الجزر والبطاطا الحلوة، الثوم والبصل، الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، الأسماك، المكسرات، والزبادي. وأوضح أن الجمع بين التغذية المتوازنة والنوم الكافي والنشاط البدني هو أفضل وسيلة للوقاية من أمراض الشتاء.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟