بوليانسكي: استبعاد روسيا من مجلس الأمن الدولي غير واقعي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
روسيا – صرح نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، بأن استبعاد روسيا من مجلس الأمن الدولي أمر غير واقعي.
وقال بوليانسكي في حديث لإذاعة “فيستي إف إم”، يوم الجمعة، إن “هذا لشعبوية بحتة، لأن المساس بمثل هذه الصلاحيات الأساسية لمجلس الأمن الدولي، المثبتة في ميثاق الأمم المتحدة أمر غير واقعي”.
وأضاف: “إذا تم إدراج أي تغيير جذري على الأمم المتحدة، فإن ذلك سيؤدي إلى إعادة هيكلة المنظمة بالكامل، وتعديل الميثاق وإلى آخره. وفي الحقيقة ستكون هذه منظمة مختلفة”.
وتابع: “نعم، هناك أناس يودون ألا تكون روسيا هناك… لكن الجميع يدركون أن هذا هو الهيكل الأساسي للأمم المتحدة. وإذا حاول أحد هدمه، فإن ذلك سيؤدي إلى هدم المنظمة كلها. ولا يهتم أحد بذلك”.
وأشار إلى أن إصلاح الأمم المتحدة يتطلب إجماعا أو وضعا قريبا من الإجماع، وأن صلاحيات الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لن يتم المساس بها، مؤكدا أن روسيا لن توافق على مجرد أي صيغة للإصلاح.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الوضع في السودان لا يزال مروعا ويثير قلقا عميقا
الأمم المتحدة جددت الدعوة إلى جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية فوراً، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
التغيير: وكالات
حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع في السودان لا يزال مروعا ويثير قلقا عميقا، فالاحتياجات الإنسانية مستمرة في الازدياد وسط استمرار الصراع والنزوح عبر مناطق متعددة من البلاد.
وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم- الدعوة إلى جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية، فورا، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وضمان الوصول الإنساني- بصورة آمنة ومستدامة ودون عوائق- إلى الأشخاص المحتاجين.
كما حث المجتمع الدولي على تكثيف الدعم للاستجابة الإنسانية في السودان لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح وتجنب تفاقم الكارثة.
نزوح للمرة الثانيةوذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 36 ألف شخص نزحوا من الخُوَي والنهود في غرب كردفان بسبب تصاعد انعدام الأمن، وكان العديد منهم قد نزحوا بالفعل، ويضطرون الآن إلى الفرار للمرة الثانية، بحثا عن مأوى في مواقع أخرى في غرب وشمال كردفان.
وفي شمال دارفور، تفيد المنظمة الدولية للهجرة أيضا بأن أكثر من ألفي شخص نزحوا حديثا من مخيم أبو شوك وأجزاء من الفاشر بسبب الوضع الأمني المستمر، ولا يزال معظمهم داخل الفاشر بينما فر آخرون إلى منطقة طويلة.
وقال ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إن الأمم المتحدة وشركاءها وسعوا نطاق الدعم للوافدين الجدد، مشيرا إلى أن هذه التحركات جاءت عقب نزوح ما يقرب من 400 ألف شخص من مخيم زمزم الشهر الماضي.
ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائيةوحذر العاملون في المجال الإنساني من أن انعدام الأمن الغذائي لا يزال يثير قلقا عميقا أيضا، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل ينذر بالخطر، فقد ارتفعت أسعار الذرة الرفيعة والدخن- اللذين يعدان الغذاء الرئيسي لمعظم السكان في الأجزاء الوسطى والشرقية من السودان- بمعدل أربعة أضعاف مقارنة بفترة ما قبل الصراع الحالي.
وذكّر المتحدث الأممي بأن أكثر من نصف سكان السودان- أي 24.6 مليون شخص- يعانون من الجوع الحاد، ويعاني ما يقرب من 638 ألف شخص من المجاعة الفعلية، وفقا لتقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر في أواخر العام الماضي ويغطي الفترة حتى مايو الجاري.
وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه بدون مساعدة عاجلة ووصول غير مقيد إلى المحتاجين، أينما كانوا، فإن الوضع سيزداد سوءا خلال موسم العجاف القادم الذي يمتد من يونيو إلى سبتمبر.
الوسومأوتشا الأمم المتحدة الخوي السودان المنظمة الدولية للهجرة ستيفان دوجاريك غرب كردفان مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية