«الضرائب»: الإيصال الإلكتروني يضمن العدالة الضريبية ويعزز الاقتصاد الرسمي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد الدكتور فايز الضباعني، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن منظومة الإيصال الإلكتروني تعد امتدادا لمنظومة الفاتورة الإلكترونية، وذلك في إطار الميكنة الشاملة لجميع أعمال مصلحة الضرائب المصرية، لتكتمل بذلك جميع أشكال التعاملات المالية الإلكترونية.
وأوضح أن منظومة الإيصال الإلكتروني تهدف إلى تحقيق العدالة الضريبية عن طريق ضم الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، وتكوين قاعدة بيانات دقيقة وشاملة لجميع المعاملات التجارية لاستخدامها في تحليل البيانات، والتيسير على الممولين بتطوير آليات الفحص، ورد الضريبة، وتقديم الإقرارات.
وأضاف أن منظومة الإيصال الإلكتروني لا تعتبر بديلا لمنظومة الفاتورة الإلكترونية، بل هي مكملة لدائرة التعامل التجاري بدءا من إنتاج السلعة أو الخدمة وتداولها وصولا إلى المستهلك النهائي.
وأوضحت نانسي حامد، مدير مشروع الإيصال الإلكتروني، أن منظومة الإيصال الإلكتروني ينهي الحلقة المفقودة عند تعامل بائع السلعة أو مؤدي الخدمة مع المستهلك النهائي كجزء من عملية التحول الرقمي التي تتجه إليها الحكومة المصرية ضمن رؤية 2030.
وأشارت إلى أن منظومة الفاتورة الإلكترونية تختص بتعاملات B2B (وهو نظام إصدار فاتورة ضريبية من شركة إلى شركة أو ممول إلى ممول آخر)، وأن منظومة الإيصال الإلكتروني هو نظام متابعة المبيعات من خلال استخدام أجهزة مراقبة المبيعات على نقاط البيع POS وذلك لتعاملات B2C (نظام إصدار إيصال ضريبي من ممول إلى مستهلك نهائي).
وأوضحت أن هناك 10 أنواع من الإيصالات الإلكترونية، هي الإيصال الخاص بالتجزئة، والإيصال الخاص بالمطاعم، والإيصال الخاص بخدمات النقل، والإيصال الخاص بخدمات الترفيه، والإيصال الخاص بالخدمات المهنية، والإيصال الخاص بالخدمات العامة، وإيصال المرافق، والإيصال الخاص بالخدمات المصرفية، والإيصال الخاص بالتعليم، والإيصال الخاص بخدمات الشحن.
وأشارت إلى أن شركة Panda من أوائل الشركات التي أصدرت إيصال إلكتروني على البيئة الفعلية لمنظومة الإيصال الإلكتروني، والتي أشادت بجهود إدارة المشروع وما قدمه فريق مصلحة الضرائب المصرية من دعم للممولين أثناء وبعد مرحلة التشغيل التجريبي.
وأكدت أن شركة إيتاكس قامت بتنفيذ البنية التحتية الخاصة بمنظومة رد الضريبة للسائحين أثناء استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ، كما تم تقديم خدمات تشغيل ودعم واختبار تطبيقات المنظومة، وإنشاء أكشاك رد الضريبة بمدينة شرم الشيخ.
وأضافت أن مصلحة الضرائب قامت بحصر ودعم التجار المخاطبين بمنظومة الإيصال الإلكتروني والتي تدعم منظومة رد الضريبة والتي تم إطلاقها بمدينة شرم الشيخ ضمن فعاليات مؤتمر المناخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضرائب مصلحة الضرائب الضرائب المصرية رد الضريبة الفاتورة الإلكترونية مصلحة الضرائب
إقرأ أيضاً:
مصلحة الضرائب: مصر سجلت فائضًا أوليًا في الموازنة العامة للدولة خلال آخر 4 سنوات
أكد الدكتور محسن الجيار، مدير مركز الاتصالات المتكامل بمصلحة الضرائب، أن مصر سجلت فائضًا أوليًا في الموازنة العامة للدولة خلال السنوات الأربع الماضية، موضحًا أن الضرائب والجمارك تمثل أكثر من 75% من مصادر الإنفاق بالمجتمع المصري.
وشدد محسن الجيار، خلال لقاء خاص مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هذه الموارد الضريبية تعود للمواطن في صورة خدمات والتزامات، قائلاً: "الحصيلة الضريبية يتم استخدامها في الإنفاق على الخدمات للمواطنين".
وأضاف محسن الجيار، أن كل مواطن مصري يحصل على دخل داخل الجمهورية يعتبر ممولًا للدولة، ويتم الحصول على جزء معين من هذا الدخل على شكل ضريبة، يعاد توزيعه بعد ذلك على شكل خدمات، ويتم تحديد الضريبة بحسب الدخل، وهي ضريبة مباشرة، بينما هناك نوع آخر من الضرائب غير المباشرة تُفرض على الإنفاق، مثل ضريبة القيمة المضافة.
وتابع الجيار: "لدينا إنفاق يجب تمويله من خلال المجتمع وإدارة الموارد الطبيعية للدولة، ولابد أن يقابله دخل مساوي له، في حال كان الإنفاق أكثر من الدخل، نكون أمام عجز أولي، لكننا خلال السنوات الأربع الماضية شهدنا فائضًا أوليًا، أي أن الدخل يزيد عن الإنفاق، ويتم استخدامه حاليًا في سداد الديون".
واستكمل: الفائض الأولي أدى إلى تسهيلات وتسيرات كثيرة، مشيرًا إلى أن مصلحة الضرائب تسعى إلى زيادة الحصيلة الضريبية من خلال توسيع القاعدة الضريبية وليس بفرض ضرائب إضافية على المواطنين، مضيفًا أن وزارة المالية تعمل على زيادة الحصيلة الضريبية بالتوسع الأفقي وليس بزيادة معدلات الضرائب.