بالأرقام والتواريخ.. عدد المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية منذ 1967
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف تقرير تابع الى الامم المتحدة، اليوم الاحد (26 تشرين الثاني 2023)، عن اعداد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ووفقا للتقرير، فإن مليون فلسطيني، على الأقل، تم اعتقالهم منذ احتلت إسرائيل القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة في يونيو عام 1967.
ويفيد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أنه منذ حرب يونيو 1967 إلى الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1988، تم اعتقال أكثر من 600,000 فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمدة أسبوع أو أكثر.
وقدّر روري مكارثي، مراسل الغارديان في القدس، أن خُمس السكان قد سجنوا في وقت واحد منذ عام 1967.
وفي الفترة 2000-2009، اعتقلت سلطات الاحتلال 6,700 فلسطيني تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عامًا، وفقًا لقسم فلسطين التابع لمنظمة الدفاع الدولي للأطفال.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، اعتقلت إسرائيل أكثر من 3160 فلسطينيا، من بينهم أسرى سابقون بحسب نادي الأسير الفلسطيني، ليصل عدد المعتقلين الكلي في السجون الإسرائيلية لأكثر من 8000 أسير، بينهم أكثر من 200 طفل، و78 أسيرة ومعتقلة.
وبحسب نادي الأسير قضى 5 أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، منذ أن شنت إسرائيل حربها على قطاع غزة.
أبرز السجون الإسرائيلية
سجن جلبوع: من أبرز السجون الإسرائيلية وهو ذو طبيعة أمنية مشددة، ويقع شمالي إسرائيل ويحتجز فيه الأسرى المتهمون بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
سجن عوفر: يعد هذا السجن المقام على أراضي قرية بيتونيا غرب مدينة رام الله من أبرز السجون الإسرائيلية، وقد أنشئ في فترة الانتداب البريطاني.
سجن نفحة: يقع هذا السجن في صحراء النقب، ويقبع داخله أكثر من 1000 أسير ويعتبر من أكثر السجون قسوةً.
المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السجون الإسرائیلیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
4 قتلى ومئات المعتقلين في احتجاجات بأنغولا ضد رفع أسعار الوقود
شهدت العاصمة الأنغولية لواندا أول أمس الاثنين مظاهرات واسعة نظّمها سائقو سيارات الأجرة رفضا لقرار حكومي برفع أسعار الوقود، مما أدى إلى اندلاع أعمال عنف أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، وفق ما أعلنته الشرطة مساء أمس الثلاثاء.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الشرطة أن قوات الأمن اعتقلت نحو 100 شخص خلال ساعات النهار، في حين تم توقيف أكثر من 400 آخرين ليلا، للاشتباه بتورطهم في أعمال شغب ونهب تزامنت مع اليوم الأول من الإضراب.
كما أفادت السلطات بتعرض أكثر من 45 محلا تجاريا للتخريب واحتراق 25 سيارة خاصة و20 حافلة للنقل العام.
في المقابل، أدانت جمعية سائقي التاكسي أعمال العنف التي رافقت الإضراب، مؤكدة أن الاحتجاج سيستمر 3 أيام كما تم الاتفاق عليه مسبقا، وشددت على التزامها بالطابع السلمي للمطالب.
ويأتي هذا التصعيد في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة، إذ رفعت الحكومة الأنغولية مطلع الشهر الجاري أسعار الوقود المدعوم من 300 إلى 400 كوانزا للتر الواحد، أي ما يعادل نحو 0.43 دولار.
ورغم كون أنغولا ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا فإن تقارير دولية حذرت مرارا من اعتمادها شبه الكامل على الإيرادات النفطية، وسط غياب سياسات مرنة لمواجهة تقلبات السوق العالمية.
وبحسب تقرير صادر عن وزارة المالية الفرنسية، فإن الاقتصاد الأنغولي "لا يزال رهين نموذج شديد التبعية للنفط، ولا يمتلك أدوات كافية لاحتواء الصدمات الناتجة عن تذبذب الأسعار".
كما تشير بيانات البنك الدولي إلى أن أكثر من ثلث سكان أنغولا يعيشون تحت خط الفقر، في حين تبلغ نسبة البطالة الرسمية 32%، وترتفع إلى 58% في صفوف الشباب دون سن 25 عاما، مما يعكس هشاشة البنية الاجتماعية والاقتصادية في ظل إجراءات التقشف ورفع الدعم.