قبل ساعات من قمة الناتو.. روسيا تشن هجوما جويا على كييف
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن قبل ساعات من قمة الناتو روسيا تشن هجوما جويا على كييف، قال الجيش الأوكراني إن روسيا وجهت ضربة جوية لكييف في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك قبل ساعات فقط من بدء قمة حلف شمال الأطلسي في .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قبل ساعات من قمة الناتو.
قال الجيش الأوكراني إن روسيا وجهت ضربة جوية لكييف في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك قبل ساعات فقط من بدء قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا لمواجهة التهديدات الأمنية الروسية.
وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف في منشور على تيليغرام “العدو هاجم كييف من الجو للمرة الثانية هذا الشهر”.
وأضاف أن المعلومات الأولية تشير إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت جميع طائرات شاهد المسيرة الإيرانية التي أطلقتها روسيا قبل أن تصل إلى أهدافها. ولم ترد معلومات بعد عن وقوع أضرار بشرية أو مادية.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن صفارات الإنذار من الغارات الجوية فوق كييف دوت لمدة ساعة، ولأكثر من ساعة في أجزاء أخرى من شرق أوكرانيا.
وسمع شهود من رويترز في كييف دوي انفجارات تشبه أصوات أنظمة الدفاع الجوي التي تعترض الأهداف خلال ضربة جوية.
وستهيمن على قمة فيلنيوس، التي تبدأ اليوم الثلاثاء، تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ من المقرر أن يوافق القادة على أول خطط دفاع شاملة لحلف الأطلسي منذ نهاية الحرب الباردة في مواجهة أي هجوم روسي.
ووبّخت روسيا حلف الأطلسي وقوته الرئيسية، الولايات المتحدة، بسبب دعمهما لأوكرانيا وحذرت من أن عضوية كييف المحتملة في الحلف ستُقابل برد فعل “واضح وحازم”.
وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي مضى عليه 503 أيام دون نهاية تلوح في الأفق، في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين وتحويل العديد من المدن في شرق أوكرانيا وجنوبها إلى أنقاض.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بلا خيام وبلا مقومات.. الغزيون يواجهون منخفضا جويا فاقم معاناتهم
الذهاب إلى:انتشار الأوبئة
مع استمرار الأوضاع المأساوية للغزيين التي سببتها الحرب الإسرائيلية عليهم طوال عامين، جاء المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة ليفاقم معاناة سكان قطاع غزة، ويحرمهم حتى من الاحتماء تحت خيامهم المهترئة، ويتلف كل ما يملكونه من مقومات بسيطة للحياة من ملابس وفراش، ويتسبب في وفاة اثنين.
إذ توفيت الرضيعة رهف أبو جزر ذات الأشهر الثمانية التي لم تحتمل البرد القارس والأمطار التي أدت إلى غرق خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي القطاع، بحسب ما أكدته وزارة الصحة، كما توفي فلسطيني آخر بعد انهيار جدار بسبب الأمطار في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، حسبما أفاد به مصدر في الإسعاف والطوارئ.
وسلط تقرير لوليد العطار على قناة الجزيرة الضوء على جوانب من معاناة الغزيين الذين جاءت الكارثة الطبيعية لتزيد من محنتهم، بعد أن تعرضوا طوال عامين للقتل على يد الحرب الإسرائيلية، التي دمرت بيوتهم وشتتتهم في خيام غير قادرة على مقاومة برد وأمطار فصل الشتاء.
وقبل مرور شهرين على سريان اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية، جاء المنخفض الجوي ليزعزع الاستقرار الهش الذي يعيشه مليونا غزي.
بدوره، حذر الدفاع المدني بغزة أمس الخميس من أن 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح يواجهون البرد والسيول بخيام مهترئة.
وتلقى الدفاع المدني خلال 24 ساعة 2500 نداء استغاثة من مواطنين تضررت خيامهم في جميع محافظات القطاع، كما وثق غرق مخيمات بأكملها في منطقة المواصي ومدينة غزة والنصيرات ودير البلح في ظل انعدام الإمكانيات.
وحسب الدفاع المدني، فقد شهد أمس الخميس انهيار عدة مبان بسبب الأمطار في كل من حي النصر وتل الهوا والزيتون بمدينة غزة.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد أطلق في سبتمبر/أيلول الماضي تحذيرا من أن 93% من خيام النازحين غير صالحة للإقامة، ثم عاد بعد شهرين من اتفاق وقف الحرب ليندد بمنع الاحتلال إدخال 300 ألف خيمة وبيت متنقل إلى القطاع.
إعلانومن جهته، حذر المجلس النرويجي للاجئين في السياق نفسه من احتياج 1.29 مليون شخص بغزة إلى مأوى للنجاة خلال الشتاء، مؤكدا شدة الاحتياج إلى آليات ثقيلة ومواد إيواء ومعدات لم يدخل منها -وفق المجلس- خلال شهرين سوى كميات ضئيلة.
انتشار الأوبئةولم تدخل الأمطار التي جلبها المنخفض الجوي بخير على ساكني الخيام، فقد جاءت مياه الأمطار مخلوطة بمياه صرف صحي انهار نظام معالجتها كليا، وفق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ليترك باب التوقعات مفتوحا على نذر انتشار لأمراض وأوبئة يفترض أن يواجهها نظام صحي متهاو وبلا إمكانيات.
ووصف مراسل الجزيرة شادي شامية ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة بالأمر القاسي جدا، ونقل عبر كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من مخيم للإيواء في حي النصر بمدينة غزة، وظهر سكان المخيم الذي غرق كباقي المخيمات وهم يحاولون وضع سواتر ترابية لمنع تدفق مياه الأمطار إلى داخل الخيام.
ويقول شامية إن المواطنين لا يملكون خيارات أخرى سوى البقاء في خيامهم التي لم تعد تصلح لا لفصل الصيف ولا لفصل الشتاء، مؤكدا أن الغزيين بحاجة إلى بيوت متنقلة وإلى إعادة إعمار بلدهم.