“المودة” تتوج بالمركز الاول في جائزة الملك خالد لتميز المنظمات غير الربحية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
سليمان على وهيب – مكة المكرمة
توجّت جمعية المودة للتنمية الأسرية بالمركز الأول في جائزة الملك خالد لتميز المنظمات غير الربحية ويأتي هذا الفوز للمرة الثالثة بالجائزة التي تشمل 7 معايير رئيسية و118 مؤشر.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي بأن جائزة الملك خالد ليست مجرد تقدير للجمعية بل هي اعتراف بالجهود الجماعية بين مجلس الإدارة وفريق العمل والشركاء في سبيل تحقيق التميز في خدمة الشريحة المستهدفة ( الأسرة ) وتعزيز تجربة المستفيد في ظل رؤية 2030 لتطوير القطاع غير الربحي وتحقيق أثر أعمق , ونعتبر هذا التكريم بمثابة إنجازاً مشرفاً ومشجعاً وداعماً لنواصل العمل بكل اجتهاد وإلهام لتقديم خدمات أفضل وتحقيق تأثير وأثر إيجابي في مجتمعنا , وبهذه الجائزة أصبحت عدد جوائز التميز الاجتماعي والمؤسسي والرقمي التي حصدتها المودة عالمياً وإقليمياً ومحليا 14 جائزة وتعتبر هذه الجوائز حافزاً للمودة لمزيد من العطاء بتميز كما أنها تؤكد قوة تميز القطاع غير الربحي في المملكة عالمياً تحت رؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين , كما أنها تحقق رؤية الجمعية بالوصول للعالمية بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
كما أضاف السمنودي أن رؤية جمعية المودة أن تكون نموذجاً ملهماً في بناء حلول منظومة حلول أسرية مستدامة ومؤثرة في المجتمع وتقدم خدماتها في جميع مناطق المملكة وخدمت منذ تأسيسها قبل 20 عام أكثر من 650 ألف أسرة في مجال الحماية والرعاية والتدريب والتوعية والتمكين والإرشاد لشرائح الأسرة المختلفة ومنها الطفل والشباب والمرأة والرجل وكبار السن عبر 91 مشروع رعوي وتنموي , 80.7% من الأسر المستفيدة تحسنت جودة حياتهم وتم تحقيق أثر تنموي أعمق معهم , , كما نفذت المودة أكثر من 60 دراسة بحثية وأكثر من , 33 ألف قضية أسرية تم حلها قبل وصولها للمحاكم وتم تمكين أكثر من 12 ألف امرأة معيلة لأسرتها اقتصادياً وتم تدريب أكثر من 137 ألف مستفيد على مهارات جودة الحياة الأسرية عبر منصة العائلة وتم لم شمل أكثر من 27 ألف طفل بوالديهم وتم حماية 28 ألف امرأة وطفل من العنف وعلاج أكثر من 25 ألف طفل من الاضطرابات السلوكية والنمائية وتأهيل أكثر من 5000 مختص في قضايا الأسرة , كما أن متوسط حالات الصلح بين الأسرة المتنازعة بلغت 58% , وبلغ عدد المستفيدين من الحملات التوعوية أكثر من 31 مليون مستفيد , وعلى صعيد المنافسات والمشاريع الحكومية قامت المودة بتنفيذ 23 مشروع حكومي , من خلال 500 موظف وموظفة و3500 متطوع ومتطوعة وتشرفت المودة بنقل التجربة لـ 216 جمعية ومؤسسة خيرية , وبلغت نسبة تطبيق معايير الحوكمة 99.66%.
اقرأ أيضاًالمجتمعمنصة أبشر تنفذ أكثر من 4.5 ملايين عملية إلكترونية في أكتوبر
وأضاف أن الجمعية تحقيق أثر من خلال الوصول إلى طفل آمن مستقر نفسياً واجتماعياً وشباب واعي بدوره ومسؤولياته تجاه اسرته ومجتمعه ورجل واعي قادر على القيام بمسؤولياته وامرأة ممكنة وواعية بمسؤولياتها ودورها المؤثر وكبار سن سعداء ومشاركين ايجابياً في أسرهم ومجتمعهم.
وشكر السمنودي مؤسسة الملك خالد وإدارة الجائزة وشركاء المودة والجمعية العمومية ومجلس الإدارة وفريق العمل على الجهود المبذولة لتطوير أعمال الجمعية لخدمة أفضل للمستفيدين وتميز أداء الجمعية الاجتماعي والمؤسسي والمالي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک خالد أکثر من
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم” في جدة
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أعمال برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم”، الذي أُقيم في مدينة جدة، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز ممثلةً في وقف لغة القرآن الكريم، في المدة من 04 إلى 31 مايو 2025م، بمشاركة “25” معلمًا ومعلمةً من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها من “13” دولةً.
وجاء البرنامج ضمن جهود المجمع الرامية إلى تأهيل القيادات التعليمية المتخصصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكينهم من أدوات التدريس، وربطهم بالممارسات الحديثة في المؤسسات التعليمية داخل المملكة العربية السعودية؛ دعمًا لنقل الخبرة وتوطين المعرفة في دولهم.
وجسَّد البرنامج التزام المجمع بتطوير كفايات تعليم اللغة العربية دوليًّا، وبناء جسور معرفية بين المملكة العربية السعودية والجهات التعليمية الخارجية، مع تأكيد أن المشاركة النوعية للمتدربين في البرنامج تمثل خطوةً مهمةً في تأهيل الصف الأول من قادة تعليم اللغة العربية عالميًّا.
اقرأ أيضاًالمجتمع“عبداللطيف جميل” و”أوبر” توقعان مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تطوير مستقبل قطاع التنقل في السعودية
وتضمن البرنامج خطةً تدريبيةً موزعةً على أربعة أسابيع، شملت محاضرات أكاديمية، ولقاءات تفاعلية تطبيقية، وزيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية، إضافةً إلى أنشطة تقويم النظير، وتجارب تعليمية توثيقية قدَّمها المشاركون في الأسبوع الأخير من البرنامج.
وتناول البرنامج أيضًا موضوعات متخصصةً في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، شاملةً أساليب التقويم، وتطبيقات التقنية، واكتساب اللغة، والتواصل الثقافي, على نحو يسهم في رفع كفاية المشاركين، وتعزيز قدرتهم على تصميم محتوى تعليمي يتماشى مع احتياجات طلابهم في البيئات المختلفة.
ويُعَدّ هذا البرنامج أحد مشروعات المجمع في مجال بناء القدرات التعليمية المتخصصة، ضمن مساراته الإستراتيجية في تمكين اللغة العربية، ورفع كفاية المعلمين الدوليين، وتوسيع أثر برامج تعليم اللغة للناطقين بغيرها عالميًّا من خلال الشراكة مع الجامعات الوطنية والخبرات التعليمية السعودية.