تحصين 47 ألفا و610 طيور ضد الأمراض الوبائية في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد السيد بشار، مدير عام الطب البيطري بمحافظة كفر الشيخ، تحصين 47 ألفًا و610 طيور، ضد الأمراض الوبائية وإنفلونزا الطيور، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء الدكتور إيهاب صابر، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
تحصين 47 ألف طائر ضد الأمراض الوبائيةوقال «بشار»، في بيان له، إنّه جرى تحصين 47 ألفًا و610 طيور ضد الأمراض الوبائية، بواقع 42 ألفا و710 طيور متنوعة ضد الأمراض الوبائية، وفي إطار مكافحة مرض إنفلونزا الطيور، جرى تحصين بأجر 4 آلاف و900 طائر متنوع بلقاح إنفلونزا الطيور، فضلاً عن تطهير سوق واحدة، و2 رياشة، كما تم عمل التقصي النشط لرصد فيروس إنفلونزا الطيور في مسار الطيور المهاجرة بقرية الشيخ مبارك بمركز البرلس، وجرى أخذ 18 عينة من الطيور من 9 منازل، وإرسالها إلى المعامل المرجعية للفحص، وجاءت النتيجة سلبية.
وأوضح «بشار»، أنّه جرى سحب 128 عينات ما قبل البيع من 10 مزارع، بإجمالي 54 ألف طائر، ومنح 31 تصريح نقل للطيور الحية، حفاظًا على الثروة الداجنة، وذلك خلال الأسبوع المنتهي في 23 نوفمبر الجاري، بمتابعة الدكتور علي عبدالسلام شعوط، مدير عام الطب الوقائي، والدكتور هشام السيد علام، مدير إدارة الدواجن بالمديرية.
استمرار حملات تحصين الطيورووجّه اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، باستمرار حملات تحصين الطيور ضد الأمراض الوبائية وإنفلونزا الطيور، حفاظًا على الثروة الداجنة، من خلال اللجان البيطرية المختلفة بالمراكز والمدن، للحفاظ على المحافظة خالية من أي أمراض بين الطيور والدواجن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الطب البيطري تحصين الطيور إنفلونزا الطيور ضد الأمراض الوبائیة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. كمامة والعمل عن بعد قد يعودان في أوروبا لمواجهة إنفلونزا 2025
مع اقتراب موسم الشتاء لعام 2025، عاد القلق العالمي من فيروس الإنفلونزا A(H3N2)، وسط توقعات بارتفاع حالات الإصابة في أوروبا.
وتدرس الحكومات الأوروبية تطبيق إجراءات وقائية مرنة تشمل ارتداء الكمامة والعمل عن بعد، استنادًا إلى البروتوكول الإسباني لمواجهة الفيروسات.
البروتوكول الإسباني لمواجهة الفيروساتكشفت صحيفة الموندو الإسبانية عن البروتوكول الإسباني الذي يعتمد على 4 مستويات من المخاطر، تتراوح بين:
التوصية بالكمامة عند ظهور الأعراض.
تطبيق إجراءات استثنائية في حال الوصول لمستوى وبائي شديد.
ويعتمد هذا النظام على مؤشرات صحية دقيقة، منها: معدل الإصابة، الإجازات المرضية، رصد الوفيات اليومي، متابعة مياه الصرف الصحي، وبيانات التطعيمات.
الكمامة: العودة لأدوات الوقاية الأساسيةتعتبر الكمامة اليوم أداة أساسية للوقاية، خصوصًا في:
أقسام مرضى ضعف المناعة.
وحدات الأورام ووحدات زرع الأعضاء.
وفي فرنسا وألمانيا وبلجيكا، توصي السلطات بارتداء الكمامة للعاملين والمرضى والزوار في الأماكن عالية المخاطر؛ وعند ارتفاع الإصابات، قد تصبح الكمامة إلزامية مؤقتًا، بهدف حماية الفئات الأكثر ضعفًا ومنع انتشار العدوى.
العمل عن بعد لتخفيف تفشي الفيروسفكرة العمل عن بعد تعود للحد من التواجد المكثف في المكاتب والمباني العامة، لتقليل انتشار العدوى. وأصدرت عدة حكومات توصيات للشركات بتطبيق العمل الهجين أو الكامل وفق مستوى الخطر المحلي؛ ويهدف هذا الإجراء إلى:
تقليل الضغط على البنية التحتية للنظام الصحي.
حماية الموظفين والموظفات في ذروة العدوى.
الرقابة الصحية وأنظمة المراقبةتعتمد معظم الدول الأوروبية على أنظمة مراقبة مشابهة لنظام SiVIRA الإسباني، وتشمل:
معدل الإصابة بالإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الحادة.
إشغال الأسرة في وحدات العناية المركزة والمستشفيات.
عدد مراجعات الطوارئ والإجازات المرضية.
تحليل مياه الصرف الصحي لمؤشرات انتشار الفيروس.
يتيح هذا النظام تقييم مستوى المخاطر بشكل دوري، واتخاذ إجراءات وقائية مناسبة لكل مرحلة، من التوصية بالكمامة وصولًا إلى الإجراءات الاستثنائية عند تفشي واسع للفيروس.
إجراءات وقائية مرنةتشير التوقعات إلى أن الكمامة والعمل عن بعد سيكونان أدوات ديناميكية خلال موسم الشتاء، تُطبق حسب مستوى انتشار فيروس الإنفلونزا وشدة العدوى؛ وتهدف هذه الإجراءات إلى:
حماية المواطنين.
دعم النظام الصحي.
الحد من تفشي الإنفلونزا دون فرض إجراءات ثابتة أو إلزامية طوال الموسم.