الحرب على غزة في يومها الـ51.. ترقّب لتبادل دفعة جديدة من المحتجزين والأسرى في ثالث أيام الهدنة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
غزة – دخلت الحرب على غزة يومها الـ51 تزامنا مع اشتباكات عنيفة في الضفة الغربية، وتهديدات إسرائيلية باستئناف القتال في غزة فور انتهاء الهدنة.
مصدر: القاهرة والدوحة وواشنطن تجري اتصالات مكثفة لتمديد الهدنة في غزة مساعدات من السعودية والإمارات لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة “حماس” تسلم إسرائيل قائمة بأسماء الرهائن المتوقع الإفراج عنهم في اليوم الثالث من الهدنة تبرعات الشعب الإيراني للفلسطينيين تجاوزت 23 مليون دولار الجيش الإسرائيلي يعتقل فلسطينيا بتهمة قتل مستوطنين ببلدة حوارة في أغسطس الماضي “حزب الله”: إسرائيل قبلت بالهدنة رغما عنها توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا في غزة بعد انتشال الجثث من تحت الأنقاض أطباء في مستشفى الشفاء يؤكدون سرقة الجيش الإسرائيلي جثث فلسطينيين قتيل و8 جرحى جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لمنزل في مخيم جنين “هآرتس”: إسرائيل تسلّمت قائمة بأسماء الرهائن الذين سيطلق سراحهم اليوم الأحد دخول عدد قياسي من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة أمس “فرانس برس”: اعتقال 13 شخصا في العاصمة الفرنسية باريس على خلفية “رسمهم صلبانا معقوفة” وزير الدفاع الأمريكي: من الضروري زيادة المساعدات وتوفير مناطق آمنة للمدنيين لتلقيها في كل غزة مواجهات عنيفة في جنين.. مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين والجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفيين دورية لليونيفيل وفريق إعلامي يتعرضون لإطلاق نار إسرائيلي في جنوب لبنان
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق الهدنة مع لبنان.. فجر منزلا في الجنوب
عاشت بلدة كفركلا الحدودية بجنوب لبنان، الخميس، على إيقاع تسلّل قوّة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتفجير منزل، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله".
وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية، أنّ "مجموعة من جنود العدو تسلّلت فجرا، إلى منزل المواطن عباس بدير الواقع عند أطراف بلدة كفركلا، وعمدت إلى تفخيخه وتفجيره، ما أدّى إلى تدميره".
ذكرت الوكالة أنّ "قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت فجر اليوم بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من موقعها في تلة حمامص، باتجاه أطراف مدينة الخيام".
توغلت قوة إسرائيلية فجر اليوم في بلدة #كفركلا وفجرت منزل pic.twitter.com/omDqR2tHow — Unews Media (@unewsagency2) July 3, 2025
في السياق نفسه، كان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، قد أعرب عن رفضه أي تدخل إسرائيلي في النقاش داخل لبنان بخصوص ما يرتبط بـ"موضوع السلاح"، مشددا على أنّ: "الحزب لن يسلم سلاحه للعدو الإسرائيلي".
إلى ذلك، جاء موقف قاسم، الأربعاء، عقب ساعات فقط من تصريح مسؤول لبناني لوكالة "الأناضول"، مفضّلا عدم نشر اسمه، بأن المقترح الذي قدّمه المبعوث الأمريكي، توم باراك، إلى بيروت في حزيران/ يونيو الماضي، يتمحور حول 3 عناوين أولها "سحب السلاح وحصره في يد الدولة اللبنانية".
وفي كلمة ضمن مراسم إحياء ليالي شهر محرم بالضاحية الجنوبية لبيروت، قال قاسم: "عندنا قضايا موجودة في الداخل اللبناني لها علاقة بنقاش موضوع السلاح أو غيره".
وتابع: "هذه قضايا داخلية نعالجها معا ونتفق عليها معا، لا علاقة لإسرائيل أن تتدخل باتفاقنا، ولا علاقة لها بأن تشرف على اتفاقنا، ولا علاقة لها بأن تراقب مفردات اتفاقنا في الداخل اللبناني".
واسترسل قاسم بالقول: "هناك اتفاق (لحزب الله) معها (إسرائيل) عبر الدولة اللبنانية بشكل غير مباشر، فلتلتزم إسرائيل باتفاقها الذي عقدته مع الدولة اللبنانية"، مردفا "أما ما يتعلق بشؤوننا، نحن نعالجها، ولا علاقة للآخرين أن يتدخلوا فيها".
واستطرد: "بالتهديد والقوة يريدون أن يشرفوا علينا، ويريدون أن يقرّروا ما يريدون، لا ينفع معنا التهديد والقوة"، مبرزا: "نحن جماعة لا نقبل أن نُساق إلى المذلّة، ولا نقبل أن نُسلم أرضنا، ولا نقبل أن نُسلم سلاحنا للعدو الإسرائيلي، ولا نقبل بأن يهدّدنا أحد بأن نتنازل".
وزاد قاسم: "لأننا لن نتنازل عن حقّنا الذي كفلته الشرائع السماوية وقوانين العالم بأسرها"، فيما أكّد على أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكبت "أكثر من 3 آلاف و700 خرق" لاتفاق وقف إطلاق النار.
تجدر الإشارة إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي، شنّت منذ ما يناهز العامين، عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وفي تاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 انطلق سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" ودولة الاحتلال الإسرائيلي.