افتتاح معرضين لفنون الفسيفساء في المتحف الوطني للفنون
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن افتتاح معرضين لفنون الفسيفساء في المتحف الوطني للفنون، صراحة نيوز مندوبة عن سمو الأميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة، رعت سمو الأميرة بسمة بنت علي حفل افتتاح معرضين جماعيين .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات افتتاح معرضين لفنون الفسيفساء في المتحف الوطني للفنون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز- مندوبة عن سمو الأميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة، رعت سمو الأميرة بسمة بنت علي حفل افتتاح معرضين جماعيين لفنانين أردنيين وإيطاليين متخصّصين في فنون الفسيفساء، مساء أمس الاثنين في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة.
ويضم المعرضان اللذان جاء الأول منهما تحت عنوان “المدن اللامرئية.. مأدبا ورافينا”، والثانيب عنوان “مع الموزاييك.. المعاصرة في رافينا”، 43 عملا فنيا منوعا ومختلف الأحجام. وحضر حفل الافتتاح، وزيرة الثقافة هيفاء النجار، وعدد من المسؤولين الإيطاليين في بلدية رافينا والفنانين الأردنيين والايطاليين المشاركين. وقال مدير عام المتحف الدكتور خالد خريس في كلمة خلال الافتتاح إن هذين المعرضين اللذين يستمران حتى 14 آب المقبل، يقامان بالتعاون مع منتدى التعاون الأردني الإيطالي. من جهتها، أعربت نائب رئيس بلدية مدينة رافينا الإيطالية آنا جوليا راندي عن سعادتها بإقامة المعرضين في الأردن، ما يعزز العلاقات الثنائية، ولا سيما الثقافية بين البلدين الصديقين تحت عنوان السلام، مثمنة جهود المتحف وجميع القائمين على إنجاح هذه الفعالية. وأشارت إلى أن اسم المعرض يستعير عنوانه من رواية الكاتب الإيطالي إيتالو كالفينو، بحيث يكتشف الفنانون موضوعات آسرة ضمن إبداعاتهم الفسيفسائية. وأكد نائب رئيس إقليم “إميليا رومانيا”، أهمية تعاون المعارض الفنية في إيطاليا والأردن لتعزيز مشاعر المحبة وأواصر الصداقة والتواصل والتعارف بين الشعبين الصديقين، معربا عن أمله بأن تتسع آفاق التعاون الفني بين الأردن والإقليم ليشمل فنون أخرى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فضـ.يحة في متحف اللوفر.. غرق مكتبة الآثار المصرية بسبب تسرب مياه
أثار حادث تسرب المياه في متحف اللوفر بباريس، يوم 27 نوفمبر الماضي، صدمة كبيرة في الأوساط الثقافية والأثرية، بعد أن أدى إلى إتلاف مئات الكتب والوثائق النادرة في مكتبة قسم الآثار المصرية.
ويعد هذا الحادث أحدث حلقة في سلسلة أزمات تعرض لها المتحف، الذي يُعتبر الأكبر والأكثر زيارة في العالم، ويحتوي على مجموعات فنية وتاريخية لا تقدر بثمن. فبعد سرقة مجوهرات بقيمة 88 مليون يورو في أكتوبر، وإغلاق جزئي لمتحف اللوفر بسبب هشاشة أرضياته في نوفمبر، يسلط الحادث الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه إدارة المتحف في حماية تراث الإنسانية من المخاطر الطبيعية والبشرية.
أكد فرانسيس شتاينبوك، نائب المدير العام لمتحف اللوفر، أن الفيضان وقع في جناح موليان بعد فتح عرضي لصمام في شبكة الإمدادات المائية لأنظمة التدفئة والتهوية، والتي كانت تعرف بتلفها مسبقًا.
أدى هذا التسرب إلى غمر المكاتب والرفوف بمياه قذرة، وتضرر نحو 400 غلاف كتاب ووثيقة قديمة، بعض منها أصبح غير قابل للإصلاح.
ووصف البريد الإلكتروني الداخلي للحادث، الذي كشفته قناة BFMTV الفرنسية، ما حدث بأنه "كارثة كادت تتفاقم بسبب قربها من لوحة كهربائية رئيسية"، مؤكداً أن التدخل السريع من قبل حراس الليل حال دون كارثة أكبر.
وتعد مكتبة الآثار المصرية جزءًا أساسيًا من متحف اللوفر، فهي تحتوي على أكبر مجموعة مصرية خارج القاهرة، تضم آلاف الكتب والوثائق التي تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر.
وتستخدم المكتبة يوميًا من قبل علماء الآثار لدراسة حضارة الفراعنة، وهو ما يجعل خسارة أي وثيقة أو كتاب أمرًا بالغ الخطورة على البحث العلمي والتراث الثقافي.
سلسلة من الأزمات المتراكمةيأتي هذا الحادث بعد أسابيع قليلة من عملية سرقة مجوهرات بقيمة 102 مليون دولار في المتحف، والتي كشفت عن ثغرات أمنية واسعة.
كما تعرض المتحف لإغلاق جزئي في نوفمبر بسبب هشاشة الأرضيات في قاعات عرض أخرى، مما يعكس المشكلات الهيكلية المتفاقمة في المبنى التاريخي، الذي يعود إلى القرن الثاني عشر ويتطلب ملايين اليوروهات سنويًا لأعمال الترميم والصيانة.
وسلط الإعلام الفرنسي الضوء على مطالبة قسم الآثار المصرية منذ سنوات بالحصول على استثمارات لحماية المجموعة، إلا أن التمويل لم يتحقق، ما جعل الكتب والوثائق عرضة للأضرار الناتجة عن التسربات المائية والمخاطر الهيكلية الأخرى.
وأوضح شتاينبوك أن المتحف يعمل حاليًا على تقييم حجم الأضرار وإعادة تأهيل الوثائق، لكنه أقر بأن بعض الأغلفة القديمة "فقدت إلى الأبد"، مما يهدد بمحو معلومات تاريخية قيمة عن التراث المصري.
تداعيات الحادث على التراث والبحث العلمييؤكد هذا الحادث على هشاشة إدارة التراث الثقافي في متاحف عالمية مثل اللوفر، ويبرز الحاجة الماسة للاستثمار في صيانة المباني التاريخية وأنظمة الحماية من الكوارث الطبيعية.
ويشكل فقدان مئات الكتب والوثائق ضربة للباحثين في علم المصريات، الذين يعتمدون على هذه المصادر لإجراء الدراسات والتحليلات الأكاديمية.
ويثير الحادث أيضًا تساؤلات حول جدوى خطط الإصلاح المستقبلية، خاصة مع الإعلان عن برنامج إصلاح لأنظمة المتحف كان من المزمع البدء به في سبتمبر 2026، أي بعد نحو عام من وقوع الحادث.
يمثل تسرب المياه في متحف اللوفر ليس مجرد حادث فردي، بل انعكاسًا للأزمات المستمرة التي تهدد سلامة التراث الثقافي العالمي.
وبينما يواصل المتحف جهود إعادة التأهيل وإصلاح الأضرار، يظل السؤال مطروحًا حول مدى قدرة المؤسسات الكبرى على حماية كنوز الإنسانية من الأخطار المادية والإدارية، وضمان استمرار نقل المعرفة التاريخية إلى الأجيال القادمة دون فقد أو تشويه.