تحكيم قبلي ينهي خلاف قبلي بين آل لحدب وآل جعيرة بالمحفد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
في اجواء اخوية سادها العفو والتسامح شهدت مديرية المحفد في محافظة ابين صباح يوم الاحد ٢٦-١١-٢٠٢٣م تحكيم قبلي انهاء خلاف قبلي بين آل جعيرة الشكلي وآل لحدب الحوفلي
حيث قاموا آل لحدب الحوفلي بمسند قبلي حسب الاعراف القبلية ومعهم قيادة السلطة المحلية في مديرية المحفد وعدد من الوجهاء ومشائخ القبائل والشخصيات الاجتماعية وجموع غفيرة من كل قبائل المنطقة إلى ديار اخوانهم آل جعيرة بمنطقتهم الخور وبدورهم رحبوا آل جعيرة بالوافدين جميعاً واستقبلوهم خير استقبال
وبعد ولوج الجميع إلى مخيم اللقاء وجلوسهم فيه القيت عدد من الكلمات من قبل الاستاذ احمد عبدالله حيدرة مدير عام مديرية المحفد والعميد سالم عاطف قائد قطاع المحفد العسكري والشيخ احمد محمد المنصب والشيخ صالح عبدالله العاقل والشيخ محمد عوض محفار جميعهم اشادوا بآل جعيرة وقبيلة آل شكلة عامة على التعامل الايجابي مع الوسطاء الذين كان لهم سبق السعي وتتويج المسند بالسماح داعين الجميع ان يحذون حذو آل جعيرة الذين كتب لهم التاريخ بماء الذهب على ابرز صفحات التاريخ القبلي والقى الشاعران ابا سعدون المرزقي والشيخ مهدي محراك نالتا اعجاب الجميع واذاع بيان السماح الاستاذ صالح علي جعيرة على مسامع الجميع واعلن خلاله عفو وسماح آل جعيرة وانهاء الخلاف مع آل لحدب لوجه الله اولاً ثم تقديراً للحاضرين وعبر عن جزيل شكر آل جعيرة للوسطاء جمعياً وهم الشيخ ناصر العبيد مبروك واخيه الشيخ محمد العبيد مبروك والشيخ شطره غابس وياسر عامر الجراد
والقى الاستاذ صالح مهدي الحوفلي كلمة آل لحدب الحوفلي عبر فيها عن جزيل شكر آل لحدب لاخوانهم آل جعيرة وقبيلة آل شكلة على العفو والسماح وكرم الضيافة كذلك وشكر الوسطاء والاستاذ احمد عبدالله حيدرة مدير عام مديرية المحفد والعميد ابومشعل الكازمي مدير امن محافظة ابين ومشائخ القبائل وكل الذين بذلوا جهود كبيرة وكل الحاضرين الذين توافدوا من كل حدب وصوب لحضور المسند القبلي ونجاحة
وعبر مثقفو مديرية المحفد عن خالص شكرهم وتقديرهم لآل جعيرة الذين اثبتوا تمسكهم بديننا الاسلامي الشريف الذي حثنا على العفو والتسامح واثبتوه بقرارهم الانساني الشجاع المتمثل في العفو والسماح وطي صفحة الخلاف مع اخوانهم آل لحدب وفتح صفحة جديدة يملؤها المحبة مثمنين دور الوسطاء النبيل متمنين من الجميع المضي نحو المحبة والتلاحم والوئام .
*من محمد علي الطويل
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیریة المحفد
إقرأ أيضاً:
عدوان واسع في القدس.. اقتحام للأقصى والشيخ جراح وتهجير تجمعات سكانية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سلسلة من الاعتداءات على القدس المحتلة شملت فرض غرامات باهظة، وتهديد تجمعات بدوية فلسطينية بالتهجير والتشريد، وذلك بالتزامن مع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
ففي حي الشيخ جراح، اقتحمت شرطة الاحتلال، وفرضت غرامات مالية على مركبات الفلسطينيين، قبل أن تنصب حاجزا عسكريا في البلدة وتعيق تحرك المارة من وإلى الحي. يأتي ذلك بالتزامن مع اقتحام مستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بلدة العيسوية اقتحمت قوات الاحتلال بعض الأحياء برفقة طواقم بلدية الاحتلال في القدس وقامت بأخذ قياسات للمنازل تمهيدا لهدمها.
وأفادت وكالة "وفا" بأن 348 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
من جهة أخرى، حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا، مؤكدة أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط استعماري واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين.
وأكدت محافظة القدس في بيان الخميس، أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.
وأضافت المحافظة أن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستوطنين تشمل مهاجمة الأهالي، قطع خطوط المياه، سرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير، كما تُحاصر هذه التجمعات بــ21 بؤرة رعوية استعمارية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية، إلى جانب أزمة المياه الخانقة التي تجبر سكان تجمعات مثل واد سنيسل والواد الأعوج على شراء المتر المكعب بعشرة شواقل، وهو ضعف السعر المفروض على المواطنين، في سياسة تستهدف إنهاك التجمعات اقتصاديًا ودفعها إلى الرحيل.
وفي ظل هذا الواقع، تتعمق معاناة الأهالي مع انهيار البنية المعيشية وتراجع مصادر الدخل، حيث لم يعد الرعاة قادرين على الوصول إلى مراعيهم، وفقدت العديد من الأسر جزءًا كبيرًا من ثروتها الحيوانية والزراعية نتيجة الاعتداءات المتواصلة. كما تمنع سلطات الاحتلال أي مشاريع تطويرية أو خدماتية للمؤسسات الفلسطينية والدولية داخل هذه التجمعات، في محاولة لخلق فراغ معيشي كامل يدفع السكان نحو الهجرة القسرية دون إصدار قرارات رسمية بالترحيل، في استنساخ لأسلوب "القضم البطيء" المعتمد في سياسات التوسع الاستعماري.
وأضافت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، والتي يعيش فيها ما يزيد عن 7,000 مواطن فلسطيني، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، خاصة وأن موقعها الاستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع "القدس الكبرى" ومخطط E1، الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.