الحكومة: الأردن مستعد لأي انقطاع مفاجئ في توريد الغاز
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الحكومة: الأردن يملك مخزونا استراتيجيا آمن من الغاز يكفيه لنحو 60 يوما
أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، أن الأردن يملك مخزونا استراتيجيا آمن من الغاز يكفيه لنحو 60 يوما، مشيرا إلى أن المملكة مستعدة لأي انقطاع مفاجئ في توريد الغاز.
وقال الخرابشة خلال اجتماع عقدته لجنة الطاقة النيابية مع وزارة الطاقة للاطلاع على واقع الاحتياطات النفطية ومراحل التنقيب عن النفط والغاز في الأردن، الأحد، إن الحكومة تبذل جهودا كبيرة في البحث عن بدائل للطاقة، حتى لا يتعرض لأي انقطاع مفاجئ، في ظل الظروف التي يشهدها الإقليم.
اقرأ أيضاً : الحكومة: الأردن لن يوقع اتفاقية تبادل الطاقة والمياه مع كيان الاحتلال
وأضاف الوزارة وقعت خلال أقل من عامين قرابة 14 مذكرة تفاهم مع شركات محلية وأجنبية تعمل في مجالات التنقيب عن النفط والمعادن والطاقة.
وأكد الخرابشة نجاح الجهود الحكومية في تنوع مصادر الطاقة التي يجري استيرادها، ضمن استراتيجية قطاع الطاقة التي تعتمد على ضمان التزود بأمن الطاقة بكافة أشكالها.
وحول السفينة العائمة، بين الخرابشة أنه لا توجه لاستئجار سفينة جديدة لتخزين الغاز، عند انتهاء عقد السفينة العائمة الحالية، مشيرا إلى أنه سيتم خلال فترة قريبة استدراج عروض لإنشاء منشأة ثابتة على الشاطئ.
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي قد أعلن أن الأردن لن يوقع اتفاقية تبادل الطاقة والمياه مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
قالفي تصريحات للجزيرة، الخميس الماضي، إن الأردن يقوم بكل ما يعتقد أنه يساعدنا بنصرة الشعب الفلسطيني، ونستثمر علاقاتنا للمطالبة بوقف الحرب، والتحذير من دفع الاحتلال المنطقة للهاوية.
وأضاف الصفدي أن ما يقوم به الاحتلال جرائم حرب ولا يمكن أن ينظر إليه كدفاع عن النفس، مشيرا إلى أنه لو أن أي دولة تقوم بما قام به الاحتلال لفرضت عليها العقوبات.
هدنة إنسانيةودخل اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة صباح الجمعة حيز التنفيذ، حيث تضمن إطلاق 50 أسيرا من النساء والأطفال محتجزين في غزة، مقابل الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا من من النساء والأطفال في سجون الاحتلال.
وستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
طوفان الأقصىودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ51 على قطاع غزة، في ثالث أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة، إذ اكتملت المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومحتجزين لدى المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الغاز وزارة الطاقة والثروة المعدنية خط الغاز اتفاقية الغاز الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المومني: الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة فورا لكن إسرائيل تقيّد وصولها
صراحة نيوز ـ قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، إن الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية إلى غزة فورا لكن إسرائيل تقيّد وصولها.
وأضاف المومني، في تصريح لصحيفة “جوردان تايمز”، الخميس، إن 100 شاحنة مساعدات في الأردن تنتظر السماح لها بالدخول إلى غزة.
وتابع المومني، “كان الأردن دائمًا في صدارة تقديم المساعدات الإنسانية لغزة عبر جميع الوسائل المتاحة منذ بداية الحرب، بما في ذلك الإسقاط الجوي، والقوافل البرية، والجسر الجوي”.
معالجة أطفال غزة
وردًا على قضية الأطفال المرضى من غزة الذين تلقوا العلاج الطبي في الأردن وعاودوا العودة إلى غزة في 13 مايو/أيار، والذين تحدثت عائلاتهم عن مخاوفهم من العودة إلى غزة مع استمرار الحرب، قال المومني: “أعلن الأردن بوضوح منذ بداية الإجلاء الطبي، الذي بدأ في أوائل مارس، أن المرضى سيعودون إلى غزة بمجرد اكتمال علاجهم الطبي، مما يتيح للأردن استقبال المزيد من المرضى. على سبيل المثال، عودة 17 طفلاً [في 13 مايو] الذين أكملوا علاجهم بالكامل سمحت للأردن باستقدام دفعة أخرى من الأطفال المرضى في اليوم التالي، وكلهم كانوا يعانون من السرطان”.
وأضاف، “الأطفال الـ17 الذين عادوا مع مرافقيهم من العائلة كانوا جزءًا من مجموعة تضم 29 مريضًا. لا يزال 12 مريضًا في الأردن لأنهم لم يكملوا علاجهم بعد”.
وأكد المومني أن سياسة المملكة هي “دعم صمود الفلسطينيين في وطنهم، وعدم المساهمة بأي شكل في تهجيرهم”.
وبين أن الأردن أجلى 114 شخصا من غزة بينهم 39 مريضا و75 مرافقا منذ آذار.
وأضاف أن المرضى “يتلقون علاجًا طبيًا عالي الجودة في أفضل المستشفيات الخاصة والعامة في الأردن. الأردن معروف إقليميًا كقائد في الرعاية الطبية. على سبيل المثال، يتم علاج العشرات من مرضى السرطان من غزة في مركز الحسين للسرطان، وهو مؤسسة رائدة في المنطقة حازت على الاعتراف الدولي بمرافقها الحديثة وجودة الرعاية”