القصة الكاملة لاحتجاز سفينة إسرائيلية ثانية عند سواحل اليمن.. ماذا تحمل؟
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية، على لسان مسؤول دفاعي أمريكي، أن سفينة إسرائيلية، تحمل اسم «سنترال بارك»، تم الاستيلاء عليها من قبل مسلحين مجهولين اليوم الأحد، قبالة سواحل اليمن، في ثاني واقعة استيلاء على سفينة إسرائيلية.
الشركة المالكة للسفينة مقرها لندنالسفينة «سنترال بارك» عبارة عن ناقلة نفط، مملوكة لشركة «زودياك ماريتايم» الإسرائيلية، وهي شركة لإدارة السفن مقرها لندن، وتُعتبر جزءاً من مجموعة «زودياك»، المملوكة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر.
يأتي احتجاز ناقلة النفط الإسرائيلية وسط اضطرابات في منطقة الشرق الأوسط، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي استمر 48 يوماً، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، لمدة 4 أيام، بدأ سريانها أمس الأول الجمعة.
طاقم السفينة مكون من 22 بحاراًوأشارت وكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية إلى أن السفينة ترفع علم ليبريا، وتحمل حمولة كاملة من حمض الفوسفوريك، بحسب تصريحات الشركة المالكة للسفينة، وعلى متنها طاقم مكون من 22 بحاراً، من جنسيات مختلفة من روسيا وفيتنام وبلغاريا والهند وجورجيا والفلبين.
احتجاز سفينة سابقةيأتي احتجاز ناقلة النفط الإسرائيلية «سنترال بارك» لتكون الثانية بعد احتجاز جماعة الحوثيين، في اليمن، ما قالت إنها سفينة إسرائيلية، قبل نحو أسبوع، على متنها 50 ألف سيارة.
وعلقت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» على الأمر، موضحة أن عددًا غير معروف من الأفراد المسلحين المجهولين شنوا هجوماً على السفينة الإسرائيلية، فيما تراقب القوات الأمريكية وقوات التحالف الوضع عن كثب، وأصدرت عدة تحذيرات لسفن الشحن في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل اليمن وزارة الدفاع الأمريكية غزة سفینة إسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
أول فيديو لاحتجاز ناقلة نفط قرب فنزويلا
واشنطن- الوكالات
كشفت مصادر رسمية وتقارير صحفية، تفاصيل جديدة عن واقعة احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قرب سواحل فنزويلا، الأربعاء.
وقالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي إن الولايات المتحدة نفذت أمرا باحتجاز ناقلة نفط خام "تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران".
وأضافت بوندي على منصة "إكس": "على مدى سنوات عديدة، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ناقلة النفط لمشاركتها في شبكة غير قانونية لشحن النفط تدعم منظمات إرهابية أجنبية".
وذكرت أن عملية احتجاز الناقلة تمت قبالة سواحل فنزويلا.
كما نشرت المدعية العامة الأميركية باميلا بوندي مقطع فيديو لاحتجاز الناقلة، يظهر تحليق مروحية وهبوط جنود على متن السفينة.
Today, the Federal Bureau of Investigation, Homeland Security Investigations, and the United States Coast Guard, with support from the Department of War, executed a seizure warrant for a crude oil tanker used to transport sanctioned oil from Venezuela and Iran. For multiple… pic.twitter.com/dNr0oAGl5x
— Attorney General Pamela Bondi (@AGPamBondi) December 10, 2025وقالت في منشور على "إكس": "نفذ مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية وخفر السواحل الأميركي، بدعم من وزارة الحرب، الأربعاء، أمر مصادرة ناقلة نفط خام تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران".
وتابعت: "تخضع هذه الناقلة لعقوبات أميركية منذ سنوات لتورطها في شبكة تهريب نفط غير مشروعة تدعم منظمات إرهابية أجنبية. وتمت عملية المصادرة قبالة سواحل فنزويلا بأمان تام، ويستمر تحقيقنا بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي لمنع نقل النفط الخاضع للعقوبات".
كما نقلت شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية عن مصادر، أن ناقلة النفط المحتجزة قرب فنزويلا تحمل اسم "ذا سكيبر"، وهي سفينة فرضت واشنطن عقوبات عليها عام 2022 بسبب علاقاتها بإيران وحزب الله اللبناني.
وذكر مراسل الشبكة على منصة "إكس"، أن إدارة ترامب تبحث تنفيذ المزيد من هذه العمليات.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده صادرت ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا، في وقت يزداد به التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وقال ترامب: "صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة فنزويلا. ناقلة كبيرة. كبيرة جدا. الأكبر التي تتم مصادرتها".
ولم يدل ترامب بتفاصيل عن السفينة ومالكها ووجهتها.
وأكتفى بالإشارة إلى أنها "صودرت لأسباب وجيهة للغاية"، موضحا أن الولايات المتحدة ستحتفظ بالحمولة.
وتكثف الحكومة الأميركية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وأكد ترامب أخيرا في مقابلة مع موقع "بوليتكيو"، أن أيام مادورو باتت "معدودة".
وشنت الولايات المتحدة ضربات عدة ضد زوارق تشتبه بأنها تستخدم لتهريب المخدرات عبر البحر الكاريبي.
ويشكل النفط الخام المورد الوحيد لفنزويلا التي تخضع لحظر، ويضطرها هذا الأمر إلى عرض إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أدنى بكثير، وخصوصا للدول الآسيوية.
ومن شأن مصادرة الناقلة النفطية أن يؤثر على تلك الصادرات، إذ قد يردع ذلك جهات عن شراء النفط الفنزويلي خشية مواجهة المصير نفسه.
وتنتج فنزويلا يوميا 1.1 مليون برميل من النفط الخام، تزود بها الصين بشكل أساسي، وفق خبراء.
والأسبوع الماضي، أشار الممثل التجاري للاتحاد الأوروبي في فنزويلا خايمي لويس سوكاس، إلى تراجع بنسبة 75 بالمئة هذا العام لواردات التكتل من النفط الفنزويلي، من 1.535 مليار يورو في 2024 إلى 383 مليونا في 2025.