الولايات المتحدة – تخلت وكالة المواهب المتحدة (UTA) في هوليود عن الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون، بعد إدلائها بتصريحات مؤيدة للفلسطينيين في ظل المواجهات المستمرة بين إسرائيل و الفصائل الفلسطينية.

وتحدثت سوزان ساراندون، الحائزة على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن فيلم “Dead Man Walking” عام 1995، لصالح الفلسطينيين في تجمع حاشد في نيويورك الأسبوع الماضي.

وأثارت الممثلة البالغة من العمر 77 عاما انتقادات واسعة بعد تصريح قالت فيه، بحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”: “هناك الكثير من الناس الذين يخشون أن يكونوا يهودا في الوقت الحالي، وقد بدأوا يتذوقون شعور كونهم مسلمين في هذا البلد، الذي غالبا ما يتعرضون للعنف”.

ومع ذلك، أشارت ساراندون إلى أن انتقاد إسرائيل لا ينبغي اعتباره معاداة للسامية، وذكرت أنها ضد معاداة السامية وكراهية الإسلام.

وبعد ذلك أنهت وكالة المواهب المتحدة علاقتها المهنية بساراندون. وتم تأكيد النبأ يوم الثلاثاء، من قبل المتحدث باسم الشركة ريتشارد سيكلوس، الذي قال إن الوكالة لم تعد تمثل ساراندون، ورفض تقديم مزيد من التفاصيل.

ومنذ بداية المواجهات بين إسرائيل و الفصائل الفلسطينية. نشرت ساراندون عبر المنصات الاجتماعية تدوينات مؤيدة لفلسطين، بينها إعادة نشر تغريدة تقول إن مروحية إسرائيلية قتلت مواطنين إسرائيليين، في 7 أكتوبر.

وقد تعرضت لانتقادات عبر الإنترنت بسبب إعادة نشر منشور على موقع “إكس” تدعم فيها مغني فرقة “بينك فلويد”، روجر ووترز، قائلة: “على الرغم من محاولات اللوبي الإسرائيلي إلغاء الحدث، إلا أن روجر ووترز من بينك فلويد اعتلى المسرح في الأوروغواي مرتديا الكوفية وداعيا إلى إنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة”.

جدير بالذكر أن الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون معروفة على نطاق واسع بأدوارها الصعبة والمتنوعة، فضلا عن مشاركتها الصريحة في النشاط الاجتماعي والسياسي.

ويبلغ صافي القيمة المقدرة لثروة سوزان ساراندون اعتبارا من عام 2023، نحو 65 مليون دولار. ويعود الفضل إلى مسيرتها التمثيلية الناجحة على مدى خمسة عقود في ثروتها الهائلة.

ولدت ساراندون في مدينة نيويورك عام 1946، وبدأت حياتها المهنية في التمثيل في الستينيات، حيث ظهرت لأول مرة في العديد من المسلسلات التلفزيونية والمسرحيات. ووصلت ذروة مسيرتها المهنية في عام 1980 عندما تم ترشيحها لأول مرة لجائزة الأوسكار في فيلم الإثارة “أتلانتيك سيتي” الذي أخرجه لويس مال.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: سوزان ساراندون

إقرأ أيضاً:

توقعات ببدء توزيع المساعدات في غزة الأحد.. خطة إسرائيلية وشركات أمريكية

توقع إعلام عبري، الخميس، بدء توزيع الغذاء في قطاع غزة عبر شركات أمريكية، الأحد المقبل، وذلك رغم رفض أممي للخطة الإسرائيلية لشكوك في أهدافها.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن مصادر سياسية مطلعة لم تسمها: "من المتوقع أن يشهد الأحد المقبل بدء توزيع الغذاء على أعداد كبيرة من السكان عبر شركة أمريكية".

وأضافت أن ذلك سيكون من خلال "أربعة مراكز اكتمل بناؤها، أحدها في منطقة محور نتساريم، وثلاثة أخرى على محور موراج قرب رفح جنوب القطاع".

بدورها، قالت إذاعة الجيش إن "وزارة الدفاع والجيش وافقا على بدء توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، الأحد المقبل، عبر شركات أمريكية خاصة".

وبحسب الإذاعة، "سيتم التوزيع في أربعة مراكز سيتم تأمينها من قبل قوات الجيش لضمان عدم وصول المساعدات إلى حركة حماس" دون أن توضح ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيتدخل بشكل مباشر في توزيع المساعدات.

وفي 9 مايو/ أيار الجاري، قال إعلام عبري وأمريكي، إن الولايات المتحدة تضغط باتجاه الحصول على دعم مجلس الأمن الدولي لمبادرة جديدة تنص على إيصال مساعدات إلى قطاع غزة "دون تدخل مباشر من الجيش الإسرائيلي"، وفق ادعاء واشنطن.



وبينما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة إن المبادرة "أمريكية"، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنها "إسرائيلية".

خطة لإفراغ شمال غزة

لكن وفق التفاصيل المعلنة للمبادرة فإنها تحقق نفس الغرض المعلن إسرائيليا من مبادرة تروج لها تل أبيب، في الفترة الأخيرة، وهو "إفراغ شمال غزة من المواطنين الفلسطينيين"، ما يثير الشكوك بشأنها.

والثلاثاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة تهدف لتحويل شمال القطاع إلى منطقة "خالية تماما من السكان"، حيث تستغل حاجة الفلسطينيين هناك إلى الطعام من أجل تهجيرهم ومنع عودتهم.

ومؤخرا، أعلنت مؤسسة "إغاثة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، أنها ستقيم 4 مراكز لتوزيع المساعدات في القطاع تتركز في الجنوب في الأيام القادمة.

وستكون المراكز تحت حماية الجيش الإسرائيلي دون تدخل في عملية توزيع المساعدات، وفق المؤسسة.



والاثنين الماضي، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة إن شركة تابعة "لصندوق إنساني" أسسه المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ستتولى الأسبوع المقبل توزيع مساعدات للفلسطينيين بغزة عبر موظفين مسلحين ومدربين على القتال.

وتثير الشركة الجدل، إذ تعتزم هي، وليس مؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، توزيع المساعدات بمناطق محددة يحميها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتعد هذه الخطوة أول محاولة لتفعيل جهة توزيع جديدة للمساعدات بعد أشهر من الجمود، ضمن حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على نحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة.

في المقابل، تطالب المنظمات الأممية والدولية باستئناف المساعدات واستمرارها عبر القنوات القائمة، وهي وكالات الأمم المتحدة ومؤسسات إغاثية دولية.

وفي 23 أبريل/ نيسان الماضي، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن عمليات المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية، معربا عن رفض المنظمة الدولية للآلية الجديدة لتوزيع المساعدات.

وحذرت الأمم المتحدة من استخدام إسرائيل المساعدات في غزة "طُعما" لإجبار الفلسطينيين على النزوح من مناطقهم، خاصة من شمال القطاع إلى جنوبه.

كما حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من مخططات إسرائيلية لإنشاء مخيمات عزل قسري للفلسطينيين على غرار "الغيتوهات النازية"، عبر آلية توزيع المساعدات التي تروج لها تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد سامسونج بعد أبل: هواتفكم ليست أمريكية الصنع
  • وكالة أميركية تعتزم إلغاء القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري
  • وكالة: مقتل 5 من عناصر تنظيم القاعدة بغارة أمريكية جنوب اليمن
  • صحيفة أمريكية: الهجمات اليمنية على إسرائيل تسبب فوضى في مطار بن غوريون
  • الدبلوماسي العاري.. من هو المبعوث الأممي توم فليتشر الذي يقف في وجه إسرائيل؟
  • توقعات ببدء توزيع المساعدات في غزة الأحد.. خطة إسرائيلية وشركات أمريكية
  • الرجل الخفي الذي يقرب واشنطن من أبوظبي ويقود الصفقات التريليونية.. من هو؟
  • سبع دول عربية ممثلة في تصفيات ملكة جمال العرب في أمريكا لعام 2025
  • الكنيست يمدد قانونا مؤقتا يحظر الإعلام الأجنبي الذي يمس بأمن إسرائيل
  • نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تقبل رسميا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترمب