أكد النائب السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، أن هناك أزمة اقتصادية عالمية وفي مصر بسبب الأحداث العالمية والإقليمية.

وقال “ عبد العال” خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد،  أن حزب التجمع الحزب الوحيد في مصر الذي حصل على تأييد الحزب وطالبناه  بالترشح هو الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتابع عبد العال، أن حزب التجمع عمره يصل لخمسين عاماً ومنذ نشأة الحزب وكنا معارضين لكافة الرؤساء حتى جاء الرئيس السيسي وأيدناه وطالبناه بالترشح لقيادة الدولة المصرية.

واستطرد رئيس حزب التجمع ، أن هناك العديد من الدول العربية تشهد صراعات داخلية مثل السودان وليبيا وغيرها، مردفا أن ما يحدث في قطاع غزة ليس الهدف منه تصفية حماس ولكن الهدف منه هو إحراج الدولة المصرية ومحاولة إضعافها.

حول أزمة ارتفاع السكر التي تشهدها مصر خلال الفترة الحالية أشار النائب سيد عبد العال قائلا:  إن مصر تشهد أزمة غير مسبوقة في السكر وخير دليل على هذا حديث وزير التموين عن الأزمة وأن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو بعمل تسعيرة جبرية للسكر لمنه زيادة سعره بالصورة التي وصلت اليها الفترة الحالية.

واستطرد عبد العال، أن ما يحدث في قطاع غزة محاولة لإخضاع مصر للمخطط الاستعماري وهو تقسيم المنطقة وتقسيم مصر وعدم مقدرتها على اتخاذ أي قرار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة أحداث غزة مصر قطاع غزة حزب التجمع عبد العال

إقرأ أيضاً:

مدير الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان

قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن إسرائيل تسعى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي وأمني على سكان القطاع، في محاولة لفرض معادلات جديدة تخنق الحياة اليومية للفلسطينيين، موضحا أن الحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً، تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والدوائية.

وأضاف أبو عفشة، أن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة غير مسبوقة منذ أكثر من 19 شهراً، في ظل ظروف إنسانية متدهورة.

عربية النواب تحذر المجتمع الدولي من الكوارث الصحية والمجاعة في قطاع غزة18 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم

وتابع أبو عفش، أن آلية توزيع المساعدات الحالية تفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والكرامة، مشيراً إلى أن أربعة مراكز فقط أُنشئت لتوزيع الغذاء على أكثر من مليونين ومئتي ألف مواطن، بينما كانت الأمم المتحدة و"الأونروا" تديران نحو 400 مركز لتقديم الخدمات ذاتها.

واسترسل: "ما يحدث ليس مجرد خلل إداري، بل هو محاولة متعمدة لتضييق الخناق على المدنيين، وفرض ضغط نفسي واقتصادي عليهم".

وأوضح أن اشتراط استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتلقي المساعدات انتهاكاً صارخاً للخصوصية وكرامة الإنسان، مؤكدا: "أي منطق أمني يسمح بإذلال إنسان جائع يقطع مسافات طويلة وسط ركام المنازل المدمرة فقط للحصول على طرد غذائي؟"، مضيفاً أن هذا المشهد لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أمنية، بل هو ممارسة تعسفية تخلو من أي بُعد إنساني.

وشدد على ضرورة احترام كرامة الفلسطينيين أثناء تقديم المساعدات، قائلاً: "نحن لا نتحدث عن رفاهية، بل عن أساسيات الحياة الطعام والماء، من المؤسف أن يُهان الإنسان الفلسطيني للحصول على أبسط حقوقه".

طباعة شارك قطاع غزة إسرائيل توزيع المساعدات الشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي بدعم التحول الرقمي تهدف لبناء اقتصاد متطور
  • برلماني: الرواد الرقميينخطوة استراتيجية نحو بناء مجتمع معرفي واقتصاد رقمي قوي
  • وزارة داخلية تمنع لقاء لحزب التجمع الوطني للأحرار في أولاد تايمة
  • مدير الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان
  • برلماني: المواطن يحتاج شعورًا مباشرًا بتحسن الوضع الاقتصادي
  • عاطف المغاوري : الأولوية لأبناء التجمع في ترشيحات النواب
  • الحزب الوطني الإسلامي يحتفل بالاستقلال ويكرّم النائب هالة الجراح
  • حزب الأحرار يبرر لمجلس الحسابات إنجازه 3 دراسات بكلفة تناهز نصف مليار سنتيم من مال الدعم
  • «مستقبل وطن» السويس يُنظم ملتقى توظيف يوفر فرص عمل برواتب مجزية
  • برلماني: تعديلات قوانين الانتخابات خطوة نحو مسار إصلاح سياسي حقيقي