الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال شاحنات الدعم تعيد الأمل لتشغيل مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الدكتور عبدالجليل حنجل، المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الوضع في قطاع غزة الآن أفضل مما قبل الهدنة من ناحية أمان للطواقم الطبية للعمل، مشيرًا إلى أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استطاعت اليوم توصيل مساعدات مصرية دخلت عبر المعبر إلي قطاع غزة، قائلاً إن «شاحنات الدعم تعيد الأمل لتشغيل مستشفيات غزة».
وأضاف المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن المساعدات الإنسانية دخلت إلى مناطق شمال غزة لأول مرة أمس السبت، عن طريق الهلال الأحمر الفلسطيني، مشيراً إلى دخول 53 شاحنة محملة بالمساعدات، بالاضافة إلى 6 شاحانات تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
وتابع الدكتور عبدالجليل حنجل أنه في الأسابيع الماضية كان من المستحيل إيصال أي مساعدات إلى مناطق شمال غزة، لافتاً إلى أن هناك عدد كبير من النازحين، الذين سيتم توزيع هذه المساعدات عليهم، لكن الأمور هناك صعبة في منطقة شمال قطاع غزة تحديدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مساعدات الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:
تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.
فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.
الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.
الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.
الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.
في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.
وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.
وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.
و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".
وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.
وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.