إسرائيل تفرج عن 39 طفلا أسيرا فلسطينيا واعتداءات تستهدف مستقبليهم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفرجت إسرائيل اليوم الأحد عن 39 طفلا أسيرا فلسطينيا ضمن بنود اتفاق التهدئة الذي دخل يومه الثالث في قطاع غزة، وترافق الإفراج مع اعتداءات لجيش الاحتلال استهدفت تجمعات لاستقبال الأسرى المفرج عنهم.
وبعد ساعات من إطلاق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة (حماس) دفعة ثالثة من المحتجزين في غزة ضمت 13 إسرائيليا، أعلنت سلطة إدارة السجون الإسرائيلية الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا جميعهم أطفال.
وقالت مراسلة الجزيرة إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز في بيتونيا قرب رام الله لمنع الفلسطينيين من تصوير حافلة تقل الأطفال المحررين.
وفرق جيش الاحتلال مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا خارج سجن عوفر العسكري غربي مدينة رام الله، كانوا ينتظرون الإفراج عن الأسرى، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب إن طواقمه تعاملت مع إصابتين في المنطقة.
من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة إن الأسير الفتى أمين العباسي وصل إلى منزله في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، بعد أن أفرجت عنه شرطة الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، وجاء ذلك بعد اعتداء شرطة الاحتلال بالضرب على أفراد من عائلة العباسي قبيل إطلاق سراحه.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في وقت سابق اليوم الأحد أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم اليوم، وجميع الأسماء في القائمة من الأسرى الأطفال وعددهم 39، منهم 21 من مدينة القدس، وواحد من مدينة رفح في قطاع غزة، والباقي يتوزعون على محافظات الضفة.
ونجحت جهود الوساطة القطرية -بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة- في التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة تستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، بدأت أول أمس الجمعة.
وشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
كما سمحت الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: إسرائيل تستهدف المدنيين وتعرقل جهود الإغاثة بغزة
قالت الإعلامية أمل الحناوي، عبر برنامجها «عن قرب» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إن إسرائيل تواصل استهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حتى أولئك الذين يبحثون عن لقمة تسد جوعهم أو دواء يداوي آلامهم، في ظل الحرب المستمرة منذ أشهر على القطاع المحاصر.
وأشارت «الحناوي» إلى أن الأحداث التي رافقت توزيع المساعدات الإنسانية من قبل مؤسسة «غزة الإنسانية» ، كشفت عن انتهاكات صارخة، تمثلت في قتل وأسر متعمدين، بالإضافة إلى إذلال ممنهج للفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المعونات.
وأضافت أن هذه الممارسات أدت إلى فوضى عارمة في مناطق التوزيع، ما يدل على فشل الآلية الجديدة في إيصال الدعم الإنساني للمحتاجين في ظل غياب الحماية والضمانات.
وأكدت الإعلامية أن ما يحدث على الأرض يبرز أهمية فتح المعابر بشكل فوري أمام دخول المساعدات الإنسانية والطبية، باعتبارها السبيل الوحيد لضمان إيصال الدعم إلى أهل غزة المحاصرين بطريقة آمنة وكريمة.
وتابعت «الحناوي» أن هذه التطورات تأتي في وقت تتواصل فيه جهود الوساطة الثلاثية، التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، من أجل التفاوض حول استئناف اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.