مسلح مجهول يطلق النار على 3 طلاب فلسطينيين بولاية فيرمونت الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أطلق مسلح مجهول النار على 3 طلاب فلسطينيين في ولاية فيرمونت الأمريكية؛ ما أسفر عن إصابتهم بينما لايزال الجاني طليقا.
جاء ذلك، وفق بيان صادر عن شرطة مدينة بيرلينجتون بولاية فيرمونت
وذكر البيان أن شرطة المدينة تلقت مكالمات بوجود إطلاق نار وقع قرب شارع نورث بروسبكت، حيث وجدوا رجلين مصابين بالرصاص والثالث على بعد مسافة قصيرة.
وذكر البيان الصحفي أنه تم نقل الضحايا إلى المركز الطبي بجامعة فيرمونت.
وأوضح البيان أنه لم يتم التعرف على هوية مطلق النار أو مطلقي النار أو القبض عليهم، وأن قسم الشرطة "في المراحل الأولى للتحقيق في هذه الجريمة".
من جهته، أعلن رئيس بعثة فلسطين في المملكة المتحدة السفير حسام زملط، عبر موقع إكس أن أسماء الطلاب هم؛ هشام عورتاني، وكنان عبد الحميد، وتحسين أحمد.
وقال زملط إن الطلاب "استُهدفوا بعد عودتهم من العشاء لأنهم كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية"، وأضاف: "يجب وقف جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين".
وتخرج الطلاب الثلاثة من مدرسة "رام الله فريندز"، وهي مدرسة خاصة غير ربحية تديرها مؤسسة "كويكر" في رام الله، وفقا للمدرسة.
اقرأ أيضاً
كندا.. ارتفاع حاد لجرائم الكراهية والجامعات تواجه داعمي فلسطين
وفقاً لمدرسة "رام الله فريندز"، فإن الثلاثة طلاب في كليات أمريكية.
وأكدت كلية هافرفورد في ولاية بنسلفانيا في بيان أن عبد الحميد، وهو طالب في السنة الأولى بالكلية، يتعافى من جروح ناجمة عن طلقات نارية في المستشفى.
بدورها، قالت اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز في بيان صحفي إن لديها "سببًا للاعتقاد بأن إطلاق النار وقع لأن الضحايا عرب".
وأضافت منظمة الحقوق المدنية أن اثنين من الطلاب لا يزالان في العناية المركزة والآخر يعاني من "إصابات حرجة وخطيرة للغاية".
وأعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أنه يعرض مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال وإدانة مرتكب الجريمة أو مرتكبيها.
ويأتي إطلاق النار وسط تصاعد التوترات وجرائم الكراهية في الولايات المتحدة في الأسابيع التي تلت 7 أكتوبر/ تشرين الأول، عندما شنت حماس هجومًا مميتًا في إسرائيل وردت إسرائيل بغارات جوية مدمرة في جميع أنحاء غزة.
في أكتوبر/تشرين الأول، تعرض طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات، للطعن حتى الموت على يد مالك سكن عائلته في قضية تصفها السلطات بأنها جريمة كراهية.
اقرأ أيضاً
أدانت إسرائيل.. تعليق عضوية ناشطة أمريكية بفريق عمل مكافحة جرائم الكراهية
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طلاب فلسطينيون جامعة أمريكية إطلاق نار مسلح مجهول
إقرأ أيضاً:
مناقشات مكثفة في إسرائيل قبل ساعات من توجّه نتنياهو إلى واشنطن
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مناقشات مكثفة ستجرى في إسرائيل قبيل توجّه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- إلى واشنطن صباح غد الأحد، وذلك بعدما تلقت تل أبيب رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) مساء اليوم السبت لدراسة الملاحظات على المقترح، بعدما أعلنت حماس مساء الجمعة أنها سلمت الوسطاء ردها وأنه "اتسم بالإيجابية".
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي أنه "من المقرر أن يجتمع الكابينت الساعة 22:00 (19:00 بتوقيت غرينتش) لمناقشة المقترح ومستقبل القتال في غزة".
ولم تتحدث مصادر رسمية عن تفاصيل المقترح، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه يتضمن الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة (10 أسرى)، إضافة إلى جثامين 18 أسيرا على 5 مراحل خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
3 نقاط رئيسية
وقالت هيئة البث الإسرائيلية -نقلا عن مصادر لم تسمها- إن حماس تتمسك بـ3 مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق.
وأوضحت أن المطلب الأول يتعلق بالعودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق، والثاني يتعلق بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، إذ ترى إسرائيل أن انتهاء المدة من دون اتفاق يسمح لها باستئناف الحرب، في حين تتمسك حماس بتمديد وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
أما المطلب الثالث، فإنه يركز على خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها الجيش داخل القطاع.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي، فإن المقترح يتضمن الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول لسريان الاتفاق، وأسيرين في اليوم الـ50.
إعلانفي المقابل، تفرج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتسحب قواتها تدريجيا من مناطق متفق عليها داخل غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها آلاف الفلسطينيين الذين يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
مظاهرات عائلات الأسرىودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى التظاهر للمطالبة بإبرام اتفاق شامل يعيد الأسرى دفعة واحدة من غزة.
وقال ممثلو هذه العائلات -في بيان خلال وقفة احتجاجية في تل أبيب مساء اليوم- إن "سياسة حكومة نتنياهو تسببت في مقتل عدد من المخطوفين، وتجب إعادة الأحياء فورا".
وأضافوا: "ندعو للخروج إلى الشوارع للضغط على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة شاملة وإنهاء الحرب"، كما ناشدوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألا يسمح "لقوى الشر في إسرائيل باستمرار الحرب".
وقالت عائلات الأسرى إنها تنظم الليلة مظاهرة وصفتها بالحاشدة في "ساحة المخطوفين" في تل أبيب.
إلى واشنطنومن المقرر أن يتوجه نتنياهو صباح غد الأحد إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي في البيت الأبيض يوم الاثنين، وفقا للإعلام الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين -لم تسمهم- أن ترامب قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال لقائه مع نتنياهو.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: "قد نتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع، لكني لم أطلع على الوضع الحالي للمفاوضات".
ورأى أنه "من الجيد" أن حماس أعلنت تسليم ردها بروح إيجابية على مقترح وقف إطلاق النار.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 57 ألف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.