بعد 48 يوماً من العدوان على غزة.. نزيف مستمر للاقتصاد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يعاني الاقتصاد الإسرائيلي من خسائر مستمرة، نتيجة العدوان الغاشم لجيش الاحتلال على قطاع غزة، والذي استمر لمدة 48 يوماً، منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث تشير تقارير إسرائيلية إلى أن اقتصاد دولة الاحتلال يتكبد خسائر أسبوعية تتجاوز 600 مليون دولار، في ظل اقتصاد يعتمد على السياحة والتكنولوجيا في المقام الأول.
الخسائر الأسبوعيةوذكر البنك المركزي الإسرائيلي، عبر موقعه الإلكتروني، أن الاقتصاد يخسر أسبوعيا 600 مليون دولار بسبب نقص العمالة، حيث يغيب نحو 310 آلاف عامل عن مواقع عملهم، بالإضافة إلى قلة إنتاجية 210 آلاف عامل آخرين، ليسجل بذلك مجموع خسارة يصل إلى 325 مليون دولار.
وأشار البنك المركزي الإسرائيلي إلى نزوح 144 ألف إسرائيلي من أماكنهم، مما أدى إلى خسائر وصلت إلى 145 مليون دولار، بجانب استدعاء 300 ألف جندي من جنود الاحتياط، مما كلف اقتصاد دولة الاحتلال أكثر من 130 مليون دولار.
في الوقت نفسه سجلت إسرائيل حتى الآن خسائر بسحب صحفية «يديعوت أحرنوت» وصلت إلى 7 مليارات دولار من الاحتياط النقدي الأجنبي في أكتوبر الماضي، بجانب خسار قيمتها 18.6 مليار دولار خسائر القيمة السوقية للبورصة الإسرائيلية منذ بداية الحرب حتى 22 نوفمبر الجاري.
طلبات الحصول على تعويضاتفي سياق متصل، تقدمت أكثر من 40 ألف شركة بطلب إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي للحصول على تعويضات، فيما عملت مصلحة الضرائب على ضخ أموال للشركات عبر الحسابات المصرفية لأصحاب الأعمال، كما تقدم 143 ألف إسرائيلي بطلب للحصول على إعانات البطالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة قصف ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
حصيلة القتلى في قطاع غزة تتخطى 60 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
عواصم "أ ف ب" "العمانية": أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم أن حصيلة القتلى تخطت 60 ألفا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في تقريرها الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60034 شهيدا و145870 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023".
وبينت الوزارة أن "18592 طفلًا و9782 سيدة"، لافتة إلى أن "الأطفال والنساء يُشكّلون أكثر من 47% من إجمالي عدد الشهداء، في دليل واضح على الاستهداف المباشر للمدنيين".
وأحصت مقتل "8867 شهيدا" منذ 18 مارس عند انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين بين حماس وإسرائيل.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق، "وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة".
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
إعتقالات الضفة
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في فلسطين اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 30 فلسطينيًّا على الأقل في الضفة الغربية. وأفادت الهيئة والنادي في بيان صحفي مشترك بأن من بين المعتقلين ثلاثة من الأسرى المحررين من محافظة (قلقيلية) الذين أفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة والتي تمت في شهري يناير وفبراير من العام الحالي.
وقال البيان إن إعادة اعتقال الأسرى المحررين والمفرج عنهم في الصفقات تحديدًا يأتي في سياق "سياسة ممنهجة يستخدمها الاحتلال وخرق واضح وجديد للصفقة ورسالة للمحررين كافة أنهم سيبقون في دائرة الاستهداف والملاحقة".
ووضح أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تركزت بمخيم (الفوار) في محافظة (الخليل) فيما توزعت بقيتها على محافظات الضفة الغربية الأخرى. تجدر الإشارة إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة في الأراضي المحتلة بلغ أكثر من 18 ألف حالة وهذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والتي تقدّر بالآلاف.
أسوأ سيناريو للمجاعة
أعلنت الهيئة الدولية الرائدة في مجال أزمات الغذاء "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"IPC، اليوم أن "أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث حاليا في قطاع غزة"، وتوقعت حدوث "وفيات على نطاق واسع" ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
وجاء هذا التحذير في أعقاب موجة غضب أثارتها صور لأطفال يعانون من الهزال الشديد في غزة وتقارير عن عشرات الوفيات المرتبطة بالجوع.
وأصدرت هيئة "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" هذا التحذير في شكل "تنبيه" أو تحديث، لا يرقى إلى مستوى إعلان رسمي عن المجاعة، مشيرة إلى أن التطورات الأخيرة، ومن بينها الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل، قد "فاقمت الأوضاع بشكل مأساوي".
وأعلنت إسرائيل مؤخرا عن خطوات جديدة تهدف إلى زيادة تدفق الغذاء إلى غزة. لكن منظمات الإغاثة قالت إن هذه الإجراءات كان لها تأثير فوري ضئيل.