تعاون باريسي لندني والنجمة كايلي مينوغ تتصدر الوجه الإعلاني له
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ما تزال ظاهرة التعاونات أو الـ(collaborations) تسيطر على مشهد الأزياء والنجاحات المتتالية التي تحققها أبرز العلامات التجارية العالمية فبعد نجاح تعاون شركة "نايكي" و "جوتشي" توالت التعاونات الكثيرة التي كانت مثيرة وناجحة والتي كان آخرها وأكثرها نجاحا تعاون علامتي "تيفاني آند كو" و "نايكي" أيضا.
اقرأ ايضاًلكن لم تقدم كل التعاونات بالأسلوب الصحيح أو المثالي ليضمن نجاح هذا التعاون مثل تعاون "جيفونشي" و"ديزني" الذي وصفه البعض بالممل، ولكن ما تشير إليه أرقام المبيعات لدى كل من "جيمي تشو" و"جان بول جوتييه"، بمثابة دليل واضح على نجاح هذا التعوان المبهر فإليكم تفاصيله.
هذا ما قدمه العملاق البريطاني المتخصص في الأحذية(Jimmy Choo) و (Jean Paul Gaultier)، حيث جاء خيارهما على (Kylie Minogue) لتكون وجه قوتهما التعاونية.
ولا يمكن أن تكون التعاونات الإبداعية أكثر روعة من هذا، حيث يتم الإحتفال بالإيديولوجية الفريدة للتمرد الساحر، وتهدف الرؤية المشتركة للأنوثة والتمكين والثقة إلى الاحتفاء بالإرث الأرشيفي للدارين الشهيرتين.
لدى Jimmy Choo، تجدين روح لندن المتمردة، ثم الرقي والهدوء الباريسي اللامبالي الذي يمثله بلا شك (Jean Paul Gaultier). فقومي بدمج هذين الإثنين معا وسيكون التعاون الأيقوني موجودا بلا شك، إذ تندمج الحرفية العالية بسهولة مع التمرد، وتأتي بمجموعة ضاربة تحمل معنى كبيرا، ولا بد أن هذه القطع الرائعة التي تصنع الفرق في عالم التعاونات ستكون القطع الأبرز والأنجح في عام 2024.
وستكون (Sandra Choi) المديرة الإبداعية لشركة (Choo)، أول من يشهد على مدى روعة هذا التعاون وتقول عن التعاون في مجال الأزياء: "إن جان بول جوتييه هو أيقونة كرجل وكعلامة تجارية لقد عشقت أعماله منذ فترة طويلة، وقد ألهمني طوال حياتي في عالم الموضة. لقد تشرفت وشعرت بسعادة غامرة لأنني قادرة على إعادة تفسير إرثه".
وتوافق على ذلك Florence Tétier، المديرة الإبداعية لجان بول غوتييه: "أعتقد أنّها كانت مبادرة رائعة، لأنّه بالنسبة لي، إنّ جيمي تشو هو مثل غوتييه لكن في عالم الأحذية ـ الحرفية والتمرّد".
تمزج المجموعة بين التراث الأرشيفي لكلتا العلامتين التجاريتين، وتعتمد على زخارف الوشم (المستوحاة من مجموعة Les Tatouages) من (Gaultier) والمثبتة في جلد ال"نابا الزبدي" للجزمات التي تصل إلى ما فوق الركبة، بينما تعكس الأحذية ذات أربطة المشد (Corset-laced) جاذبية خاصة متمردة مع تقاطع توقيعهم.
ويأتي تصميم آخر متميز على شكل أسافين شفافة من الـ"برسبيكس"، وهي إشارة "أنكلو"، فرنسية جذابة إلى المدن الأصلية للعلامات التجارية، وكعب واحد مدمج مع ساعة بيغ بن محفورة بالليزر مشيرة إلى علامة "جيمي تشو"، وعلى الآخر برج إيفل في إشارة للعملاق الفرنسي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جان بول جوتييه التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
وسم صالح حنتوس يشعل منصات التواصل ويكشف الوجه الحقيقي للحوثيين
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
تواصلت ردود الفعل المنددة بجريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس من قبل جماعة الحوثي بمحافظة ريمة وسط اليمن.
ولليوم السابع على التوالي يشهد وسم “#صالح_حنتوس”، تفاعل واسع في منصات التواصل الإجتماعي، من قبل الناشطين والشخصيات السياسية والاجتماعية وغيرها من كافة محافظات الجمهورية.
ويقول النشطاء إن الشيخ حنتوس وجه آخر مسمار في نعش العصابة الحوثية فلم تعد خدعة المسيرة القرآنية تنطلي على أحد، ما عدا حقيقة وأحدة أنهم أعداء القرآن وقتلة معلميه.
ورصد موقع يمن مونيتور الكثير من المنشورات الغاضبة، ومن بينهم مصطفى سعدين الذي اعتبر حصار المدنيين واستهدافهم في منازلهم إرهاب يتجاوز كل الأعراف والقوانين.
وأفاد أنه نهج وسلوك يومي تمارسه الجماعة بحق اليمنيين وليس آخرهم العالم الرباني الشيخ صالح حنتوس وزوجته بمحافظة ريمة.
من جانبه علق المهندس مبارك قائلا: يتحمل زعيم الإرهاب في اليمن عبدالملك الحوثي مسؤولية جريمة استهداف معلم القرآن ورجل الخير والصلاح الشيخ صالح حنتوس وقتله أمام زوجته وعمته المسنّة وهي الجريمة التي هزّت الوجدان اليمني والعربي أجمع.
من جانبه كتب الصحفي يوسف القحمي قائلا: ساد اعتقاد خاطئ لدى البعض بأن جماعة الحوثي تستهدف الحكومة والأحزاب فقط لكن سلوكها خلال العقد الماضي أثبتت أنها تتعامل مع كل يمني كعدو.
وأصاف: حتى العامل ترى فيه خطرًا يزعزع وجودها الطارئ القائم على العنف والقهر والخداع.
ويذهب الكاتب والباحث السياسي عبد الله إسماعيل إلى أن جريمة قتل الشهيد صالح حنتوس نتيجة مباشرة لتوجيهات زعيم تنظيم الحوثي الإرهابي.
وأضاف أن هذا الأمر يجب ان يكون واضحا للجميع، لكي لا تنطلي اي مسرحية تقوم بها الميليشيا، تحت ضغط الإنكشاف المحلي والعربي، كتقديم فرد او اكثر لإجراءات امنية صورية، هدفها امتصاص نتائج الفضيحة.
وتابع: مثلها كمثل آلاف الجرائم التي نفذتها الجماعة بتوجيه مباشر من عبدالملك الحوثي.
وفي سياق متصل وصف الصحفي محمد السامعي الشيخ حنتوس بالبطل العظيم الذي ستظل قضيته حية إلى الأبد.
وأفاد أنه رجل استثنائي قاوم حتى آخر قطرة من دمه، وأثبت أن الكرامة لا تقدر بثمن، وأن العمر مجرد رقم لمن يحمل هدفا ساميا ولا يقبل الذل والهوان.
وأضاف: رجل سبعيني حاصر الحوثيين في كل زاوية بالكلمات المقنعة والمنطق القويم والقيم النبيلة، وهم في المقابل حاصروه بالقوة والسلاح والاستقواء بالعدد والعدة حتى رحل شامخا وقدم درسا فريدا لفت انتباه العالم.
ويذهب المحامي عبد المجيد صبرة إلى أن مقتل الشيخ الحافظ صالح حنتوس أخذ بعدا كبيرا لم يكن في حسبان جماعة الحوثي وجاء بنتائج عكسية قلبت كثير من الموازين.