10 عادات شائعة يجب تجنبها للحفاظ على صحة الأسنان
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تلعب الأسنان دورًا حيويًا في صحة الجهاز الهضمي والمظهر العام. ومع ذلك، هناك بعض العادات اليومية التي يمكن أن تلحق ضررًا بالأسنان على المدى الطويل، فلذا صحة الأسنان مهمة جدا، ويدب الاهتمام صحة الأسنان، حتى لا تتضرر على المدى البعيد.
في هذا المقال، سنستعرض 10 عادات شائعة يجب تجنبها للحفاظ على صحة الأسنان.ألم الأسنان في الشتاء: الأسباب والوقاية والعلاج أخطار تسوس الأسنان: تعرف على "التهديد الصامت"
عدم تنظيف الأسنان بشكل منتظم:
عدم تنظيف الأسنان بشكل يومي يسمح للبلاك (الترسبات الجرثومية) بالتراكم على الأسنان واللثة، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان والتهاب اللثة ومشاكل أخرى. يجب تنظيف الأسنان بفرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان مضاد للبلاك مرتين في اليوم على الأقل.
مضغ الثلج:
مضغ الثلج قد يبدو بريئًا، ولكنه يمكن أن يؤدي إلى تكسير وتشقق الأسنان. يجب تجنب مضغ الثلج أو أي مواد صلبة أخرى غير الطعام.
تناول السكر بكميات كبيرة:
تناول السكر بكميات كبيرة يتسبب في تكوّن حمض يهاجم الأسنان ويؤدي إلى تسوسها. يجب الحد من تناول السكريات المكررة وشرب المشروبات الغازية السكرية.
عض الأظافر:
عض الأظافر قد يؤدي إلى تشقق وتآكل سطح الأسنان. ينبغي تجنب هذه العادة واللجوء إلى تقنيات تخفيف التوتر البديلة.
فتح العبوات بالأسنان:
استخدام الأسنان لفتح العبوات الصلبة مثل الزجاجات أو الأكياس يمكن أن يتسبب في تكسير أو كسر الأسنان. يجب استخدام الأدوات المناسبة لفتح العبوات.
تنظيف الأسنان بقوة زائدة:
الفرك القوي والعنيف للأسنان أثناء التنظيف يمكن أن يؤدي إلى تآكل المينا وتهيج اللثة. يجب تنظيف الأسنان بلطف وبحركات دائرية.
عدم استخدام واقي الفم في الرياضات القوية:
في حالة ممارسة الرياضات القوية أو الرياضات التي تنطوي على احتمال التعرض للصدمات، يجب استخدام واقي الفم لحماية الأسنان من الإصدمات الحادة. عدم استخدام واقي الفم يعرض الأسنان للكسور والتلف.
تناول المشروبات الحمضية بكثرة:
المشروبات الحمضية مثل العصائر الحمضية والمشروبات الغازية قد تؤدي إلى تآكل المينا السنية وتسبب تسوس الأسنان. ينبغي الحد من استهلاك هذه المشروبات وشطف الفم بالماء بعد تناولها.
عدم تغيير فرشاة الأسنان بانتظام:
ينصح باستبدال فرشاة الأسنان كل 3-4 أشهر أو عندما تصبح الشعيرات متآكلة. الاستخدام المستمر لفرشاة الأسنان القديمة قد يؤدي إلى تجمع البكتيريا وانتشار الأمراض الفموية.
التدخين:
التدخين يؤثر سلبًا على صحة الأسنان واللثة. يمكن أن يسبب تسوس الأسنان، تلونها، تهيج اللثة، وزيادة احتمالية الإصابة بمشاكل فموية أخرى مثل التهاب اللثة وفقدان الأسنان. يجب الامتناع عن التدخين لصحة الفم والأسنان العامة.
تجنب هذه العادات الضارة يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الأسنان. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي زيارة طبيب الأسنان بانتظام للكشف أي مشاكل مبكرة وللحصول على توجيهات حول العناية الفموية السليمة. الحفاظ على صحة الأسنان يساهم في الحفاظ على الصحة العامة والجودة العالية للحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: للحفاظ على صحة الأسنان تجنب صحة الأسنان الأسنان على صحة الأسنان تنظیف الأسنان تسوس الأسنان یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة
روسيا – يشير الدكتور أندريه تشيريموخين أخصائي طب الأعصاب إلى أن فقدان حاسة الشم ومشكلات الأسنان والتدهور المفاجئ في الرؤية قد تكون علامات مبكرة على التدهور الإدراكي الوشيك.
ووفقا له، يجب أن نعلم أن الخرف نادرا ما يتطور فجأة – حيث يبدأ الجسم في إعطاء علامات تحذيرية قبل سنوات من ظهور مشكلات الذاكرة الواضحة.
ومن بين هذه العلامات غير الواضحة تدهور الرؤية. عندما يتخلى الشخص عن النظارات، يضطر دماغه إلى إنفاق موارد إضافية على معالجة الصور الضبابية، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى انخفاض الوظائف الإدراكية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا العبء الزائد المستمر يزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل البعيد.
ويشير إلى أن مشكلات الأسنان تثير القلق أيضا. لأن التهاب اللثة المزمن وفقدان الأسنان يرتبط بانخفاض حجم الحصين- منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة. ويمكن للبكتيريا المسببة لالتهاب اللثة أن تدخل مجرى الدم وتحفز العمليات الالتهابية العصبية. لذلك يمكن أن تكون الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان والحفاظ على نظافة الفم الجيدة إجراء وقائيا مهما.
وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يثير فقدان الوزن غير المتوقع دون تغيير النظام الغذائي أو النشاط البدني المخاوف. لأنه قد يشير إلى اضطرابات في مناطق الدماغ التي تنظم الشهية والتمثيل الغذائي، التي غالبا ما تتأثر بعمليات تنكسية عصبية.
ويولي الخبير اهتماما خاصا لفقدان حاسة الشم، مشيرا إلى أن عدم القدرة على تمييز الروائح المألوفة مثل القهوة أو القرفة قد يشير إلى تغييرات مميزة لمرض ألزهايمر.
ووفقا له، من العلامات المهمة الأخرى غير المعروفة، تغيرات في سلوك الأكل، حيث قد يفقد الشخص في المراحل المبكرة من الخرف اهتمامه بأطعمته المفضلة، أو يتناول طعاما فاسدا، أو أشياء غير صالحة للأكل كالزهور أو الشعر، أو يصبح مهووسا بمنتج واحد. ويرتبط هذا باضطرابات في مناطق الدماغ المسؤولة عن الشهية والتذوق والشم.
ويشير الطبيب إلى أن السقوط المتكرر ومشكلات تنسيق الحركة، التي ينسبها الكثيرون إلى التقدم في السن، قد تكون نتيجة لمشكلات في وظائف الدماغ. وينطبق هذا على العادات التي تظهر فجأة – إدمان التسوق، ترتيب الأشياء حسب الطقوس، التي تشير إلى تلف الفصوص الأمامية.
ويقول: “التشخيص المبكر هو مفتاح الوقاية الفعالة. والاهتمام بهذه الإشارات، وإجراء فحوصات منتظمة، والعناية بصحة الدماغ يمكن أن يبطئ بشكل كبير من تطور ضعف الإدراك”. مشيرا إلى أنه يستحيل مكافحة خطر الإصابة بالخرف بشكل كامل، لكن الإجراءات المتخذة في الوقت المناسب يمكن أن تحافظ على جودة الحياة لسنوات عديدة.
المصدر: صحيفة :إزفيستيا”