متحدث الخارجية الإيرانية: تحرك اليمن ضد أهداف صهيونية هي رد فعل طبيعي على الجرائم بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، أن التحركات اليمنية ضد أهداف صهيونية هي رد فعل طبيعي على الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار كنعاني في تصريح لمراسل شبكة المسيرة، أن أنصار الله في اليمن أعلنوا ويعملون على دعم الشعب الفلسطيني كغيرها من قوى المقاومة.
وفي السياق، أوضح متحدث الخارجية الإيرانية، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، في وقت سابق اليوم، أن قوى المقاومة في المنطقة تمثل شعوبها وهي مسؤولة عن تحركاتها وقراراتها.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة استخدمت قواعدها لدعم العدوان على غزة ولدينا معلومات موثقة عن نقلهم أسلحة إلى “إسرائيل” من قواعدهم الإقليمية
وقال كنعاني: إن أمريكا والكيان الصهيوني فشلا في تحقيق ما خططا له خلال العدوان على غزة، مضيفا: للأسف، كانت أمريكا جزءاً من المشكلة خلال العقود القليلة الماضية، وفي الحرب الأخيرة على غزة والعدوان الذي شنه الكيان الصهيوني على شعب غزة، لسوء الحظ، كانت أمريكا في الواقع جزءًا من هذه الحرب.
وتابع: هذه الحرب لم تكن لتحدث لولا الحكومة الأمريكية، لقد دعمت أمريكا الكيان الصهيوني بشكل كامل في جميع المجالات، وحالت دون انتهاء الحرب، ومن غير المتوقع أن تكون أمريكا جزءاً من الحل، ويمكن أن تتمثل مساعدة أمريكا في وقف دعمها للكيان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسى: الحرب فى غزة يجب أن تتوقف
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى أن يُشكّل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد خلال جلسة في مجلس الأمن لبحث تطورات القضية الفلسطينية على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.
وأضاف أن فرنسا أطلقت زخمًا سياسيًا لا يُقهر نحو تحقيق حل سياسي دائم في الشرق الأوسط.
وأكد الوزير الفرنسي على ضرورة إنهاء الحرب والمعاناة الحالية فورًا، وحث على بدء وقف إطلاق نار دائم في غزة لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعت فرنسا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" للحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وفي كلمته خلال المؤتمر، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن المنطقة قد وصلت إلى نقطة الانهيار، وأن حل الدولتين أصبح الآن أبعد من أي وقت مضى.
وشدد على ضرورة تحقيقه لضمان سلام دائم.
في معرض حديثه عن الحرب في غزة، قال جوتيريش إن الدمار "لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف"، مضيفًا أن "إبادة غزة أمام أعين العالم أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف فورًا".
وأدان جوتيريش التدمير الشامل لغزة ووصفه بأنه لا يُطاق، وطالب بوقف هذه الأعمال فورًا.
كما انتقد جوتيريش مساعي الاحتلال الإسرائيلي لضم الضفة الغربية، إلى جانب تجويع المدنيين الفلسطينيين وقتلهم وتهجيرهم القسري. وقال: "يجب وضع حد لهذه الممارسات".
وأكد مجددًا أن حل الدولتين لا يزال الإطار الوحيد المعترف به دوليًا، والمتجذر في القانون الدولي والمدعوم من الجمعية العامة للأمم المتحدة.