روت المناضلة الفلسطينية الدكتورة مريم أبو دقة، رحلة العذاب التي خاضتها من غزة إلى فرنسا والتي انتهت بترحيلها إلى مصر، قائلة: استقبلت دعوة من قوى فرنسية مؤيدة للشعب الفلسطيني ومنهم يهود ضد الصهيونية وهذه كانت أول مرة أسافر لفرنسا، وكنت بحاجة لنشر قضية شعبي وكيف يعيش تحت الاحتلال على مدار 75 عامًا من القتل والدمار والاحتلال، فالعالم يرى وعامل حاله أعمى ويسمع وعامل حاله أطرش، نحن ملينا من الاستنكار دون أي فعل.

 

السفير الفلسطيني بالقاهرة: إسرائيل محت 50 عائلة فلسطينية.. ومخطط التهجير بدأ مع شارون

وأضافت أبو دقة في حديثها لـ"الوفد"، أنها حصلت على "الفيزا" بشكل طبيعي وسافرت وأنا سعيدة لأني سأتحدث عن شعبي من خلال 18 محاضرة، ودخلت فرنسا بشكل طبيعي وقانوني ولكن فوجئت بحملة شرسة ضدي منذ بداية الوصول، مُتابعة: ألقيت أول محاضرة وكانت ممتازة ورائعة تحدثت فيها عن التاريخ والحاضر وموقف الثورة وحقها في النضال من أجل الحرية والاستقلال، وهذا الحديث لم يعجب حكومة طالما ادعت الديمقراطية.

واستكملت: عند المحاضرة الثانية تم منعي من الذهاب لها ولكن وضعنا خطة لإقامة المحاضرة ونجحت بشكل رائع وشهدت إقبال ضخم من الشباب، وتوجهت بعد ذلك لجامعة ليون وأيضًا قابلنا عراقيل لمنع إقامة المحاضرات، ثم سافرت إلى مارسيليا وكانت الشرطة الفرنسية تراقبني، وقتها شعرت إني في الأراضي المحتلة ولستُ في فرنسا، إذ تم إيقافي من قبل الشرطة في الطريق وسحبوا مني جواز السفر بناءً على قرار من وزير الداخلية الفرنسي وقاموا بتحديد إقامتي في فندق وتسجيل موعد خروجي ودخولي، لذا قمت بتوكيل محامي.

وأوضحت أنها فازت بالقضية في الجولة الأولى وحصلت على جواز السفر ولكن تم شطب "الفيزا"، وهو ما يعني منع سفرها لأي دولة أوروبية، ثم توجهت إلى باريس وقامت بالاستئناف على قرار وزير الداخلية، وفي يوم 8 نوفمبر صدر قرار الترحيل دون علمها، وكان من المفترض أن تسافر إلى القاهرة يوم 11 نوفمبر.

ترحيل المناضلة الفلسطينية مريم أبو دقة إلى مصر

وتابعت: وقتها كنت في محاضرة ضمن خطة سفري، وبعد الانتهاء منها وخروجي للعودة إلى الفندق فوجئت بهجوم الشرطة الفرنسية وكأنهم عصابة، وضربوني على رأسي وأخذوني على السجن، وكأن أسوأ من سجون الاحتلال الإسرائيلي، تركوني بدون ملابس رغم برودة الجو، وقضيت 4 أيام في 4 سجون مختلفة حتى لا يعرف أحد مكاني، وفي اليوم الرابع أخذوني مُكبلة للتوقيع على بعض الأوراق لترحيلي على طائرة عسكرية، وقتها أدركت أنهم بالتأكيد سيسلموني إلى إسرائيل، فأبلغتهم إني مصرية ومعي الجنسية وهذا لحسن حظي لأن أمي مصرية.

واختتمت: الحمدلله تم ترحيلي إلى مصر، التي شعرت بالاطمئنان والأمان فور وصولي لأرضها، فهنا أنا وسط أهلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مريم أبودقة غزة الصهيونية الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إلهام شاهين تكشف تفاصيل آخر مكالمة مع عادل إمام

#سواليف

كشفت #الفنانة #إلهام_شاهين عن تفاصيل آخر تواصل دار بينها وبين النجم الكبير #عادل_إمام، مؤكدة أنها لن تنسى تلك المكالمة المؤثرة التي جمعتها به، بعد أن كتبت منشورا عبر حسابها الشخصي تشيد فيه بإطلاق اسمه على أحد الكباري، قائلة: فوجئت باتصاله، وكانت مكالمة دافئة جداً أسعدتني كثيراً.. ولم نتحدث بعدها منذ ذلك الحين.

رغم ابتعاد الزعيم عن الأضواء واعتزاله الحياة العامة، إلا أن حضوره لا يزال حاضراً بقوة في وجدان من عملوا معه، حيث عبرت إلهام شاهين عن امتنانها الكبير له، مؤكدة أنه كان صاحب الفضل الأول في بداية مشوارها الفني منذ أن كانت طالبة.

وأوضحت شاهين في تصريحاتٍ خاصة لموقع “فوشيا”، أن أول تجربة سينمائية لها كانت من خلال فيلم “أمهات في المنفى” مع عادل إمام، عقب تخرجها مباشرة من المعهد العالي للفنون المسرحية.

مقالات ذات صلة فضل شاكر يحسم جدل ظهوره في حفلات غنائية 2025/05/19

وتابعت: قدمت بعده أول بطولة لي أمامه في فيلم “الهلفوت”، وهو الفيلم الذي حصلت من خلاله على أول جائزة فنية في حياتي وكنت سعيدة للغاية.

وتطرقت إلى فيلم “رمضان فوق البركان” الذي جمعهما أيضاً، مشيرة إلى أنه استمر في دور العرض لمدة عام كامل وحقق نجاحاً جماهيرياً واسعاً؛ ما ساهم في ترسيخ مكانتها في الوسط الفني.

احتفال عائلي بعيد الميلاد
عن عيد ميلاد الزعيم الخامس والثمانين، أكدت شاهين أنه لم يوجّه دعوات لأي احتفال، مضيفة: نحن نحترم قراره في الغياب والابتعاد وهو يحتفل بعيد ميلاده وسط أسرته فقط، وقد اختار أن يعيش في هدوء تام بعيداً عن الأضواء، ونتابع حالته الصحية ونطمئن عليه من خلال أسرته.

مقالات مشابهة

  • حادث واشنطن.. تفاصيل جديدة وجملة نطق بها مُطلق النار
  • قتيلا سفارة إسرائيل بواشنطن.. معلومات تكشف تفاصيل "حزينة"
  • الخارجية الفلسطينية تكشف تفاصيل اطلاق النار على وفد دبلوماسي
  • مصر تطالب أوروبا بخطوات حاسمة للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الفرنسي الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخال المساعدات
  • اللواء المعايطة يلتقي مدير عام جهاز الشرطة الفلسطينية ويبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • مخرجة «إن غاب القط» تكشف عن صور جديدة من الفيلم
  • إلهام شاهين تكشف تفاصيل آخر مكالمة مع عادل إمام
  • صفقة جديدة من نادي الشرطة العراقي على أعتاب الزمالك
  • أحمد موسى: موقف ماكرون من القضية الفلسطينية تغير بعد زيارته لمصر.. فيديو