قال ريهام رفعت، الباحثة في حلول مواجهة التغيرات المناخية والعضو المراقب في مؤتمر المناخ، إن التحول للطاقة المتجددة من أهم أولويات الحكومة المصرية وبخاصة أنها مصدر نظيف للطاقة دون أي انبعاثات وغازات دفينة.

وأضافت "ريهام" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن منصة نوفي هدفها جمع استثمارات بـ10 مليار دولار بحلول 2028 لتحويل طاقة متجددة بمقدار 10 جيجا وات.

 

وتابع، أن هذا التحول يسهم في تحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، كما ان له اهداف اقتصادية مثل خلق فرص عمل وتحسين أمن الطاقة.

وأردفت الباحثة في حلول مواجهة التغيرات المناخية : "من خلال قمة المناخ COP27عقدت مصر شراكات استراتيجية كبيرة وحشدت دعما ماديا لمشروعات الطاقة المتجددة وبلغت هذه التمويلات ملياري دولار عبر برنامج "نوفي" في قطاع المتجددة سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وهذا ما يعزز جهود الدولة في مزيج الطاقة، بحيث تمثل الطاقة المتجددة في مصر بحلول عام 2030 ما نسبته 42% من إجمالي الطاقة المستخدمة في البلاد".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة التغيرات المناخية منصة نوفي التنمية المستدامة قمة المناخ COP27

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: إطلاق حوار داعم عن العدالة المناخية وربطها بالمياه والغذاء

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الاحتفال بالفاعلية المائة لمحادثات القاهرة للمناخ التي تعد مبادرة اطلقتها السفارة الألمانية في القاهرة بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وذلك بحضور الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى ويورغن شولتز السفير الالمانى بالقاهرة ، والدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة، وكوكبة من ممثلي عدد من الوزارات والمجتمع المدني والإعلاميين ومؤسسات المجتمع الدولي .

أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن اعتزازها بالاحتفال بالوصول للفعالية ال١٠٠ لمحادثات القاهرة للمناخ والتي استمرّت على مدار ١٤ عام كنتاج لشراكة مميزة بين الحكومة المصرية والسفارة الألمانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، ولم تركز فقط على تحدي المناخ بل اهتمت ايضا بالاستدامة البيئية والقضايا الاقتصادية والاجتماعية، وبمشاركة واسعة من الخبراء من ألمانيا ومختلف المحافظات المصرية، مؤكدة على خصوصية هذه الشراكة التي نمت يوما بعد يوم لتصبح اكثر قوة في عالم تزداد فيه الفرص والتحديات على حد سواء، مع تزايد تحديات فقد التنوع البيولوجي وحدة آثار تغير المناخ، ونمت خلالها القدرة على فهم كيفية التعامل مع ملف المناخ، مع اشراك مختلف أصحاب المصلحة سواء برفع الوعي وبناء القدرات او نقل الخبرات والتكنولوجيات.

أشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى تزايد اهمية محادثات القاهرة للمناخ خاصة بعد عام ٢٠١٥ الذي كان عاما فارقا في تاريخ العالم، مع صدور الأهداف العالمية للتنمية المستدامة واتفاق باريس، مما تطلب خلق حوار داعم ومبتكر يسلط الضوء على القضايا المختلفة وغير  المطروقة سابقا، مثل العدالة المناخية وحوكمة المناخ والرابطة بين المياه والغذاء والطاقة.

واضافت وزيرة البيئة ان المحادثات ساعدت على الوصول إلى مختلف اصحاب المصلحة، فمثلا تحاورنا مع الصيادين في مدن الإسكندرية وبورسعيد ودمياط عن آثار المناخ على ارتفاع سطح البحر وآثار ذلك على الحياة اليومية،  وفي الصعيد والدلتا حاورنا المزارعين عن آثار المناخ على المحاصيل والزراعة، واظهرت الحكومة المصرية تعاونا في مناقشة المشكلات والبحث عن حلول لها.

وثمنت وزيرة البيئة دور محادثات القاهرة للمناخ في تضمين المرأة بقوة في العمل المناخي، خاصة أن المرأة المصرية هي قائدة ومربية ومعلمة للأجيال القادمة الذين سنستطيع بهم هزم تحدى تغير المناخ وضمان الإدارة المستدامة لمواردنا الطبيعية.

ومن جانبه، وأعرب السيد يورغن شولتز سفير ألمانيا بالقاهرة عن سعادته بتنفيذ الفعالية ال١٠٠ لمحادثات القاهرة للمناخ والتي تعد شراكة مثمرة بين الجانبين المصري والألماني في لدعم ملف  المناخ، بدأت في ٢٠١١ بمبادرة من السفارة الألمانية بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية وعدد من المؤسسات والجهات الألمانية الداعمة، واستمرت رحلتها على مدار ١٤ عام لتتحول من مشروع صغير إلى منصة مميزة لتبادل الرؤى والخبرات ورفع الوعي بين صناع القرار ومجتمع الأعمال والوسط البحثي والمجتمع المدني.

وفي ذات السياق ، شارك الدكتور على أبو سنة في الجلسة النقاشية ضمن الاحتفالية تحت عنوان "توسيع نطاق التأثير من خلال الحوار: التعاون الدولي من اجل العمل المناخي"، حيث تحدث عن ثمار الشراكة المصرية الألمانية من مبادرات وأنشطة مشتركة لتعزيز العمل المناخي ، موضحا أن ألمانيا شريكًا رئيسيًا لمصر في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والدعم الكبير للتعاون الإنمائي الألماني لمصر على مر السنين من خلال مشروعات ضخمة في مجال الطاقة المتجددة. ومنها محطة بنبان للطاقة الشمسية، ومزارع الرياح في خليج السويس. وكذلك برنامج نوفي الذي أُطلق في مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ, وفرص التعاون المستقبلية الواعدة في التحول الاخضر .

واضاف أبو سنة ان محادثات القاهرة للمناخ كانت لها دور كبير في رفع الوعي بتحدي المناخ من خلال العديد من الفعاليات وورش العمل التي ضمت مختلف الشركاء، و استعرض آخر التطورات في ملف المناخ وجهود وزارة البيئة في مواجهته في القطاعات المختلفة مثل التحول الاخضر والمياه والتنوع البيولوجي وصون الموارد الطبيعية.

طباعة شارك محادثات القاهرة للمناخ الجانب الألماني تحدى تغير المناخ

مقالات مشابهة

  • بحوث الصحراء يختتم ورشة العمل الثانية لمشروع تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية
  • أكوا باور السعودية تبرم شراكات استراتيجية في ماليزيا باستثمارات محتملة 10 مليارات دولار
  • الحكومة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 30% بحلول عام 2030
  • باستثمارات 388 مليون دولار.. تأهيل 4 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة
  • يوم حقلي لوزارة الزراعة في قرحتا… الوزير بدر: ضرورة التركيز على استنباط محاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية
  • إيران تخطط لإيصال التبادل التجاري مع روسيا إلى 10 مليارات دولار بحلول 2027
  • بتمويل إيطالي.. مشروع تجريبي بأسيوط لمواجهة التغيرات المناخية عبر وحدات بايوجاز
  • الزراعة تحذر من تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل في الربيع
  • وزيرة البيئة: إطلاق حوار داعم عن العدالة المناخية وربطها بالمياه والغذاء
  • العراق يطلق مشروع تعزيز المرونة المناخية لسبل العيش الزراعية