بمناسبة اليوم العالمي للجودة.. الكشافة السعودية تنظم فعالية تثقيفية غدًا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تُنظم جمعية الكشافة العربية السعودية، يوم غدٍ الثلاثاء، برنامجًا حضوريًا وعبر الاتصال المرئي، بمناسبة اليوم العالمي للجودة، والذي يُقام هذا العام تحت شعار الجودة "إدراك قدراتك التنافسية".
ويتضمن البرنامج العديد من الفعاليات من أهمها كلمة بالمناسبة لنائب رئيس جمعية الكشافة الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس، ثم يبدأ البرنامج بمداخلة بعنوان "استدامة الجودة نحو مستقبلنا العالمي المشترك" لمساعد مُدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتورة فاطمة بنت إبراهيم رويس، تعقبها مداخلة أخرى لرئيس المجلس السعودي للجودة الدكتور عايض بن طالع العمري، بعنوان " الجودة والتميز المؤسسي.
كما يُقدم رئيس مجلس إدارة جمعية الأداء المؤسسي المتميز عبد العزيز بن عبدالله المحبوب جلسة بعنوان "إدارة العمليات وتحسين الجودة"، يتحدث بعدها الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية أحمد رافع الهنداوي عن "دور الحركة الكشفية العالمية ومبادراتها في دعم التعليم غير الرسمي وبناء قدرات ومهارات الشباب".
يُشار إلى أنه تم اعتماد يوم الجودة العالمي في عام 1990 من قبل الأمم المتحدة، وذلك بهدف زيادة الوعي بالجودة وأهميتها للمؤسسات على اختلاف مجالات عملها في تعزيز تحسين النمو والابتكار والاستدامة على المستوى العالمي، وأصبحت المؤسسات في جميع أنحاء العالم تحتفل بهذا اليوم الذي يصادف ثاني خميس من شهر نوفمبر كل عام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الرياض الجودة الكشافة السعودية ورشة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
نخل "العُمانية": تناولت الندوة العلمية التي حملت عنوان “إرث سليمان”، والتي نظمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في قلعة نخل، شخصيةَ الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، وهو من علماء ولاية نخل.
واشتملت الندوة، التي رعاها معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب.
وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.