أشهر الأوبرات العالمية علي المسرح الكبير.. الأربعاء
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تقدم فرقة أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفني الدكتورة تحية شمس الدين، حفلا بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجي وذلك في الثامنة مساء الأربعاء 29 نوفمبر علي المسرح الكبير، وذلك استمرارا لخطة دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر والهادفة إلى عرض مختلف ألوان الفنون الجادة.
يتضمن البرنامج مقتطفات من أشهر الأوبرات الكلاسيكية العالمية منها للبوهيم ومقدمة للأوركسترا ل بوتشيني، شمشون ودليلة ل سان صانص، الرثاء ل فيدريكو سيليا، كڤلييريا روستيكانا ل ماسكاني، كارمن ل بيزيه، حلاق إشبيلية ل روسيني، لافيفوريتا ل دونيزيتي، ريجوليتو- ماكبث- لاتران ڤ باتا ل ڤيردى... أداء تحية شمس الدين، عمرو مدحت، وليد كريم، مصطفى محمد، رضا الوكيل، مني رفله، نورس المرغني، مينا رافاييل، چيهان فايد، أمينة خيرت، عمادا عادلا، چولي فيضي وأسامة جمال.
جدير بالذكر أن فرقة أوبرا القاهرة تكونت رسميا عام 1964 وقدمت العديد من أشهر الأوبرات العالمية، ويضم الريبرتوار الخاص بها أكثر من 32 رواية أوبرالية شهيرة، كما شارك أعضاؤها في عروض ضخمة على أكبر مسارح العالم ونجحت في تكوين قاعدة جماهيرية تهتم بالغناء الأوبرالي باعتباره أحد أرقى أشكال الفنون.
أوركسترا أوبرا القاهرة تأسس عام 1994 ونجح منذ تأسيسه أن يلعب دورا هاما وبارزا على الساحة الموسيقية في مصر حيث صاحب عدد كبير من عروض فرقة باليه أوبرا القاهرة وفرقة باليه البولشوي أثناء زيارتها لدار الأوبرا المصرية، إلى جانب عروض فرقة أوبرا القاهرة، قدم سلسلة من الحفلات السيمفونية بعنوان "الموسيقى للجميع" وحقق نجاحا كبيرا، قام بجولات فنية في العديد من دول العالم وحاليا يتولى مسئوليته المايسترو ناير ناجي كمدير الفني وقائد أساسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الاوبرا خالد داغر أوبرا القاهرة
إقرأ أيضاً:
باحث: مصر رفضت عروضًا اقتصادية ضخمة مقابل تمرير مخطط الشرق الأوسط الجديد
كشف محمد وازن، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن مصر رفضت عروضًا اقتصادية مغرية قدمتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، في محاولة لدفع القاهرة إلى تقديم تسهيلات تصب في مصلحة ما يُعرف بـ"مخطط الشرق الأوسط الجديد".
وأوضح وازن، خلال حواره في برنامج "الحياة اليوم"، أن العروض شملت حزمًا مالية بمليارات الدولارات، إلى جانب شطب جزء من الديون، مقابل موافقة مصر على تسهيلات تمس سيادتها وموقفها التاريخي من القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الدولة المصرية رفضت هذه العروض بشكل قاطع، مؤكدًا أن القاهرة تمثل اليوم حجر عثرة حقيقي أمام تمرير هذا المخطط، الذي يهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة على حساب الحقوق العربية والفلسطينية.