نصائح للغذاء الصحي المتوازن لزيادة مناعة الجسم ضد الأمراض
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نشر الدكتور أمير زخاري استشاري أمراض النساء عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك منشورا عن نصائح للغذاء الصحي المتوازن لزيادة مناعة الجسم ضد الأمراض.
وأوضح أن الغذاء المتوازن هو الغذاء الذي يوفر للجسم جميع المواد الأساسية اللازمة للصحة العامة والقيام بأوجه النشاط اليومي بكفاءة وفاعلية.
وأشار إلى أن هناك 6 عناصر للغذاء المتوازن تشمل التالي:
1. البروتين .
2. المواد الكربوهيدراتية (نشويات وسكريات).
3. الدهون.
4. المواد المعدنية.
5. الفيتامينات.
6. الماء.
وأوضح الدكتور أمير زخاري أنه يمكن للإنسان توفير جميع مكونات الغذاء المتوازن الستة من خلال تناول مجموعات الطعام (الغذاء) الأربعة التالية:
1. مجموعة الحليب ومشتقاته:
وتشمل هذه المجموعة، إضافة للحليب، كل شيء يدخل الحليب في تركيبه مثل الجبن، الزبدة، وأي حساء يحتوي على اللبن أو الحليب.
وتأتي أهمية هذه المجموعة كمصدر للغذاء المتوازن هو احتواؤها على نسبة عالية من الكالسيوم والفسفور الضروريين لنمو العظام والأسنان.
كما تحتوي على كميات من البروتين وفيتامين الريبوفلافين وفيتامينات (أ + د).
ويزود الحليب الخالي الدسم الجسم بجميع محتويات الحليب العادي ما عدا فيتامين (أ + د)، والدهون.
ويعمل البروتين الحيواني الموجود في الحليب ومشتقاته في تحسين وزيادة القيمة الغذائية للبروتين النباتي الموجود في الحبوب ومشتقات الحبوب.
نصائح لمجموعة الحليب ومشتقاته:
1. اشتر الجبنة والزبادي واللبن الخالي من الدسم أو قليل الدسم.
2. استبدل كريما الطبخ المركز (35% دهنيات) باللبن الخالي من الدسم. ويمكنك تكثيف الصلصة بإضافة رشة من الدقيق إلى اللبن.
3. تختلف كميه الدهن في الجبنة. فبينما تتركز في الجبنة الصفراء بأنواعها، وتقل في الجبنة الطرية البيضاء.
4. بإمكانك استبدال القشطة بالمهلبية المحضرة من حليب قليل الدسم أو مشتقاته.
2. مجموعة اللحوم والأسماك والبيض:
تعتبر هذه المجموعة غنية جدا بالبروتين الكامل، والذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي تلزم لتصنيع البروتين واستخدامه في النمو.
كما أن البيض ولحوم الأعضاء الداخلية، خاصة الكبد، مصادر غنية لمادة الحديد وفيتامينات (أ + ب).
نصائح لمجموعه اللحوم والسمك والدجاج:
1. تجنب لحم الضأن (الغنم) واستبدله بالبقر والعجل لأنها قليلة الدهن وإذا أمكنك استبدلهما بالسمك والدجاج.
2. اختر اللحم قليل الدهن مثل الفيلية.
3. انتزع جلد الدجاج وأكثر من لحم الصدر.
4. اكتر من السمك المشوي أو المطبوخ بالحامض والتوابل أحذر المقلي منه.
5. تجنب التونة بالزيت واستبدله بالتونة بالماء.
6. من المستحب الابتعاد عن لحم الأعضاء مثل الطحال والكبد والنخاعات.
7. يحتوي المار تديلا والهوت دوج على كميات عالية من الدهن.
3. مجموعة الخضار والفواكه:
يعتبر الخضار مصدرا غنيا لكل من المواد المعدنية والفيتامينات، إضافة لاحتوائها على الألياف التي تساعد على الشبع، وتحافظ على الصحة العامة من خلال دورها في الوقاية من ترسب الدهون والكوليسترول على جدران الشرايين، وكذلك الوقاية من الإمساك والأورام الخبيثة في القولون والمستقيم.
ويستحسن تناول الخضار طازجة وغير مطبوخة لمنع زوال الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء مثل فيتامين (ب) وفيتامين (ج).
ونفس المواد التي توفرها الخضار، توفرها أيضا الفواكه، إضافة إلى كونها مصدرا للكربوهيدرات البسيطة مثل الجلوكوز- الفركتوز (سكر الفواكه).
نصائح لمجموعه الخضار والفواكه:
1. تجنب دائما قلي الخضار، يمكن الاستغناء عن ذلك بالغلي أو بالغلي البطيء أو على البخار وذلك للحفاظ على قيمتها الغذائية وإبعاد الدهون.
2. أضف الليمون أو الثوم أو الخل أو الخردل أو الكاتشب إلى الخضار بدل الزبدة وصلصة الكريمة والمايونيز وقد تكون أشهى وأطيب.
3. ابتعد ما أمكن عن البطاطس المقلية واطبخ البطاطس المقطعة والمتبلة بالتوابل في مقلاة غير قابله للالتصاق.
4. أكثر من التوابل والبهارات لإعطاء نكهة خاصة تغني عن الدهنيات.
5. يعد البلح خالي من الدهن تماما لكنه كثير السكر، إذ تعادل حبتان أو ثلاث منه حبه فواكه واحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البروتين البطاطس العظام القيمة الغذائية لحم مجموعة اللحوم
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ توصى بتشجيع المزارعين لزيادة توريد قصب السكر
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، الاقتراح برغبة المُقدم من النائب محمود سامى الإمام بشأن"تحقيق التوازن بين زراعة قصب السكر والبنجر في مصر من أجل دعم الأمن الغذائي والتنمية المُستدامة.
في بداية الاجتماع أكد المهندس عبد السلام الجبلى، أهمية موضوع المناقشة، مشيرا إلي أنه يتعلق بسلعة السكر الاستراتيجية التى لها أهمية ومكانة خاصة في سلة الغذاء المصري و تأتى ضمن محددات الأمن القومى، كونها تمثل مادة غذائية رئيسية على مختلف مستويات وأعمار أفراد الأسرة.
وأضاف، أن الدولة تسعى إلي التوسع في إنتاج السكر من بنجر السكر نظراً لما يتميز به من قصر العمر الإنتاجي وانخفاض المقنن المائي مقارنة بقصب السكر، وذلك بهدف الحد من الفجوة الغذائية السكرية، حيث تسعي الدولة لتشجيع وتحفيز زراع بنجر السكر من جهة والتوسع في خطوط إنتاج المصانع القائمة وإقامة مصانع جديدة من جهة أخرى.
كما أشار إلى الجهود المبذولة من الدولة المصرية نحو التوجه لخفض الفجوة السكرية وزيادة معدلات الاكتفاء الذاتي من السكر من خلال التوسع في زراعة المحاصيل السكرية، وذلك في ظل ارتفاع متوسط نصيب الفرد من السكر.
فيما استعرض النائب محمود سامى الإمام، الاقتراح برغبة، مشيرا إلي الأزمات المتكررة التي تواجه زراعة المحاصيل الاستراتيجية التي تمثل ركيزة الأمن الغذائي المصرى، كما أشار إلي التراجع الملحوظ في زراعة قصب السكر بتقليص المساحات المزروعة به لصالح التوسع في زراعة البنجر، في ظل مبررات مثل ما تسببه زراعة قصب السكر من إجهاد للأرض بالإضافة إلي استهلاك كميات كبيرة من المياه مقارنة بمحصول البنجر.
وقال أن الموضوع يحتاج إلى إعادة النظر لأن إنتاجية محصول البنجر أقل بكثير من إنتاجية محصول القصب.
وبدوره استعرض الدكتور مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية، حجم المساحة المزروعة بمحصول قصب السكر والتى تبلغ نحو ٣٢٥ ألف فدان، متابعا، جارى العمل علي زيادة الإنتاجية الفدانية ﻟﺘﺼل ﺇﻟﻰ نحو ٣٥ طن ﻟﻠﻔﺩﺍﻥ، بدلا من ٣٠ طن حاليا.
أوضح المهندس أيمن نضر رئيس قطاع الرى بوزارة الموارد المائية والرى، أن محصولى قصب وبنجر السكر من المحاصيل القومية ذات الأهمية الإستراتيجية، كونهما من محاصيل الصناعات التحويلية الهامة كما يتداخلان في العديد من المنتجات الثانوية في كافة المجالات الزراعية والصناعية، متابعا، توجد خطوات حاليا للتحول إلي الرى الحديث لمساحات قصب السكر.
وقال المهندس علاء محمود العضو المنتدب الفني لشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، أن المصانع تعمل حاليا بنصف طاقتها نظرا لتراجع حجم التوريد من قصب السكر.
وأكد النائب محمد السباعى، أن الهدف هو تحقيق التوازن بين المحصولين ومراعاة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية.
وفي ختام المناقشات، أوصت اللجنة، بعدد من التوصيات منها، تعزير استنباط وإنتاج أصناف من قصب السكر مرتفعة الإنتاجية والمقاومة للأمراض، واستخدام نظم وتطبيقات الزراعة الذكية في زراعة محصول قصب السكر، وتطبيق قانون الزراعة التعاقدية لحماية الفلاح من التقلبات السعرية خاصة وأنه يُعد أحد أعمدة الاقتصاد القومى، وضرورة وضع آلية تشجع المزارعين لتوريد محصول القصب لمصانع انتاج السكر الموجودة بمحافظات الجنوب.
كما أوصت اللجنة، باستكمال خطوات إضافة خط لإنتاج السكر من محصول البنجر بمصانع الإنتاج الموجودة حالياً والتي تعتمد على صناعة السكر من محصول القصب.