موقع 24:
2025-06-21@06:53:31 GMT

نيويورك تايمز: بايدن يسعى إلى تغيير مسار حرب غزة

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

نيويورك تايمز: بايدن يسعى إلى تغيير مسار حرب غزة

ترى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الرئيس جو بايدن، يسعى إلى تغيير مسار الحرب في قطاع غزة، بعد نجاح جهود الهدنة المؤقتة التي أفضت إلى إطلاق سراح رهائن كانت حركة حماس تحتجزهم.

واعتبرت الصحيفة في تحليل لها أن إطلاق سراح الرهائن أعطى بايدن انتصاراً "صغيراً"، لكنه قوي "عاطفياً"، خصوصاً بعد إطلاق طفلة أمريكية مزدوجة الجنسية تبلغ من العمر 4 سنوات قتل والداها في هجوم حماس يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول).



لكن التحدي الأكبر الذي يواجه بايدن الآن للمضي قدماً لا يقتصر فقط على تحرير بقية الأمريكيين المحتجزين كرهائن، بل أيضًا استخدام النجاح الذي تحقق في الأيام الأخيرة لتغيير مسار الحرب التي تلتهم غزة.


وكان بايدن قال في تعليق مقتضب خلال عطلة عيد الشكر، أن هدفه هو تمديد فترة التوقف المؤقت في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقضى الرئيس جزءاً من عطلة نهاية الأسبوع محاولاً تحويل هذا الاستعداد إلى واقع، حيث اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الأحد، بعد يوم من التشاور مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، الذي تعمل بلاده كوسيط في المفاوضات.
وتؤكد الصحيفة أن لدى بايدن المصالح الأمريكية التي يجب أن يأخذها في الاعتبار بالإضافة إلى المصالح الإسرائيلية، بما فيهم الرهائن الذين يحملون الجنسية الأمريكية.
وتقول "نيويورك تايمز" إن امرأتين أمريكيتين من المتوقع أن تكونان من بين الرهائن المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة النهائية من الصفقة الأولية بين إسرائيل وحماس، ما يترك 7 أمريكيين لدى الحركة، في وقت يأمل فيه بايدن أن يؤدي تمديد فترة الهدنة مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن إلى إطلاق سراح بقية مواطنيه.
ورغم أن بايدن دعم علناً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه يأمل في حال عودة الحرب مرة اخرى، إعادة "معايرتها" لتجنب المزيد من الضحايا المدنيين وتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.


ويواجه بايدن بحسب الصحيفة الأمريكية، انتقادات مختلفة من الجمهوريين والديمقراطيين، ففي الوقت الذي ينتقد فيه البعض ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة، يرى آخرون أن الرئيس يمارس ضغوطاً على إسرائيل أكثر من حماس.

خبيران أمميان يدعوان إلى التحقيق بجرائم حرب في غزة https://t.co/0ifD8UOT3I

— 24.ae (@20fourMedia) November 27, 2023


وفي حزبه، فقد تراجعت الانتقادات نوعاً ما مع الهدنة، بعدما تعرض سابقاً لهجوم من الجناح اليساري الديمقراطي، بعد ان تسببت الحملة العسكرية الإسرائيلية في مقتل الآلاف من المدنيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل جو بايدن إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحرّف مسار الحرب لتغطية مجازرها في غزة

يونيو 20, 2025آخر تحديث: يونيو 20, 2025

د. أروى محمد الشاعر

بينما تتسابق عناوين الأخبار في تتبع التوترات الإقليمية والهجوم الوحشي على ايران، تُمعن إسرائيل في ارتكاب مجازرها اليومية بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة ، تسوق خطرًا وهميًا وتُحوّل الأنظار إلى جبهات أخرى، في محاولة واضحة لصرف الانتباه عن جريمة الإبادة التي تنفذها على مرأى ومسمع من العالم في غزة والضفة الغربية، تمارس وهماً إعلاميًا ممنهجًا، تسعى من خلاله لتزييف مسار الحرب، فتظهر كضحية مُحاصَرة بينما الحقيقة أنّها الجلّاد الذي لا يتوقف عن التطهير العرقي وسفك الدم الفلسطيني، تخترع معارك أخرى لتغطي عن جرائمها، تارة تلوّح بالخطر الإيراني، وتارة تفتح جبهات في لبنان وسوريا واليمن، وتارة ترفع شعار ” مكافحة الإرهاب” بينما هي تمارس أعتى أنواعه ضد شعب أعزل.

في كل صباح حين يفتح الفلسطيني عينيه داخل خيمة ممزقة أو على أطلال منزله الذي لم يبقَ منه إلا الركام، يسأل نفسه: هل سأعيش اليوم؟ وكم شهيدًا سيُضاف اليوم إلى قائمة الدم؟ فمنذ اكتوبر عام ٢٠٢٣ وإسرائيل تشنّ حرب إبادة ضد من تبقّى من الأرواح في غزة والضفة والمخيمات، بلا هوادة ورحمة وبلا توقف.

في كل يوم تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيمات النازحين والخيام ومدارس الأونروا التي تحوّلت إلى مقابر جماعية، وتستهدف حشودًا من المدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية في غزة، يُقتل الأطفال وهم يحاولون جلب علبة سردين أو رغيف خبز، مجازر في كل يوم مستمرة، حتى أنهم أطلقوا النار على الناس وهم يركضون هرباً من الموت، ما أدى إلى استشهاد مئات الفلسطينيين بالإضافة إلى الجرحى وفق وزارة الصحة في غزة ومنظمة الصحة العالمية، الأمم المتحدة أدانت هذه الجرائم ووصفتها بأنها جزء من نمط ممنهج لاستهداف الجوعى، مؤكدة أن مثل هذه الهجمات تكررت مرارًا خلال توزيع المساعدات، وتُستخدم كأداة حرب تجويع ضد المدنيين.

إسرائيل اختارت اللحظة المناسبة للفجور، بينما يشتعل المشهد الإيراني وتنشغل العواصم العالمية في متابعة التطورات ، زادت إسرائيل جرائمها في غزة والضفة الغربية، مدركةً أن الدم الفلسطيني يمكن أن يُهدر بسهولة تحت ظل انشغال العالم بالهجوم على ايران، لكن هذه ليست صدفة إنها خطة إشعال فوضى في كل الشرق الأوسط، حروب تُشعلها إسرائيل مباشرة أو بالوكالة، انفجارات في جنوب لبنان، قصف في اليمن، اغتيالات في الضفة، حرب في ايران، دمار في سوريا. وكل هذا يحدث تحت غطاء أخضر من واشنطن، حيث يجلس دونالد ترامب مجددًا على طاولة التصعيد. لكن ترامب ليس سوى واجهة، إن من يحكم أميركا اليوم ليس رئيسها، بل نتنياهو هو الذي يتحكم بمسار القرار الأميركي كما يتحكم بعجلة دبابة تسير فوق أجساد الأطفال في غزة. ترامب يُحرّك الجيوش ويقمع الجامعات ويُصدر العقوبات باسم “أمن إسرائيل” في مشهد لم يعد يخدع أحدًا، إنه الممثل الأحمق في مسرحية يكتب نصها اللوبي الصهيوني وتمولها مصانع الإمبريالية.

ولا أعرف إلى أين تقود إسرائيل الولد المدلل للولايات المتحدة حليفتها العمياء؟ هل سأل ترامب نفسه إلى أي جحيم يزجّ ببلاده؟ لقد كسب من العرب المليارات، ومازال يركع أمام الصهيونية واضعاً أميركا في فم التنين، في قلب جحيم إسرائيلي لن يحرق أحدًا أكثر مما سيحرق واشنطن ذاتها بدلاً من أن يركّز على شعبه، وعلى اقتصاد منهك ومجتمع يتفكك، يجرُّ أميركا إلى مستنقع صهيوني، إنه الوهم الأكبر الذي قد يُسقط الإمبراطورية من الداخل.

أيها العالم…أتعلم كم طفلاً يقتل كل يوم في غزة؟أتعلم أن المستشفيات لم تعد تستقبل الجرحى لأنها هدمت وتحوّلت إلى أهداف عسكرية؟ أتعلم أن إسرائيل، بلسان أحد وزرائها قال:،سنحوّل غزة إلى مقبرة لا يجد فيها العالم حتى صورًا يشاهدها؟ لقد جنّ جنون الصهاينة وفقدوا السيطرة على أنفسهم، لأنهم للأسف يعلمون بأن معظم حكام العالم يغطون في نوم المصالح، لكن الشعب الفلسطيني لا ينام ولا ينسى ولا يركع، الموت لا يرهبه وهو من علم الموت أن الشهادة للحريّة شرفٌ لا يُمنح إلا لأصحاب الحق والأرض، يصنع من الألم وعداً، ومن الشظايا دفاترًا تدون جرائم أبشع مستعمر صهيوني وأسماء أطفال قتلوا، كانوا يحبون الحياة والحرية، هدمت بيوتهم وحرقت حتى خيامهم التي لجؤوا اليها ولكن أصبحت الجنة عند الله هي بيتهم ومأواهم الأبدي.

والسؤال: إلى أين ستنتهي أميركا وهي تُدار من مستعمرة عنصرية تدعى إسرائيل؟ إلى متى سيبقى قرارها مرهونًا بتوقيع نتنياهو؟ ومتى سيستطيع شعبها التغلب على الزيف الإعلامي وهو يرى كيف أن بلاده تُساق نحو الهاوية باسم إسرائيل أولاً؟ إلى متى سنقبل أن يشتعل العالم في كل مكان من أجل أن تشعر إسرائيل بالأمان؟

لكن الجيل الجديد في أميركا وفي العالم بأجمعه بدأ يصرخ من الجامعات والساحات ويقول بوضوح: لسنا أدوات حرب بيد إسرائيل والصهيونية، لسنا شهود زور على المقصلة، جيلٌ يرى أن سقوط غزة هو سقوط ميزان العدالة في العالم، جيلٌ قد يكتب يومًا: كنا نصرخ باسم الحرية وفلسطين، وحين حُررت، تحررنا نحن أيضاً وأسقطنا حكاماً بنيت إمبراطوريتهم على الركوع والخضوع للصهيونية .

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: ضربة حيفا الأخيرة أضرت جزئيا بمبنى حكومي يضم وزارة الداخلية
  • نيويورك تايمز: تأجيل ترامب للهجوم على إيران يضع إسرائيل في مأزق استراتيجي
  • نيويورك تايمز: دخول أميركا الحرب ضد إيران اختبار حاسم لنفوذ الصين
  • إسرائيل تحرّف مسار الحرب لتغطية مجازرها في غزة
  • نيويورك تايمز: هل تصمد منظومات الدفاع الإسرائيلية أمام صواريخ إيران؟
  • نيويورك تايمز تحذر من اندفاع أمريكا غير المدروس نحو حرب مع إيران
  • “نيويورك تايمز”: إيران قد تشل حركة البحرية الأمريكية إذا أغلقت مضيق هرمز
  • "نيويورك تايمز": إيران قد تشل حركة البحرية الأمريكية إذا أغلقت مضيق هرمز
  • نيويورك تايمز: إيران قادرة على إغلاق مضيق هرمز
  • "نيويورك تايمز": استمرار الحرب بين إسرائيل وإيران بات مرتبطا بعاملين حاسمين