انطلاق الدورة الثانية من «معرض أبوظبي الدولي للأغذية»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
برعاية كريمة من سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، انطلقت بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، فعاليات الدورة الثانية من معرض أبوظبي الدولي للأغذية «أديف» وسط حضور رسمي رفيع، يتقدمه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وسعيد البحري العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»، والدكتور عبد الوهاب زايد، الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في الدولة.
تنظم مجموعة «أدنيك» فعاليات الدورة الثانية، حتى 29 نوفمبر الجاري بشراكة استراتيجية مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
ويشهد المعرض في دورته الحالية مشاركة أكثر من 550 شركة محلية ودولية تعرض أحدث المنتجات والابتكارات في مجال تصنيع وإنتاج الغذاء بزيادة 19% عن العام الماضي، واستقطاب شركات عارضة من أكثر من 50 دولة، منها 12 دولة تشارك للمرة الأولى.
وقال سعيد البحري العامري «المعرض حرص إمارة أبوظبي على تشجيع الاستثمار في الصناعات الغذائية، بتوفير منصة شاملة لاستعراض الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا القطاع، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات للنهوض بواقع الإنتاج الغذائي والزراعي المحلي، من أجل تعزيز منظومة الأمن الغذائي. ويؤدي دوراً محورياً في تحقيق هذه الرؤية، بتمكين الشركات والمصنّعين المحليين من تبنّي أفضل الممارسات والمعايير الدولية، وتعزيز ثقافة السلامة الغذائية، ودمج التقنيات المتطورة، ورفع جودة المنتجات الوطنية عبر بناء الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز سلسلة الإمدادات الغذائية محلياً وإقليمياً ودولياً، فضلاً عن تعزيز قدرة منتجاتنا الغذائية على المنافسة في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية وبما يواكب مسيرة التنوع الاقتصادي والتنموي التي تشهدها الدولة».
فرص واعدة
وقال حميد مطر الظاهري «سعداء بترحيب المشاركين في المعرض الذي ينطلق من رؤية دولة الإمارات لتعزيز موقعها التنافسي في جميع القطاعات الاقتصادية بما في ذلك الصناعات الغذائية المتنامية، حيث يجمع تحت مظلته أهم المشاركيم المحليين والإقليميين والدوليين، للاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها لنمو الأعمال والتعرف إلى أحدث التوجهات والابتكارات وعقد الشراكات وبناء العلاقات التجارية».
أهمية الابتكار
وقال دارين جونسون، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال للفعاليات التابعة لمجموعة أدنيك «تنظيم المعرض تجسيد لأهمية الابتكار في قطاع الصناعات الغذائية بجمع أبرز قادة الصناعة والمتحدثين والعارضين العالميين. ونقدم خلال دورة هذا العام برنامجاً شاملاً من الفعاليات والجلسات النقاشية الثرية التي نستشرف عبرها التطور المستقبلي في صناعة الأغذية».
ويقام المعرض، بالتزامن مع معرض أبوظبي التاسع للتمور الذي تنظمه مجموعة «أدنيك» بشراكة استراتيجية مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
ويضم 1300 من كبرى العلامات التجارية العالمية التي تضيء على أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الأغذية والمشروبات، ما يجعله منصة مثالية للقاء كبار المشترين، وبحث فرص الاستثمار، وإقامة الشراكات، وإبرام الصفقات في بيئة أعمال محفزة.
ويشهد زيادة عدد الأجنحة الدولية من 17 إلى 26، بنسبة نمو 53% مقارنة بالدورة السابقة. كما ارتفع عدد المشترين الدوليين من 220 إلى 260، بنسبة زيادة 18% على دورة العام الماضي.
ويمتد المعرض على مساحة 28 ألفاً و465 متراً مربعاً، بنسبة نمو 6% عن الدورة السابقة. وتمثل الشركات المحلية أكثر من ثلث العدد الإجمالي للشركات المشاركة.
ويضم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات المصاحبة التي تضيء على أهم القضايا المتعلقة بإنتاج الأغذية، وخدمات الضيافة والطعام المختلفة، وصولاً إلى عدد من الورش والمسابقات العالمية المتخصصة.
ومن أهم هذه الفعاليات «مؤتمر أديف» الذي يستضيف 30 متحدثاً إقليمياً ودولياً للمشاركة بتجاربهم وخبراتهم في هذا القطاع الحيوي. كما يشهد تنظيم سلسة من الاجتماعات الثنائية بين المشترين والبائعين في سلاسل التوريد المختلفة.
كما يتضمن توقيع عدد من العقود والصفقات واتفاقيات الشراكة التي تبرمها المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
معرض باريس الجوي يغلق 4 أجنحة إسرائيلية بسبب تجاوزات
قال مسؤول في وزارة الحرب الإسرائيلية الاثنين، إن المنظمين في معرض باريس الجوي أغلقوا أجنحة الشركات الإسرائيلية الرئيسية الأربع في اليوم الافتتاحي للمعرض.
وذكر مصدر مطلع لرويترز أن التعليمات جاءت من السلطات الفرنسية بعد عدم امتثال الشركات الإسرائيلية لتوجيه من وكالة أمنية فرنسية بإزالة أسلحة من منطقة العرض.
وقال متحدث باسم شركة جيفاس، المنظمة للمعرض، إن بعض الأجنحة أغلقت، لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التعليقات.
ورغم تقليص حضورها بشكل كبير، تبقى مشاركة "إسرائيل"، مصدر توتر.
وردّت محكمة بوبيني الثلاثاء طلبا تقدّمت به جمعيات دعت إلى استبعاد شركات إسرائيلية من المعرض التجاري على اعتبار أنها تشارك في ارتكاب جرائم دولية واسعة النطاق في غزة عبر توريد معدات حربية.
وانطلق الاثنين معرض لوبورجيه للطيران، أقدم وأكبر ملتقى في مجال الطيران بالعالم قرب باريس، مع تركيزه بشكل كبير على مجالي الفضاء والدفاع، فيما تخّيم على هذه النسخة الخامسة والخمسين من المعرض كارثة تحطّم طائرة بوينغ 787 تابعة للخطوط الجوية الهندية.
"بوينغ تلغي مشاركتها"
وألغى الرئيس التنفيذي لشركة "بوينغ" الأمريكية العملاقة كيلي أورتبرغ الجمعة مشاركته في المعرض، غداة حادث تحطم إحدى طائرات الشركة في الهند، بعدما كان حضوره منتظرا للحديث عن تعافي "بوينغ".
وبسبب هذه الكارثة التي أودت بحياة 279 شخصا، أُلغي عدد من الفعاليات التي كانت مقررة ضمن المعرض، بينها المؤتمر الصحفي الذي درجت "بوينغ" على عقده قبل الافتتاح الرسمي للمعرض، بالإضافة إلى مؤتمر لشركة"سي اف ام" المصنّعة للمحركات والتي تشكل مشروعا مشتركا بين شركة "سافران" الفرنسية وشركة "جنرال إلكتريك" الأمريكية وتزّود محركاتها معظم الطائرات الأكثر مبيعا لدى "بوينغ" و"إيرباص".
وقالت ناطقة باسم إيرباص لوكالة "فرانس برس" الاثنين "سنركز على دعم عملائنا بدلا من الإعلان عن طلبيات خلال هذا المعرض" الذي يشهد عادة منافسة في الاعلانات مع شركة "إيرباص" الأوروبية.
وفي ظل توتر الأوضاع الدولية، ومع سعي أوروبا إلى تعزيز سيادتها الاستراتيجية، يحظى المعرض هذا العام باهتمام خاص في ما يتعلق بقطاع الدفاع.
وقال إريك ترابييه، الرئيس التنفيذي لمجموعة "داسو" المصنّعة لطائرات "رافال" المقاتلة، في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الأحد: "لحسن الحظ أنّ هذا الإدراك قد حصل، لكن ثمة مسافة لا تزال تفصل بين الإرادة السياسية والواقع".
وأضاف إن "ضخ مبالغ إضافية ليس وحده المهم، بل ينبغي تحديد كيفية إنفاقها، ومن هم صنّاع القرار، وما هو التأثير العسكري المرجو، وكيف يتناسب هذا الجهد مع واقع حلف شمال الأطلسي"، منتقدا مرة جديدة الدنمارك التي تشتري طائرات مقاتلة أمريكية من طراز "إف-35" على الرغم من تهديد دونالد ترامب بضم غرينلاند.