«رويترز»: وقوع حادث بحري قرب مضيق هرمز
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أفادت وكالة «رويترز» بوقوع حادثة بحرية، اليوم الثلاثاء، قرب مضيق هرمز القريب من إيران.
وقالت وكالة «رويترز» إن شركة الأمن البحري البريطانية «أمبري» تلقت معلومات عن واقعة بحرية وقعت على بُعد 22 ميلاً بحرياً شرق مدينة خورفكان الإماراتية، قرب مضيق هرمز، وهو أحد أهم الممرات البحرية لنقل النفط عالميًا.
وتداولت وسائل إعلام صورًا تُظهر اندلاع حرائق في ثلاث سفن أو ناقلات نفط في مياه بحر عُمان، قبيل دخولها إلى المضيق، دون تأكيد رسمي من السلطات الإماراتية حتى الآن، وذكرت «أمبري» أنها تتابع الموقف عن كثب، في ظل مخاوف من احتمال تعرّض السفن لهجوم أو عمل تخريبي، ما يزيد من التوترات في المنطقة.
ومن جهة أخري، تواصل إيران هجماتها الصاروخية المكثفة على إسرائيل، إذ أفادت وكالة «مهر» الإيرانية بأن العشرات من الصواريخ أُطلقت فجر اليوم الثلاثاء على أهداف داخل إسرائيل، في ثالث هجوم من نوعه خلال أقل من 12 ساعة.
ودوت صفارات الإنذار في مدن شمال إسرائيل، وصولًا إلى مدينة حيفا، بعد إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه اعترض ثلاث صواريخ في الهجوم السابق.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سماع دوي انفجارات في عدة مناطق شمالية، مع بقاء التأهب الأمني والعسكري على أشده خشية من تصعيد أوسع أو ردود فعل مفاجئة.
اقرأ أيضاًقوات إيرانية تستولي على سفينة «MSC ARIES» برتغالية في مضيق هرمز
التعزيزات العسكرية الأمريكية بمضيق هرمز هل تهدد إيران؟
أبو الغيط: إيران تسعى للتحكم في مضيقي هرمز وباب المندب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منطقة الخليج مضيق هرمز إيران وإسرائيل أمبري هرمز شركة الأمن البحري البريطانية مضیق هرمز
إقرأ أيضاً:
خوف وذعر في إسرائيل يرفع طلبات الدعم النفسي إلى 350%
صراحة نيوز- أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بزيادة حادة بلغت 350% في عدد الإسرائيليين الذين طلبوا الدعم النفسي نتيجة الرد العسكري الإيراني.
وأوضحت الصحيفة، أمس السبت، أن جمعية “نتال” – مركز الصدمات الإسرائيلي المختص بمساعدة ضحايا الإرهاب والحرب – شهدت ارتفاعاً كبيراً في طلبات الدعم عبر خط المساعدة الخاص بها.
وقالت إفرت شيفروت، المديرة العامة للجمعية، إن المكالمات الواردة من مختلف أنحاء البلاد تضمنت شكاوى من نوبات هلع، توتر، ارتجاف، بكاء، وتسارع ضربات القلب.
وأضافت أن المواطنين يعانون من فقدان السيطرة على مشاعرهم، خوف من مغادرة الملاجئ، طلبات دعم لتهدئة الأطفال، وصعوبة في الابتعاد عن متابعة الأخبار.
يأتي هذا التصاعد النفسي مع بدء إسرائيل فجر الجمعة هجوماً واسع النطاق على إيران، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، أطلقت عليه اسم “الأسد الصاعد”. وشمل الهجوم قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية استباقية وبتوجيهات سياسية، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الهدف هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ والقدرات العسكرية الأخرى.
وردت إيران مساءً بسلسلة من الهجمات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، وصلت حتى الآن إلى ست موجات، وأسفرت -حسب وسائل إعلام إسرائيلية- عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 172 آخرين، إلى جانب أضرار مادية واسعة في المباني والمركبات.
وفي تل أبيب، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حدث خطير عقب قصف إيراني استهدف موقعاً استراتيجياً، دون الكشف عن تفاصيل بسبب الرقابة العسكرية وتعليمات التعتيم.
ويعتبر هذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل تحولاً من حرب الظل التي كانت تعتمدها تل أبيب عبر التفجيرات والاغتيالات إلى صراع عسكري مفتوح على نطاق لم تشهده المنطقة منذ سنوات.