20% من الأردنيين يعانون من اكتئاب وقلق نفسي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن 20بالمائة من الأردنيين يعانون من اكتئاب وقلق نفسي، سواليف بلغ عدد مراجعي مستشفى المركز_الوطني_للصحة_النفسية خلال العام الماضي أكثر من 23 ألف شخص، وفق مدير المستشفى .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 20% من الأردنيين يعانون من اكتئاب وقلق نفسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
بلغ عدد مراجعي #مستشفى #المركز_الوطني_للصحة_النفسية خلال العام الماضي أكثر من 23 ألف شخص، وفق مدير المستشفى الدكتور خالد الحديدي.
وقال الحديدي، إن 2481 مريضا من مراجعي المركز جرى إدخالهم للعلاج بسبب #انتكاسة_مرضية، مشيرا إلى وجود 52 عيادة موزعة ما بين المستشفيات العامة والمراكز الصحية الشاملة وحماية الأسرة ومراكز الإصلاح والتأهيل وفقا لقناة المملكة
وأضاف أن نسبة #الأمراض_النفسية لدى #الأردنيين هي نفسها النسبة العالمية التي ترد بالإحصاءات السنوية ومثال على ذلك فإن النسبة السنوية لحالات #الاكتئاب النفسي و #القلق النفسي بأشكاله كافة تتراوح ما بين 15-20%.
وتقدم الخدمات الطبية النفسية في وزارة الصحة من خلال مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية والأقسام التابعة له والعيادات الخارجية المنتشرة في جميع محافظات المملكة.
وبحسب الحديدي، تبلغ الطاقة الاستيعابية لمستشفى المركز الوطني للصحة النفسية في المبنى الرئيسي 305 أسر، بالإضافة إلى قسم التأهيل النفسي/ الكرامة ويتكون من عيادات خارجية وقسم داخلي بسعة 175 سريرا لمرضى الحالات المزمنة الذين استقرت حالتهم المرضية وتم تأهيلهم في بعض المهن الخفيفة.
وأشار إلى أن مجموع مراجعي قسم تأهيل المدمنين التابع للمستشفى خلال عام 2222 بلغ تقريبا 4506 مراجعين، حيث تبلغ سعة القسم 46 سريرا، بالإضافة إلى قسم العيادات الخارجية/ الاستشارية للطب النفسي وهي عبارة عن مبنى مكون من 5 عيادات للطب النفسي، والقسم القضائي ويتسع لـ 142 سريراً.
وأما بشأن تكاليف العلاج، فقد أكّد الحديدي عدم وجود أي تكلفة مادية على الأردنيين ممن يحملون الرقم الوطني وعلاجهم مجاني، مؤكدا توافر الأدوية النفسية لدى وزارة الصحة على مدار العام.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي عن جريمة عروس المنوفية: ثقافة تبرير العنف
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على تفاصيل تقرير الطب الشرعي في قضية عروس المنوفية، مؤكدة أن الواقعة تتجاوز كونها جريمة فردية، وتعكس أزمة أعمق تتعلق بتبرير العنف واستساغته داخل المجتمع.
قضية عروس المنوفيةوخلال تقديمها برنامج «الصورة» على شاشة «النهار»، أوضحت الحديدي أن ما حدث يرتبط بثقافة مجتمعية تتسامح مع الإيذاء الجسدي، مشيرة إلى أن العنف ضد النساء، سواء في صورة ضرب أو تحرش، يندرج ضمن منظومة واحدة من الانتهاكات التي تحتاج إلى مواجهة حقيقية.
وأضافت أن المجني عليها كانت متزوجة منذ أربعة أشهر فقط، وتعرضت للضرب أكثر من مرة، وكانت تعود إلى أسرتها طلبًا للحماية، إلا أنها كانت تُعاد إلى منزل الزوجية تحت ذريعة أن «كل الزوجات يتعرضن للضرب»، وهو ما يمثل، بحسب وصفها، قبولًا مجتمعيًا خطيرًا للعنف.
الاعتداء على المرأةوأكدت الحديدي أن الضحية كانت حاملًا وتعرضت لاعتداء عنيف انتهى بوفاتها، مشددة على أن القضية تفتح ملف الوعي المجتمعي الخاطئ الذي يبرر الاعتداء على المرأة، لافتة إلى أن التحقيقات كشفت تصريحات من أسرة الزوج تعتبر ضرب الزوجة أمرًا طبيعيًا.
وشددت على أن هذه الممارسات تبدأ بتجاهل أول واقعة عنف، لتتحول لاحقًا إلى مأساة، مؤكدة ضرورة إنهاء المقولات الشعبية التي تبرر الإيذاء، وعلى رأسها مقولة «اكسر للبنت ضلع يطلع لها 24 ضلع».
ثقافة تبرير العنفواختتمت الحديدي حديثها بالتأكيد على أن ثقافة تبرير العنف يجب أن تنتهي فورًا، سواء كان العنف صادرًا من زوج أو أب أو أخ، مشددة على أن الصمت والقبول لا يؤديان إلا إلى مزيد من الجرائم.