قال أسامة حمدان، القيادي بحركة حماس، إن العملية العسكرية التي قامت بها المقاومة كانت تستهدف جيش الاحتلال، وهزمت الجيش الذي يزعم أنه لا يُقهر، لافتا إلى أن موقف مصر دائما رائد، إذ رفضها تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة لسيناء كانت هزيمة سياسية جديدة لحكومة إسرائيل الأشد تطرفا في تاريخ إسرائيل. 

حماس تتحدث عن نتنياهو 

أضاف "حمدان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إن سي"، أن نتنياهو يحاول أن يحافظ على تماسك حكومته، ويحاول أن يحمي نفسه من خلال مخاطبة الفئة المتطرفة في الشارع الصهيوني أنه سيعود للقتل، لافتا إلى أن هناك صورة متناقضة بين أمة تتعامل بأخلاق، ومحتل لا أخلاق له سوى العنف، والإدارة الأمريكية التي دعمت الكيان الصهيوني في الأيام الأولى من العدوان، نتيجة ما قام به من فضائح وتماسك الموقف العربي بدأت تبحث عن بدائل وخيارات أخرى.

 

وتابع، أن أمريكا تواجه لوم كبير والجميع يرى أنها لولا الضوء الأخضر التي اعطته لم تكن ترتكب كل تلك المجازر، وإن كانت لديها حدة كبيرة في رفض المجازر، لم يكن يستطيعوا فعل ذلك، ونتنياهو يحاول أن يحافظ على ماء الوجه في مواجهته للمقاومة. 

واستكمل، أن الوصول إلى هدنة، وصفقة تبادل أسرى هي أيضا هزيمة أخرى لنتنياهو أمام المقاومة الفلسطينية، ولذلك هو يحاول أن يقدم أي شيء. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس جيش الاحتلال نتنياهو أسامة كمال الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

قانون مالي جديد يفتح عدد مرات الترشح أمام الرئيس

أقرت السلطات الانتقالية في مالي، يوم الخميس 3 يوليو/تموز 2025، مشروع قانون يجيز للرئيس أسيمي غويتا الترشح لعدد غير محدود من الولايات الرئاسية.

وبررت الحكومة هذه الخطوة بالحاجة إلى استمرارية القيادة في مواجهة تحديات أمنية وتنموية، لكنها أثارت في المقابل نقاشا سياسيا واسعا حول مستقبل الانتقال الديمقراطي في البلاد.

قانون انتخابي جديد

وفقا لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، فإن القانون الجديد ينص على فترة رئاسية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد دون حد أقصى.

ومن المنتظر أن يبدأ سريان المرحلة الانتقالية الجديدة بمجرد توقيع الرئيس غويتا على الميثاق ذي الصلة، ما يفتح الباب أمام بقاء محتمل طويل الأمد على رأس السلطة، رهنًا بتطورات الأوضاع الأمنية والسياسية.

خريطة مالي (الجزيرة)

وتقول السلطات إن تمديد الولاية يُعد أداة سياسية لضمان الاستقرار والتنسيق بين جهود إعادة الإعمار وبرامج التنمية، وتفادي اضطراب متكرر في القيادة قد يُضعف فعالية الإستراتيجيات الأمنية.

ويرى مراقبون أن الصيغة الجديدة تمثل محاولة لتكييف الحوكمة مع واقع البلد، لكنها قد تقوض مبدأ التداول السلمي للسلطة إذا لم تُضبط بضمانات مؤسساتية واضحة.

كما تثير إمكانية تجديد الولاية الرئاسية إلى أجل غير مسمى مخاوف داخل الأوساط الحقوقية والمعارضة، بشأن المدة الكلية للمرحلة الانتقالية وآفاق بناء مؤسسات ديمقراطية متماسكة.

وبينما تدافع الحكومة عن القانون باعتباره استجابة مرنة لمقتضيات الوضع الراهن، ينتظر الشارع المالي بترقب كيفية تطبيقه وتأثيره على المشهد السياسي في المدى القريب والمتوسط.

مقالات مشابهة

  • قانون مالي جديد يفتح عدد مرات الترشح أمام الرئيس
  • المقاومة الفلسطينية في الضفة تنفذ 14 عملاً مقاوماً للعدو الصهيوني
  • كتائب القسام تقصف بالهاون تحشدات للعدو الصهيوني شمال خان يونس
  • قيادي بفتح: اقتراب الإعلان عن هدنة محتملة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي
  • على صفيح ساخن .. تطورات العدوان الصهيوني على غزة واستهداف محور المقاومة
  • العدو الصهيوني يعترف: “حماس” فكت شيفرة تحركات الجيش في غزة وتصطاد الجنود كـ “البط”
  • بن ستيتي: “هزيمة السنغال ستفيدنا في التحضير لـ”الكان””
  • بن ستيتي: “هزيمة السنغال ستفيدنا في تحضيراتنا لـ”الكان””
  • فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها
  • حارس مانشستر سيتي: نجونا من هزيمة "مذلة" أمام الهلال