أزمة داخل الجيش الإسرائيلي بسبب فرار قياديين وجنودهم من معارك قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أزمة وتشتت داخل الجيش الإسرائيلي بسبب انسحاب الجنود في معارك شمال قطاع غزة
أزمة داخل الجيش الإسرائيلي بسبب فرار قياديين وجنودهم من معارك قطاع غزة الجنود الإسرائيليين يفرون من أرض المعركة
تشهد القوات الإسرائيلية أزمة داخلية حادة بعد قرار طرد ضابطين قياديين، قائد كتيبة قتالية ونائبه، بسبب انسحابه هو وجنوده خلال المعارك البرية شمال قطاع غزة
وبررت صحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية فرار الجنود لانهم لا يتلقون الدعم والغطاء الجوي الكافي من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.
هروب أكثر من 2000 جندي إسرائيلي
و تبين القضية استمرار الاحتجاجات والتفكك داخل الجيش الأسرائيلي، حيث يشير تقرير أصدرته صحيفة "يدعوت أحرنوت" إلى هروب نحو 2000 جندي إسرائيلي من الخدمة العسكرية منذ بداية المعارك في 7 من أكتوبر، معظمهم من جنود الخدمة الإلزامية وبعضهم من الجنود الاحتياط.
الجيش الأسرائيلي في حالة قلق بسبب الجنود الفارين
وأدى ذلك إلى تزايد قلق القيادة العسكرية بشأن زيادة عدد الجنود الفارين، حيث يتخوفون من تفاقم الأمور وحدوث حالات تمرد أو انشقاق داخل القوات
و وصفت تقارير إسرائيلية فرار الجنود الإسرائيليين بأنه الخرق الأمني الأكبر في تاريخ الجيش الإسرائيلي منذ تأسيسه عام 1948.
أزمة داخل الجيش الإسرائيلي بسبب فرار قياديين وجنودهم من معارك قطاع غزة الإجراءات العسكرية ضد الجنود الفارين
و لمواجهة هذه الأزمة، اتخذت القوات الإسرائيلية إجراءات صارمة، حيث فرضت عقوبات شديدة على الجنود الفارين. من بين هذه العقوبات الحبس العسكري لمدة يوم إلى ثلاثة أيام عن كل يوم غياب، والتي ستبدأ في تنفيذها في الأول من ديسمبر المقبل.
أقرا أيضا عن أخر أخبار قطاع غزة:
عاجل.. وزير الدفاع الإسرائيلي مهددا: بعد الهدنة سيكون القتال أقوى وسيشمل كل أنحاء قطاع غزة
عاجل - يحيى السنوار يلتقي عددا من الأسرى الإسرائيليين ويتحدث معهم بالعبرية
"ياليتنا أصدقاء".. أسيرة إسرائيلية توجه رسالة مكتوبة للمقاومة الفلسطينية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الجيش الإسرائيلى أزمة بالجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟
22 مايو، 2025
بغداد/المسلة:
خفَت صوت المطالبات بانسحاب القوات الأميركية من العراق، رغم أنها شكّلت لسنوات شعاراً سياسياً مركزياً لبعض القوى الشيعية المتحالفة مع طهران.
وتمادت بعض تلك القوى سابقاً في تبنّي خطاب المواجهة، ووصلت في يناير 2020 إلى حد تمرير قرار برلماني يدعو إلى إخراج كل القوات الأجنبية، في أعقاب اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بضربة أميركية.
وغيّرت الظروف الإقليمية والأمنية الكثير من الاصطفافات، وراحت جماعات شيعية، حتى تلك ذات التاريخ المسلح، تتحوّل إلى تنظيمات سياسية تسعى لضمان نفوذها داخل الدولة، بدلاً من رفع شعارات المقاومة.
وأكدت مصادر أمنية عراقية مؤخراً أنّ قرابة 2500 جندي أميركي ما زالوا منتشرين في قواعد محدودة في العراق، يعملون ضمن مهام استشارية وتدريبية وتحت إشراف قيادة التحالف الدولي، دون مهام قتالية مباشرة.
وأظهر استطلاع في مارس 2025 أن 61% من المواطنين لا يرون أولوية لخروج القوات الأميركية حالياً، مقابل 23% فقط يطالبون بانسحاب فوري، فيما عبّر الباقون عن عدم اهتمامهم أو عدم امتلاكهم معلومات كافية عن الموضوع.
واستعادت هذه الأرقام سجالاً مشابهاً شهدته البلاد عام 2011، حين انسحبت القوات الأميركية وفقاً للاتفاقية الأمنية، ليعود الحديث عن ضرورة عودتها بعد اجتياح تنظيم داعش في صيف 2014.
وشهدت تلك الفترة تجربة أمنية مريرة، خصوصاً في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين، حيث انهارت قوات الجيش والشرطة خلال أيام، ما اضطر الحكومة العراقية لطلب الدعم الدولي العاجل.
وتجلت ظاهرة مماثلة في العراق مطلع التسعينيات بعد انسحاب الحرس الجمهوري من الكويت، إذ دفعت ظروف الحصار وغياب التوازن العسكري إلى تدخلات خارجية لاحقة، أبرزها قصف “ثعلب الصحراء” في ديسمبر 1998، الذي نُفّذ بالتنسيق بين واشنطن ولندن واستهدف مواقع استراتيجية داخل العراق.
وأوضحت دراسة صدرت عن مركز السياسة العالمية في أبريل 2025 أن القدرات الدفاعية الجوية للعراق ما زالت تعتمد بنسبة 78% على تغطية استخبارية من التحالف، وأن الطائرات العراقية القادرة على المهام القتالية لا تتجاوز 28 طائرة فعالة، معظمها سوفييتية المنشأ من طراز MiG-29 تم تحديثها جزئياً في أوكرانيا قبل الحرب.
وذكرت الدراسة أن العراق يسجل ثالث أعلى معدل في الشرق الأوسط لاعتماد القوات الأمنية على الدعم الفني الأجنبي، بعد اليمن وليبيا، ما يجعله في وضع هش إذا ما تم تنفيذ انسحاب مفاجئ أو غير منظم.
واعتبر مراقبون أن تراجع الخطاب الداعي للانسحاب يمثل في جوهره توازناً مؤقتاً بين الحاجة للاستقرار والضغوط السياسية، في ظل تعقيد الملف الأمني الداخلي واحتدام التنافس الإقليمي، مشيرين إلى أن الانسحاب، إن حصل، سيكون تدريجياً وتحت مظلة تفاوضية، لا قراراً أحادياً يصدر عبر البرلمان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts