الزعيم كيم يتلقى صورا لمواقع أميركية "حساسة" عبر قمر اصطناعي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن الزعيم كيم جونغ أون، تلقى صورا لمواقع حساسة في الولايات المتحدة، التقطها قمر اصطناعي للتجسس أطلقته بيونغيانغ في الآونة الأخيرة.
وذكرت الوكالة الرسمية أن كيم جونغ أون تلقى صورا للبيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وحاملات طائرات أميركية في قاعدة نورفولك البحرية.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت الأسبوع الماضي بنجاح أول قمر اصطناعي للاستطلاع والذي قالت إنه جرى تصميمه لمراقبة التحركات العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأبلغت كوريا الشمالية مجلس الأمن الدولي الإثنين بأن إطلاقها للقمر الاصطناعي يندرج في إطار الدفاع المشروع عن النفس، رافضة موجة تنديدات قادتها الولايات المتحدة.
واعتبرت قوى غربية واليابان وكوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي عبر إطلاق القمر الاصطناعي الأسبوع الماضي.وفي مشاركة نادرة في مجلس الأمن، قال مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ إن البلدان الأخرى لا تواجه أي قيود على الأقمار الاصطناعية.
وأضاف: "لا توجد دولة في العالم في بيئة أمنية أخطر من جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية. يهددنا طرف معاد هو الولايات المتحدة بالسلاح النووي".
وتابع "إن تطوير واختبار وتصنيع وامتلاك أنظمة أسلحة تعادل تلك التي تملكها الولايات المتحدة أو تطورها هو حق مشروع لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية".
وسخر من الاتهامات الأميركية بأن تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية ساعدت كوريا الشمالية في تحسين إمكاناتها الصاروخية متسائلا إن كانت الولايات المتحدة تضع الأقمار الاصطناعية في المدار بواسطة "المنجنيق"، وفقما نقلت "فرانس برس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صاروخ مجلس الأمن الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي المركزي وزارة الدفاع الامريكية الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.
وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.
وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.