الجمهورية: تمديد الهدنة وإحياء عملية السلام العادل هو الضمانة الحقيقية لأمن الجميع في المنطقة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الجهود المصرية لا تتوقف من أجل أمن المنطقة ومن أجل استمرار الهدنة ووقف إطلاق النار بصفة دائمة في قطاع غزة واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية لتوفير الاحتياجات لأكثر من 2.3 مليون نسمة يعيشون في القطاع.
وأشارت إلى أن الدور المصري الكبير في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي داعم مستمر للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء بعنوان «جهود مصرية لهدنة دائمة» أن الموقف المصري الثابت الداعم للقضية الفلسطينية كان رسالة واضحة للعالم بأسره منذ بداية الأزمة.
كما لفتت إلى أن مصر تدعم السلام العادل الشامل القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة المستقلة للشعب الفلسطيني وضمان كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن مصر ترفض رفضًا قاطعًا التهجير القسري لأي فلسطيني من أراضيه، وأن حل الأزمة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في حل الدولتين وحصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة.
وأكدت صحيفة «الجمهورية» أن تمديد الهدنة وإحياء عملية السلام العادل هو الضمانة الحقيقية لأمن الجميع في المنطقة بأسرها.
اقرأ أيضاًالأردن يشيد بجهود مصر المكثفة بالشراكة مع قطر وأمريكا لتمديد الهدنة بغزة
البيت الأبيض: إسرائيل ستواصل العمليات العسكرية فى غزة فور انتهاء الهدنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي صحيفة الجمهورية تمديد الهدنة في غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
انتقدت الولايات المتحدة الأميركية رواندا واتهمتها بجر المنطقة للمزيد من عدم الاستقرار، وذلك على خلفية ضلوعها في النزاع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد بضعة أيام من توقيع اتفاق في واشنطن بين البلدين.
وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إنه "بدل إحراز تقدم نحو السلام -كما رأينا برعاية الرئيس دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة- تجر رواندا المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والحرب"، وفق تعبيره.
وأوضح والتز أنه "في الأشهر الأخيرة نشرت رواندا عددا كبيرا من صواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة أخرى ومتطورة في شمال وجنوب كيفو لمساعدة حركة إم 23".
وقال "لدينا معلومات ذات مصداقية عن زيادة في استخدام مسيّرات انتحارية ومدفعية من جانب إم 23 ورواندا، بما في ذلك تنفيذ ضربات في بوروندي".
ويأتي الاتهام الأميركي لرواندا بعد سيطرة مسلحي "إم 23" الموالين لرواندا على مدينة أوفيرا في إقليم جنوب كيفو الكونغو الديمقراطية، حيث انتشروا في شوارع المدينة التي تقطنها نحو 700 ألف نسمة.
وتكتسب أوفيرا أهمية إستراتيجية لوقوعها على ضفاف بحيرة تانغانيقا، فضلا عن موقعها على الطريق الحدودي مع بوروندي.
بدوره، حذر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا من أن هذا الهجوم الجديد "أيقظ شبح انفجار إقليمي لا يمكن تقدير تداعياته"، مبديا قلقه من توسع أكبر للنزاع.
وقال لاكروا إن "الضلوع المباشر أو غير المباشر لقوات ومجموعات مسلحة تأتي من دول مجاورة إضافة الى التحرك عبر الحدود للنازحين والمقاتلين يزيدان بشكل كبير خطر انفجار إقليمي"، مبديا خشيته من "تفكك تدريجي" لجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب سيطرة "إم 23" على مزيد من الأراضي وإقامتها إدارات موازية.
إعلانمن جانبه، أوضح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون المكلف بملف الصراع بين البلدين أنه طرح على الدول الأعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار يتيح لقوة حفظ السلام الأممية في الكونغو الديمقراطية الاضطلاع بدور يواكب جهود السلام، خاصة مراقبة وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع.
حق الردوبينما أعربت دول عدة أعضاء في مجلس الأمن عن قلقها من تصعيد إقليمي أكد سفير بوروندي لدى الأمم المتحدة زيفيرين مانيراتانغا أن بلاده "تحتفظ بحقها في اللجوء إلى الدفاع المشروع عن النفس"، متهما رواندا بقصف أراضي بلاده.
وقال سفير بوروندي "إذا استمرت هذه الهجمات غير المسؤولة فسيصبح من الصعوبة بمكان تجنب تصعيد مباشر بين بلدينا".
ونفى نظيره الرواندي مارتن نغوغا نية بلاده خوض حرب في بوروندي، متهما في المقابل كلا من بوجمبورا وكينشاسا بانتهاك وقف إطلاق النار.
من جانبها، انتقدت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز واغنر عدم اتخاذ مجلس الأمن تدابير ملموسة ضد رواندا.
وقالت واغنر إنه رغم صدور قرار عن المجلس في فبراير/شباط الماضي يطالب بانسحاب القوات الرواندية ووقف النار فإن "مدينة جديدة سقطت، وتعززت إدارة موازية، وفرت آلاف من العائلات الإضافية، في حين تعرضت أخرى للقتل والاغتصاب والترهيب".