أهالي سوهاج يرسلون 10 شاحنات مساعدات لأهالي غزة: «ضهرنا في ضهر بعض»
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال المهندس أحمد خالد، المدير التنفيذي لمؤسسة رفقاء الخير، والمسؤول عن قوافل المساعدات لغزة من أهل المحافظة: «كان حلمنا نكمل حافلة لأخواتنا بغزة فيها مياه وأكل، وبنحاول نقدم لهم اللي بنقدر عليه ليهم، لكن الحمد لله كملنا 10 حافلات».
10 حافلات مساعدة من سوهاج لفلسطينووجه أهالي محافظة سوهاج، سيارتين مساعدات إلى قطاع غزة، وبعد أقل من خمسة أيام وجهوا 4 سيارات أخرى محملة بالمساعدات العينية إلى القطاع، ثم جرى تجهيز قافلة ثالثة عقب أقل من أسبوع، وتضم 4 سيارات نقل ليصل الاجمالي حتى الآن 10 حافلات بتكلفة 3 ملايين جنيه خلال أسبوعين، مع استمرار تدفق التبرعات.
وأضاف «خالد» في تصريحات لـ«الوطن»: «مع دخول فصل الشتاء حرصنا أن تضم قافلة المساعدات الحالية بطاطين وأغطية لأشقائنا بغزة، حيث ضمت 1000 بطانية ومياه نظيفة صالحة للشرب، بالإضافة للمواد الغذائية بإجمالي 60 طن بتكلفة 760 ألف جنيه وسيتم تجهيز قافلة أخرى خلال أيام، فالجميع يرفعون شعار ضهرنا في ضهر بعض لدعم القضية الفلسطينية».
وأوضح: توجهت السيارات أمس إلى معبر رفح تمهيدًا لتعبر لقطاع غزة، حيث جرى تجهيزها بالقاهرة، وليس سوهاج هذة المرة، لسرعة التوصيل وتوفير بنفقات الشحن والنقل والشراء.
دعم القضية الفلسطينيةوكان أهالي سوهاج خرجوا منذ أيام في مسيرات داعمة للقضية الفلسطينية مع تنظيم عدة حملات للتبرع بالدعم لقطاع غزة، عقب تصاعد حدة العدوان على الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة بالأول من أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة سوهاج محافظة سوهاج حملة للتبرع بالدم القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تودّع ركّاب الحرب.. حافلات الإيرانيين تنطلق باتجاه الحدود!
مع دخول التصعيد بين إيران وإسرائيل يومه الثالث، بدأت أعداد من الإيرانيين المقيمين في إسطنبول بمغادرة تركيا والعودة إلى بلادهم، في ظل حالة من القلق المتزايد وظهور مخاوف من اتساع رقعة الحرب.
شهدت منطقة أكسراي في إسطنبول، التي تعد مركزًا رئيسيًا لتجمع الجالية الإيرانية، حركة كثيفة في حافلات الركاب المتجهة نحو الحدود التركية الإيرانية. ويتجه المسافرون إلى معبر “غوربولاق” الحدودي، حيث يخضعون لإجراءات تفتيش جوازات السفر وبطاقات الهوية قبل دخول الأراضي الإيرانية.
وبينما يسعى البعض للعودة إلى وطنهم، يفضّل آخرون جلب عائلاتهم إلى تركيا هربًا من تبعات الحرب المحتملة.
اقرأ أيضاما حقيقة هجرة الإيرانيين إلى تركيا؟.. بيان حاسم من أنقرة
الأحد 15 يونيو 2025ازدحام في الحافلات بسبب الحرب