أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن تصعيد إسرائيل الأخير ضد إيران يشكل مرحلة جديدة وخطيرة في الصراع بالمنطقة، موضحًا أن الضربات الجوية التي نُفذت فجر الجمعة استهدفت منشآت حيوية وقادة بارزين وعلماء في مجال الطاقة النووية داخل إيران.
وأضاف، خلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن طهران ردّت بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية، لكن الرد جاء متأخرًا، فيما تمكّنت الدفاعات الإيرانية من إسقاط طائرتين حربيتين وأسر أحد الطيارين.
وأشار موسى إلى أن صافرات الإنذار دوّت في جميع أنحاء إسرائيل، في حين خرجت تصريحات من مسؤولين إيرانيين تؤكد أنه "لن يكون هناك مكان آمن داخل الكيان الصهيوني"، في دلالة على اتساع نطاق المواجهة.
كما كشف موسى أن إسرائيل تعتمد على عملاء وخلايا نائمة داخل إيران لتنفيذ عمليات تفجير وهجمات تستهدف المنشآت والبنية التحتية، بهدف إرباك الداخل الإيراني وإحداث فوضى.
وأكد أن التصعيد العسكري رافقه توتر اقتصادي عالمي، تمثّل في ارتفاع أسعار النفط، مشيرًا إلى أن الخاسر الأكبر في هذا النزاع هو القضية الفلسطينية، التي ابتعدت عن صدارة الاهتمام الدولي وسط احتدام المواجهة بين طهران وتل أبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجال الطاقة البنية التحتية الكيان الصهيونى احمد موسى صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. إسرائيل تستهدف منشآت الطاقة في إيران
البلاد – طهران
في تصعيد غير مسبوق، شنت إسرائيل هجمات واسعة على مواقع استراتيجية داخل إيران، كان أبرزها استهداف منشآت في قطاع الطاقة، ما تسبب بانفجار ضخم في مصفاة “فجر جم” التابعة لحقل بارس الجنوبي للغاز في مدينة كنغان الساحلية قرب بوشهر، جنوب البلاد.
وذكرت وكالة “فارس” الإيرانية أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت “القسم 14” من الحقل الذي يخضع حالياً لعمليات تطوير تشمل حفر 35 بئراً جديدة، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل في الموقع.
كما أفادت وكالة “تسنيم” بأن الضربة تسببت بانفجار كبير داخل المصفاة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أن هذه العملية تأتي ضمن حملة جوية مكثفة مكّنته من تحقيق “حرية الحركة الجوية” من غرب إيران وصولاً إلى طهران.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، أن القوات الجوية نفذت ضربات جوية على أكثر من 40 هدفاً في طهران خلال الليلة الماضية، شاركت فيها أكثر من 70 طائرة مقاتلة. وصرّح قائلاً: “طهران لم تعد بمأمن.. هذه أعمق عملية اخترقنا بها الأجواء الإيرانية حتى الآن، وتحمل دلالات استراتيجية كبرى”.
وهددت إسرائيل بأن “طهران ستحترق” في حال أطلقت المزيد من الصواريخ على أراضيها، مؤكدة استمرار عملياتها العسكرية التي تستهدف منشآت نووية وعسكرية داخل إيران.
في المقابل، أطلقت إيران عشرات الصواريخ على أهداف داخل إسرائيل، مؤكدة أنها استهدفت منشآت عسكرية، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض معظم هذه الصواريخ بدعم من الولايات المتحدة.
ورغم ذلك، شهدت منطقة تل أبيب دماراً واسعاً، حيث سُجلت أضرار جسيمة في عدد من المباني، إلى جانب مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات، بينهم سبعة عسكريين.