البابا تواضروس يوزّع هدايا على أسقفية الخدمات.. ويوصيهم بزرع الحب في كل مكان
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، في المقر البابوي بالقاهرة، الأنبا يوليوس، الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، وقيادات الخدمة بالأسقفية، وممثلو الهيئات الشريكة لأسقفية الخدمات من داخل مصر وخارجها.
استراتيجية العمل التنموي لأسقفية الخدماتجاء لقاء البابا تواضروس الثاني، مع قيادات أسقفية الخدمات وعدد من كهنة الكنائس بالقاهرة، ضمن الملتقى السنوي، الذي يتم فيه عرض الاستراتيجية الجديدة للعمل التنموي للأسقفية في المجتمعات الأكثر فقرًا.
وألقى البابا تواضروس كلمة خلال اللقاء أوصى خلالها بما يلي:
عبر عن إنسانيتك بالحب. ازرع الحب في كل خدمة. كن سببًا في إسعاد الآخرين.وأشاد ممثلو الهيئات الشريكة، بما تقدمه أسقفية الخدمات وتأثير ذلك الإيجابي في تسديد احتياجات المجتمعات.
وفي الختام وزع البابا هدايا تذكارية على الحضور، والتقطت صورًا تذكارية.
في سياق متصل، التقى البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة كهنة كنائس قطاع عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، وأسرهم، برفقة الأنبا أكسيوس، الأسقف العام للقطاع، في إطار متابعته للعمل الخدمي في القطاعات الرعوية بالقاهرة.
وقدّم الأنبا أكسيوس، الشكر للبابا على ترتيب اللقاء لمتابعة أحوال كهنة القطاع وسير أمور خدمتهم، والاطمئنان عليهم وعلى أسرهم.
وألقى البابا عليهم كلمة روحية رحب في بدايتها بهم، وأدار حوارًا معهم عقب انتهاء الكلمة وناقشهم وأجاب على أسئلتهم، وفي الختام وزع عليهم هدايا وتم التقاط الصور التذكارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة أسقفية أسقفية الخدمات البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: تجويع سكان غزة ثم إطلاق النار عليهم قمة الوحشية
غزة – أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن تجويع سكان غزة لشهور ومن ثم إطلاق النار عليهم عند محاولتهم الحصول على المساعدات هو قمة الوحشية.
جاء ذلك في بيان أصدرته امس الجمعة، أعربت فيه عن قلقها بشأن “مؤسسة غزة الإنسانية” التي يقودها تحالف إسرائيلي-أمريكي.
وأشارت ألبانيز، إلى أن هذا النظام الجديد لتوزيع المساعدات الإنسانية المتسم بالطابع العسكري يعرض حياة الفلسطينيين للخطر.
وأضافت: “في غضون ساعات فقط، ظهرت مشاهد مروعة تُظهر كيف يعمل هذا النظام في غزة، وكيف أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين عزل”.
وقالت ألبانيز، إن إسرائيل يبدو أنها لا تعرف حدودا لأفعالها.
وشددت على ضرورة سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشارت ألبانيز، إلى أن تجويع أفراد شعب كامل ثم إطلاق النار عليهم عندما يصرخون طلبا للطعام “وحشية مطلقة”.
ولفتت إلى أنه في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل تبرير قتلها الأطفال والمدنيين، حان وقت فرض العقوبات عليها.
ودعت كافة الدول لفرض حظر كامل على بيع الأسلحة لإسرائيل، وتعليق جميع أشكال التجارة معها.
وشددت المسؤولة الأممية على أن الوقت قد حان لتتوقف الدول عن التفرج.
وقالت إن “عدم محاسبة إسرائيل لم يعد أمرا يمكن تأجيله. على الأمم المتحدة والدول أن تنشئ بشكل عاجل آلية حماية مستقلة لا تستطيع إسرائيل منعها. العالم كله يشاهد، والتاريخ سيتذكر ذلك”.
وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت “مؤسسة غزة الإنسانية” المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا جنوب قطاع غزة لذر الرماد في العيون، ولإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.
لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
الأناضول