«الإقليمي للطاقة المتجددة»: مشروع «بلبال» يضم 34 تجمعا استثماريا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال ماجد كرم الدين المدير الفني للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة، إن هناك محاور متعددة بملف الطاقة المتجددة وأهمها خلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي والعربي المباشر وغير المباشر، لافتا الى أن الدستور المصري ينص على أن مصر تضع مكونا مثل الطاقة المتجددة ضمن عناصر الطاقة الخاصة بها وتمت ترجمة تلك الوثيقة إلى عدد من القوانين واللوائح التي سمحت بالتوسع بالمجال، ولذلك أصبح لدينا بداية يمكن الانطلاق منها للاستثمار.
وأضاف «كرم الدين»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أنّ الدولة المصرية بدأت تعمل على ملفات مثل تخصيص أراضي لمشروعات الرياح، فهناك مساحات شاسعة تصل إلى 30 ألف كيلو متر مربع مخصصة للاستثمار في الطاقة المتجددة، منها مشروع «بلبال» الذي يمثل مشروعا فعليا لجذب المستثمرين ويقدر بـ34 تجمعا استثماريا وحصل على جوائز عديدة كواحد من أكبر مشروعات الطاقة المتجددة، لافتًا إلى فتح الباب للمستثمرين للحصول على طاقة متجددة أعلى والمشاركة في توزيع الطاقة النظيفة.
إطلاق حزمة مشروعات لإنتاج الطاقةوتابع أن مصر تستهدف إنتاج 42% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2035، مشيرا إلى ضرورة إطلاق حزمة مشروعات سنويا في حدود 3000 ميجا وات للوصول لتلك النسبة المراد تحقيقها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج صباح الخير يا مصر الطاقة المتجددة الوقود الأحفورى الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.