طبيب يوضح العلاقة بين التوتر والحالة النفسية السيئة وآلام الجسم وتشنج العضلات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور وسام الدين عويني أخصائي العلاج الطبيعي، إن هناك علاقة وثيقة بين التوتر والحالة النفسية السيئة وآلام الجسم وتشنج العضلات.
وأوضح عويني من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، أن هناك بعض الأسباب والتفسيرات المحتملة لهذه العلاقة:
ارتباط الجهاز العصبي: يوجد ارتباط وثيق بين العقل والجسم من خلال الجهاز العصبي المركزي.
الاستجابة العصبية العضلية: التوتر والضغوط النفسية يمكن أن يؤثران على استجابة العضلات المشدودة. عندما يكون الجسم تحت تأثير التوتر المستمر، يمكن أن يحافظ على حالة توتر وانقباض في العضلات، مما يؤدي إلى آلام العضلات والتشنجات.
الانحراف عن النشاط البدني: عندما تكون الحالة النفسية سيئة، يمكن أن يتراجع الاهتمام بممارسة النشاط البدني والتمارين الرياضية. هذا النقص في النشاط البدني يمكن أن يؤدي إلى ضعف العضلات وانخفاض المرونة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالآلام والتشنجات.
نمط النوم غير المريح: التوتر والحالة النفسية السيئة يمكن أن يؤثران على نوعية النوم. عندما يكون النوم غير مريح أو غير كافٍ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى توتر وتشنج العضلات أثناء النوم وعند الاستيقاظ.
نصائح للتخفي من التوترونصح عويني بالتخفيف من التوتر والحالة النفسية السيئة وتقليل آلام الجسم وتشنج العضلات، يمكن اتباع الإجراءات التالية:
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.
ممارسة التمارين الرياضية اليومية لتحسين اللياقة البدنية وتقليل التوتر.
الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد والاسترخاء.
الاهتمام بالتغذية السليمة وشرب الكمية الكافية من الماء.
الحصول على دعم نفسي وعاطفي من الأصدقاء والعائلة أو اللجوء إلى المساعدة الاحترافية مثل العلاج النفسي.
مع ذلك، يجب ملاحظة أنه في حالة استمرار الألم أو التشنجات العضلية أو تأثيرها الشديد على الحياة اليومية، ينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة واستبعاد أي أسباب طبية أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوتر الحالة النفسية آلام الجسم تشنج العضلات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
قلة النوم ترفع خطر السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي.. دراسة تحذر
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن النوم لفترات قصيرة وغير منتظمة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي، مؤكدة أن قلة النوم تؤثر بشكل مباشر على هرمونات الجوع والشبع في الجسم، وأوضح الباحثون أن النوم أقل من 6 ساعات يوميًا قد يُخلّ بالتوازن الهرموني، ما يدفع الشخص لتناول كميات أكبر من الطعام دون شعور حقيقي بالشبع.
وأشارت الدراسة إلى أن الحرمان من النوم يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الجريلين المسؤول عن تحفيز الشهية، مقابل انخفاض هرمون اللبتين الذي يرسل إشارات الشبع إلى المخ، وهذا الخلل يجعل الفرد أكثر ميلًا لتناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، خاصة في ساعات الليل، وهو ما يسهم بشكل مباشر في زيادة الوزن مع مرور الوقت.
وأضاف الباحثون أن قلة النوم تؤثر أيضًا على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة، حيث تبطئ عملية الأيض، وتزيد من مقاومة الإنسولين، ما يرفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما لفتت النتائج إلى أن اضطرابات النوم قد ترتبط بزيادة محيط الخصر، وهو أحد المؤشرات الخطيرة المرتبطة بأمراض القلب.
وأكد الأطباء أن النوم الجيد لا يقل أهمية عن التغذية السليمة وممارسة الرياضة، بل يُعد أحد الركائز الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والوزن المثالي، ونصحوا البالغين بالحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم المتواصل يوميًا، مع ضرورة الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة، حتى في أيام الإجازات.
وقدّم الخبراء مجموعة من النصائح لتحسين جودة النوم، من بينها تقليل استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشاي في ساعات المساء، وتهيئة غرفة النوم لتكون هادئة ومظلمة ومريحة، كما أوصوا بممارسة تمارين الاسترخاء أو القراءة الخفيفة للمساعدة على النوم بشكل أفضل.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن تجاهل اضطرابات النوم قد يؤدي إلى مشكلات صحية تتجاوز زيادة الوزن، لتشمل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات المزاج، وشدد الباحثون على أن الاهتمام بالنوم الجيد خطوة أساسية لا غنى عنها للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض المزمنة.