الشباب والرياضة تطلق أولى ندواتها للتوعية بالإنجازات الدولية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عقدت وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية لتنمية الشباب - الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية بالتعاون مع جامعة المنيا أولى الندوات التوعوية للمشروع القومي للتوعية بالإنجازات الدولية تحت شعار" الحزام والطريق وإنضمام مصر إلى مجموعة البريكس"، ضمن خطة أنشطة النادي الثقافي وبمشاركة أعضاء الأندية الثقافية .
تناولت الندوات العديد من المحاور منها ( إنجازات الدولة ومنها بناء الجمهورية الجديدة، وتوفير حياة كريمة وإستضافة قمة المناخ بشرم الشيخ والإقتصاد الأخضر، التعريف بمبادرة الحزام والطريق ، وما هم الدول الأعضاء بالبريكس ، والدور الدولي المتنامي الذي سوف تلعبه هذه الدول، كما توضح أهمية إنضمام مصر لعضوية آلية البريكس ودورها مستقبلاً في دعم وتوفير الحماية لمصالح الدول النامية داخل البريكس .
الجدير بالذكر أن هذه الندوات تهدف إلى تعريف الشباب بدور مصر في الإنجازات الدولية والجهد المبذول للحصول على عضوية رسمية بمجموعة البريكس لتطوير وتنمية المجتمع نحو الأفضل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة جامعة المنيا الإنجازات الدولية
إقرأ أيضاً:
تفعيل العضويات الدولية
خلفان الطوقي
سلطنة عُمان من أكثر الدول تطبيقًا للقوانين والتشريعات الدولية بحذافيرها، وهذا بشهادة الغير، لدرجة أنَّ الكثير من هذه التشريعات قد يُؤثر سلبًا عليها، خاصة إن لم تُطبَّق بحذافيرها من غيرها من الدول، وما يُميِّز عُمان أنها لا تُوقِّع أو تنضم إلى هذه العضويات الدولية ما لم تكن على أتم الاستعداد لتطبيقها على أكمل وجه، وهذا ما يُميزها من ناحية، وما يُقيدها في أحيان ومواقف معينة، وهذه النقطة تحتاج لشرح في مقالة أخرى، ولكن المقالة هذه تركز على العضويات الدولية من زاوية أخرى.
العضويات الخليجية أو الإقليمية أو العالمية ليست التزامات يجب تطبيقها والالتزام بها فقط؛ بل لها فوائد ومزايا أخرى مثل تقديم المشورة الفنية أو توفير دورات تدريبية أو منح دراسية أو فرص حسب تخصص هذه المنظمات المرموقة، أو إقامة مؤتمرات تخصصية، أو تمويل مشاريع معينة، وغيرها من مزايا.
وبعض الدول تستفيد من هذه المزايا أكثر من غيرها، بينما في الجانب الآخر نجد دولًا ملتزمة بما عليها من التزامات، ولا تهتم بالمزايا والخدمات، وأجزمُ أن السبب إما توجه البلد نفسه بقصد أو دون قصد، وأن هذه الدولة لا تعتبر ذلك أولوية، أو بسبب الأعضاء وممثلي تلك الدولة وقدراتهم واهتماماتهم، فكلما كان العضو خير من يمثل بلده وجهته الحكومية، تجده في المقدمة، مقتنصًا للفرص ويُفيد لبلده بكل ما تقدمه هذه المنظمة أو تلك، والعكس صحيح.
وهنا مربط الفرس، وبما أن عُمان عضوة في مئات المنظمات الخليجية والإقليمية والعالمية، فلماذا لا يكون هناك توجه أو بروتكول أو سياسة موحدة للاستفادة القصوى من هذه المنظمات، وأن لا يكون حسب شخصية أو قدرات من يمثلها من الجهات الحكومية، ويكون لمن يمثل السلطنة في هذه المنظمات ملما بهذه السياسة أو الدليل الاسترشادي، وبذلك نستطيع الاستفادة القصوى منها، ونضمن لشبابنا بناء قدراتهم البشرية، ومؤسساتنا التطور والتحسين المستمر.
لدى عُمان استحقاقات عاجلة ومعقدة، ولا أحد ينكر أهمية الانضمام والحصول على هذه العضويات، وعليه لا بُد على من يمثلها أن يكون على دراية كاملة بأنّ المزايا تعتمد على الشطارة واقتناص الفرص، فالذكي هو من يستفيد من كل شيء، خاصة أن بعض هذه العضويات مكلف ماديا، إضافة إلى أنه يشكل عبء الالتزام، وفي حال كان هناك دليل استرشادي موحد لمن يمثل السلطنة في هذه المنظمات، سوف يضمن العائد على الاستثمار في هذه العضوية، وسوف يقل التباين ببن الجهات الحكومية المحظوظة بشخصية مميزة، وجهة حكومية أخرى تعاني من كسل أو محدودية قدرات من يمثلها.
رابط مختصر