حذرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، من أن عدد أكبر من سكان قطاع غزة معرضون للموت بسبب الأمراض مقارنة بالعدوان الإسرائيلي، وذلك في ظل انهيار المنظومة الصحية بعد نحو 50 يوما من القصف المتواصل.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة العالمية مارجريت هاريس: "في نهاية المطاف، سنرى عددا أكبر من الناس يموتون بسبب الأمراض مقارنة بالقصف إذا لم نتمكن من إعادة بناء هذا النظام الصحي".



وكان عدوان الاحتلال الوحشي على قطاع غزة تعمد على مدى نحو شهر ونصف استهداف المستشفيات والمرافق الصحية بالقصف المباشر والحصار بالآليات العسكرية ما تسبب في خروج معظمها بشكل كامل عن الخدمة.

وارتكبت قوات الاحتلال مجازر مروعة في عديد المستشفيات في قطاع غزة، كما اقتحمت مؤسسات صحية وفجرت مرافقها بزعم استخدامها من قبل فصائل المقاومة كغطاء في عملياتها العسكرية في مناطق الشمال.

إلى ذلك، وصفت هاريس الانهيار الذي شهده مجمع الشفاء الطبي في شمال غزة بأنه "مأساة"، معبرة عن قلقها إزاء احتجاز القوات الاحتلال بعض طواقمه الطبية.


والخميس الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدير مستشفى الشفاء الطبيب محمد أبو سلمية إضافة لعدد من الأطباء في المؤسسة الصحية التي تعرضت لحملة ترويج إسرائيلية واسعة رافقها حصار خانق انتهى باقتحام المستشفى واستشهاد العديد من المرضى والأطفال الخدج داخله بعد خروجه عن الخدمة بشكل كامل.

والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية لمدة أربعة أيام بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، وتلا ذلك على مدى الأيام الماضية تبادل للأسرى على دفعات بين الجانبين، قبل أن يتم الإعلان عن تمديد الصفقة لمدة يومين إضافيين بالشروط ذاتها.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألف  شهيد، بينهم نحو 6 آلاف طفل و4 آلاف سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ35 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصحة العالمية غزة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي الصحة العالمية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: 100 ألف طفل بالقطاع مهددون بالموت الجماعي خلال أيام

غزة – حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، السبت، من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع جراء نفاد الحليب والمكملات الغذائية في ظل استمرار سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل والتي تتزامن مع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا.

وقال المكتب في بيان: “يُواجه أكثر من 100 ألف طفل أعمارهم أقل من عامين، بينهم 40 ألف رضيع أعمارهم أقل من عام واحد، خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية”.

وحذر من أن فلسطينيي غزة أمام “مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلا من حليب الأطفال منذ أيام”.

وأوضح أن مستشفيات القطاع ومراكزه الصحية سجلت خلال الفترة الأخيرة “ارتفاعا يوميا بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية”.

وطالب المكتب الحكومي بضرورة “إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فورا إلى قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط”.

كما دعا إلى حراك دولي عاجل لـ”وقف المقتلة الجماعية البطيئة” التي ترتكبها إسرائيل بغزة، وكسر الحصار “الإجرامي بالكامل”.

وعد استمرار حالة الصمت الدولي “تواطؤا صريحا في الإبادة الجماعية بحق أطفال غزة”، محملا إسرائيل والدول المنخرطة في هذه الحرب “المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوشيكة”.

ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.

ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.

وارتفعت حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 122 فلسطينيا، بينهم 83 طفلا، وفق آخر معطيات وزارة الصحة بغزة الجمعة.

يأتي ذلك في وقت يكافح فيه الفلسطينيون لتوفير الدقيق، حيث تستهدفهم إسرائيل عند نقاط توزيع المساعدات الأمريكية التي تقع في مناطق عسكرية إسرائيلية.

وبعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليًا وأمريكيًا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • غزة: المقاومة تباغت قوات الاحتلال بكمين قاتل
  • 40 ألف رضيع مهددون بالموت جوعا في غزة.. وتسجيل 14 حالة وفاة جديدة
  • غزة: أكثر من 40 ألف رضيع مهددون بالموت بسبب منع حليب الأطفال
  • في يوم واحد.. ارتفاع شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 71
  • هيئة فلسطينية: «100 ألف طفل مهددون بالموت جوعا في قطاع غزة»
  • وفاة 1200 مسن في غزة نتيجة التجويع الإسرائيلي وآلاف مهددون بالموت مع استمرار الحصار
  • الصحة العالمية تشيد بدور مصر في تقديم الخدمات الصحية للمتأثرين بالنزاعات بالدول المجاورة
  • الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يجبر أهالي غزة على النزوح مجددًا
  • حكومة غزة: 100 ألف طفل بالقطاع مهددون بالموت الجماعي خلال أيام
  • الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا